البانجو أو الحشيش
مشكلتي تبدأ من عام تقريبا أنا كنت معتادا على تعاطي مخدر البانجو أو الحشيش يوميا وكنت لا أعرف أن أنام إلا وأنا متعاطي. بدأت تأتي لي أفكار والعياذ بالله والأفكار التي سأقولها لم أستطع أن أقولها لطبيبي النفساني كنت أفكر عن طهارة السيدة العذراء ومن هو أبو المسيح وأفكار مثلها عن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وهل هو صادق أم كاذب
في هذه الأيام كنت أحس بحرقان في جلد ذراعي الأيسر حتى جاء يوم وكنت متعاطي مخدر البانجو ودخلت إلى البيت ليلا لآكل فأخرجت العيش من الثلاجة وبعد أن أكلت جاءني شعور بأن هذا العيش مسمم فدخلت إلى الحمام ووضعت يدي في فمي لأستفرغ استفرغت حوالي 6 مرات مع إحساس بالموت، ودخلت لأنام فجاءتني أفكار أني أمارس الجنس مع الله والعياذ بالله نمت ثم صحيت وأنا أفكر فيما حدث البارحة مع شعور بالهبوط وسخونة الجسم حتى بعدها ب5 أيام وجدت رسالة عادية من أختي على تليفون أعز أصدقائي وقمت بعمل مشكلة شديدة وأثناء المشكلة أحسست أن دماغي ستنفجر والضغط عالي جدا فيها وأن الدم هينزل من وداني وفمي وعيني؛
ثم تناولت الطعام يومها واستفرغت وجلست بالبيت مدة شهر ونصف مع إحساس أني سأجن أو سأموت بدون أكل وذهاب يوميا إلى دكتور الحميات يقول لي أنت معندكش حاجة حتي نصحني بالذهاب إلى دكتور نفساني فقال لي أنت عندك اكتئاب شديد وأعطاني دواء باروكستين حبة ونصف + ألبراكس1ملي +دوجماتيل فورت ومن يومها وأنا لم أرتاح مع خوف من الموت ونوبات موت وتوقع شر وعدم إحساس بالواقع فما هو رأيكم.......
26/7/2011
رد المستشار
السلام عليكم؛
ومرحباً بكم يا أخانا الكريم على موقعنا، شاكرين لك الثقة والتواصل، أما بالنسبة لما وصفت من أوهام أصبحت تسيطر عليك، فمن الواضح أنها من صنع خيالك، وغير واقعية، وقد يكون ذلك ردة فعل لتأثير الحشيش على الإدراك والتفكير والواقعية، فمن الملاحظ أن تعاطي الحشيش يسبب ويطور مثل هذه الأعراض لدى المتعاطين بعد فترة من الزمن، بحيث ينشط إدراك الشخص بصورة غير واقعية ويحلل الأمور بصورة غير معقولة، ويرافق ذلك ما يشبه الوساوس.
أما بالنسبة للنوبات التي وصفتها، فهي على الأغلب نوبات فزع، أي أحساس الشخص بأنه سيفقد السيطرة على نفسه أو يموت ويرافق ذلك أعراض جسدية مزعجة من القلق الشديد والخوف، ولذلك أنصحك أخي الكريم أن تحاول أن تبحث عن طبيعة أعراض نوبات الفزع وتأثيرها على الإنسان، ولكن أخي الكريم اسمح لي أن أنصحك بمراجعة طبيب نفساني متخصص، وذلك لحسن تشخيص الحالة التي تعاني منها، قبل تفاقمها، فيبدو أن الأمر ما زال في بدايته ومن السهل واليسير التعامل معه عند هذا المستوى، لذلك أرجو أن تراجع طبيباً ومن ثم طمئنا على حالك، وتواصل معنا في أي وقت، وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى.
التعليق: إلى الأستاذ يوسف مسلم كنت قد أجبتني مشكورا على استشارتي:
عن مجانين وتوكيد الذات
واستشارة :
الإحباط كرة ثلج فلا تسمح لها أن تتدحرج
وكنت قد سألتني عدة أسئلة في ردك الكريم وقد أجبت عنها في تعليقي على استشارتي فسأكون ممنونا لك إذا أجبتني على متابعتي
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم الطاعات