السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
دكتور وائل لقد أرسلت سابقا إلى موقع إسلام أون لاين منذ أكثر من شهر مشكلتي ولكنهم لم يرسلوا لي الرد كنت أود لو أنك تستطيع مساعدتي فأنا طالبة بالجامعة الآن وقد مررت في صغري بتحرشات جنسية عديدة، وكنت أحتاج لمساعدتك ومعاونتك بشدة فهل أجد ما بين وقتك وقلبك ما يتسع لي فلا أجد أحد بجانبي ولا أجد من أتحدث إليه لذا قررت اللجوء إليك إن تستطيع مساعدتي
ولكن أرجوك رد عليّ في اقرب وقت حيث أني أحتاج لأي إنسان بشدة،
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
10/8/2003
السلام عليكم.
دكتور وائل آسفة هذه ثاني رسالة مني ولكن ربما لم أفد أي معلومات برسالتي السابقة ولكني أود أن أقول لو أمكن أن تقرا رسالتي من موقع إسلام أون لاين وكان اسم المرسل ي ح ط ولم يتم الرد عليها ربما لأني طلبت عدم نشرها وإرسال الرد على هذا الإيميل مباشرة، ولكني أود أن أوضح أنى مررت بتحرشات من أخي ومن أشخاص كثيرين جدا وأنا صغيرة مما أفقدني الثقة بكل من حولي وكنت أحتاج لمعاونتك بشدة؛
أرجوك لا تهمل رسالتي.
والسلام عليكم.
10/8/2003
رد المستشار
الأخت العزيزة، أهلا بك أنا لا أستطيع إهمال رسالتك بكل تأكيد ولا رسائل الآخرين من رواد صفحتنا استشارات مجانين ، وأعتقد أن خطأ ما قد وقع لأننا في موقع إسلام أون لاين.نت أيضًا لا نهمل أي رسالة حتى لو طلب صاحبها عدم النشر، ولا أظن أن الحصول على رسالتك من إسلام أون لاين هو الحل الأفضل، فالحل الأفضل والمفيد لك هو أن تعيدي كتابة ما حدثَ مع ضرورة ذكر التفاصيل التي تتذكرينها كلها قدر الإمكان.
التحرش الجنسي كلمةٌ فضفاضة ويختلف تعريفها من وقتٍ لآخر ومن ثقافةٍ لأخرى، لذلك أرجو منك أن ألا تفترضي أننا نفهم المقصود من الكلمة كما تقصدينه أنت، وعليك أن تذكري لنا كل شيء بالتفصيل الممل مهما كان ذلك مؤلمًا بالنسبة لك لأن هذا الألم جزءٌ من العلاج، وإن كنا لا نستطيع ادعاء القدرة على العلاج من خلال الاتصال عبر الإنترنت، فأقصى ما يمكنُنا دون مقابلةٍ إكلينيكية هو إرشادك إلى الطريق السليم بإذن الله تعالى، نريد مثلاً أن نعرف عمرك في أوقات التحرش، وكل مشاعرك من أول مرةٍ إلى آخر مرة وهل كانت تختلف من متحرش إلى آخر أم لا؟ وكيف ترين أن هذا قد أثر عليك؟
فأنت لم تذكري لنا سوى فقدان الثقة بالآخرين، كما أن من المهم أن نعرف كل شيء عن علاقاتك الاجتماعية الآن، ومن قمت بإخبارهم بحكاية التحرش تلك وقتها وحتى اليوم، وما هيَ مخاوفك بالتحديد كذلك نود أن نعرف فكرتك الآن عن العملية الجنسية وهل تمارسين الاسترجاز أم لا، وأين مكان إقامتك وكم عدد أفراد أسرتك وما هيَ حالتكم الاقتصادية، وما هيَ علاقتك بأخيك الآن وفي أي جامعةٍ وأي كلية أنت وغير ذلك من الأمور التي لابد من معرفتها.
وفي النهاية نحن معك وفي انتظار رسالتك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ويتبع:........ تحرشات جنسية كيف؟ م