السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
R03;
أبلغ من العمر 17 سنة بداية بلوغي كانت تواجهني بعض الصور الإباحية على الإميل وفي بعض المواقع وكنت أشاهدها لفترة طويلة في فترات متقطعة، كنت أمارس العادة السرية فترة من الزمن 4 مرات إلى 3 مرات كل شهرين مشكلتي والتي لا أعلم هل هي بسبب وساوس أم أني فعلاً أصبحت عاجزاً جنسياً.
عند استثارة بعض المناطق الحساسة لا أشعر بالإثارة كما في السابق وبصعوبة يخرج السائل المنوي، وعندما تمر علي بعض صور النساء لم تعد تثيرني كما في السابق، الاحتلام أصبح كل شهرين 3 إلى 5 مرات فقط، العضو الذكري لا ينتصب بسهوله وعادة ما تكون هذه المنطقة وما حولها حارة (حرارة).
فهل لن أستمتع بعد الزواج بحياة جنسية طبيعية؟ علماً أني متوقف عن ممارسة العادة السرية والمناظر الإباحية من فترة طويلة، وغذائي غير منتظم.
وأعاني من القولون العصبي، وأنا قليل الحركة بعيد عن الرياضة كثير الجلوس طويلاً أمام شاشة الحاسوب، مررت فترة من الزمن بضغوط ومشاكل سببت لي الاكتئاب،
أتمنى عدم نشر معلوماتي الخاصة وثقتي بكم كبيرة.
وأتمنى الرد بأقرب فرصة وحل مشكلتي.
16/09/2011
رد المستشار
صديقي؛
لا يوجد فيما قلته ووصفته عن حالتك ما يستدعي القلق على حياتك الجنسية في المستقبل، الممارسات التي وصفتها ليست بالكثرة التي تؤدي إلى ضعف جنسي ولكن ما سوف يؤثر على حياتك العاطفية والجنسية والنفسية هو ما قلته في آخر خطابك عن قلة الحركة والتوتر (القولون العصبي) والجلوس طويلا أمام الحاسوب والغذاء غير المنتظم وقلة الحركة والبعد عن الرياضة، هذه هي الأشياء التي تتغذى على بعضها البعض وتسبب ضعف الرغبة وضعف رد الفعل الجسماني الطبيعي وضعف الإثارة.
إذا أردت الشفاء من كل هذا والمضي في الحياة بطريقة طبيعية فعليك بعكس كل هذا، عليك بممارسة الرياضة الخفيفة (مثل المشي) ثلاثة مرات في الأسبوع على الأقل، عليك بالانتظام في الأكل الصحي وبمقدورك مراجعة خبراء التغذية المنتشرين في كل مكان سواء على الإنترنت أو في غيرها، عليك بالانخراط في الحياة وممارسة الحياة الاجتماعية العادية والطبيعية والتي تقتضي أن تقضي وقتا مع الناس أكثر من وقتك أمام شاشة الحاسوب، إن كنت تعاني من الخجل أو الرهاب الاجتماعي فعليك بمراجعة معالج نفسي أو مدرب من مدربى التنمية البشرية، الجلوس طويلا يضعف الدورة الدموية في الجسم عموما وفي منطقة الأعضاء التناسلية على وجه الخصوص، ما سوف يسهل كل هذا هو اختيار هواية تشاركها مع آخرين وتنشغل بها وتستمتع بحياتك بدلا من القلق عليها وانت لا تنميها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب