السلام عليكم؛
أشكركم بداية على موقعكم وعلى الجهود الرائعة في التواصل مع المجانين، أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما، عندما كنت في الصف الثالث الابتدائي تقريبا بدأت عندي عادة استخدام رشاش الماء لفترة طويلة أثناء الاستنجاء حتى أشعر برعشة، استمرت معي العادة لفترة طويلة وبشكل متكرر، قررت التوقف لعدة مرات لكنني أعاود الكرة من جديد إلى أن وصلت إلى الصف العاشر أو الحادي عشر تقريبا وبدأت بالسيطرة قليلا فكنت أنقطع لأربعة أو خمس أشهر.
ما هي مشكلتي بالضبط؟ هل هي العادة السرية؟ ولم عانيت منها في وقت مبكر جدا هكذا؟ عانيت أيضا من رجفة في يدي خلال سنواتي المدرسية جميعها تقريبا لا أعرف هل هي نتيجة لمشكلتي أم ماذا علما بأنني لا أتناول أي عقاقير نفسية أو غيرها.
مشكلة أخرى، بدأت بملاحظة تغير في حجم إحدى الشفرتين لدي حيث أصبحت أكبر منذ أشهر فقط تقريبا علما بأنني لم ألحظ ذلك من قبل هل هو نتيجة لمشكلتي أم أنه عيب خلقي، هل سيؤثر ذلك علي مستقبلا؟
أنا فتاة ملتزمة الحمدلله بالحجاب والجلباب والصلاة وطوال حياتي كنت أتمنى أن يتحدث معي أحد في هذا الموضوع أو يرشدني.
آسفة للإطالة وأتمنى أن أجد جوابا شافيا. (أرجو عدم نشر مشكلتي وإبقاءها سرية لأسباب خاصة)
وشكرا لكم سلفا
13/10/2011
رد المستشار
السؤال؟؟
هل هي العادة السرية أم لا، هل هناك عادة سرية عند الأطفال؟؟ هل يمارس طفل السادسة العادة السرية كما تشكو لي العديد من الأمهات؟؟ بالطبع لا، العادة السرية كشرط لابد أن ترتبط باللذة الجنسية, وغالبا ما تستخدم بكثرة عند الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر، ومعنى ارتباطها باللذة الجنسية أنها مرتبطة بالبلوغ الجنسي، فلا يعقل أن يمارسها طفل الخامسة أو السادسة.
إذن ما الذي يعنيه تلمس ابن الرابعة أو السادسة لأعضائه الجنسية..؟
في البداية لا يعنى شيئا إلا التلمس والتحسس والاستكشاف، وعندما تنهره الأم وتصنع من ذلك الموضوع قضية كبرى, فإنها تثير اهتمامه أكثر بتلك المنطقة، والصواب أن تعامل الأم الطفل في تلك اللحظة نفس معاملته عندما يضع إصبعه في أنفه "لا يجوز, غير صحي"، دون إثارة جلبة كثيرة.
وهل ممكن أن تتحول (عادة اللمس) تلك إلى عادة سرية؟؟ بالطبع ممكن، إذا استمر الطفل في ممارسة تلك العادة حتى البلوغ فإنها ستتحول إلى عادة سرية لاقترانها عندها باللذة والقدرة الوقتية على إزالة التوتر، وأعتقد أن هذا ما حدث معك يا آنستي.
أما موضوع حجم الشفرة, فعادة أن اليد التي تستعملينها تكون أكثر ميلا إلى جانب أكثر من جانب آخر مما يؤدى إلى عدم كون الاثنتين في نفس الحجم (بنفس الفكرة التي تجعل اليد اليمنى أكبر بعدة مليمترات من اليسرى إن كنت تكتبين بها وتستعملينها أكثر)، ولكن الفرق كما ذكرت يجب أن يكون بالكاد ملحوظا حتى يدخل في الفروق الطبيعية, أما إن كان الحجم متباينا بشدة فيجب عليك استشارة طبيبة نساء.
أما بالنسبة لرعشة يديك فأنا أعتقد أنها متسقة مع كون جهازك العصبي أكثر ميلا للقلق والتوتر مما يتسق مع الصورة الكبرى، أنا أعرف أنك فتاة متدينة كما ذكرت في رسالتك، ولا خير في صلاة لا تنهى عن المنكر.
تقربي إلى الله, استعيني بأصدقائك ودراستك لملء حياتك، وإن استمر القلق معك فلابد من استشارة طبيب متخصص والسلام.