السلام عليكم ورحمته الله تعالى وبركاته؛
أنا فتاة مغربية متحجبة، تعرفت على شاب عبر النت قصد الزواج، وذات يوم طلب مني أن نلتقي فوافقت بعد مدة طويلة، لكن الفاجعة عندما التقيته حيث أجبرني على وضع جهازه التناسلي في فمي لمدة 5 دقائق لكني صرخت وامتنعت وتفلت.
أرجو مساعدتي أخاف أن أكون مصابة بالمرض اللعين، أرجو مساعدتي واطلبوا من الله المغفرة لي لأني أقسم لكم بالله العلي العظيم أنني لم أفكر يوما بفعل هدا العمل الرذيل ولم أقم بربط أية علاقة حتى ولو كنت متزوجة.
أرجوكم مساعدتي لأن نفسيتي تعبت جدا.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
4/10/2011
رد المستشار
حضرة الأخت "التائبة إلى الله" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
خير الخطائين التوابون، هذا من الناحية النفسية، فعند القيام بأي خطأ معين تكون الارتدادات على الإنسان لجهتين:
1- الجهة النفسية
2- الجهة الجسدية
1- إن الأضرار التي تصيبنا من الناحية النفسية هي أكبر بكثير وأعظم تأثيراً من تلك التي تحدث على المستوى الجسدي، ولكن ما يصيبنا في الجسد يمكن أن يعطي دويّ كالألم وارتفاع الحرارة والضغط... وهذا ما يظهر جلياً للعيان، فنقصد الطبيب ونشكو من ألم العضو المريض. أما من ناحية النفس؛ فهل سمعتِ بمن يذهب إلى الطبيب ويقول له إن نفسيتي تؤلمني؟؟ بالرغم من أن ما أصابكِ من ضرر من الناحية النفسية قد يكون أصعب بكثير من مرض "الإيدز" وأجمل وأفضل علاج له يبقى الاستغفار.. فالتوبة، ثم العودة إلى الباري عزّ وجلّ لأنه هو الطبيب الأفضل والذي يشفينا من أية آثار نفسية جراء أي ذنب لكي نستطيع بعدها الولوج عبر "فيلتر" القيامة إلى جنان النعيم.
2- من الناحية الجسدية؛ إن ما قمتِ به لا يمكن قطعاً أن ينقل لكِ مرض "الإيدز" لأنه لا يوجد في تاريخ هذا المرض أي عدوى معلَنة عن طريق (الفم-عضو) بالرغم من عدم الاستحالة نظرياً إلا أن هذا الأمر يبقى مستحيلا عملياً.
لذلك، نطمئنك بأنك لم تُصَبي بهذا المرض حتى الآن، ولكن إبقِ على وعدكِ لله بأن لا تعودي لأي عمل حرام بعد اليوم لأن الضرر الروحي قطعاً أكبر من "الإيدز".
إذا كنتِ لم تؤمنِ بما نقوله وتريدين الاطمئنان أكثر فلا بأس بأن تذهبي إلى أي مختبر وتجري فحص (H I V test) وبعد النتيجة الأولى يمكنكِ إعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر ليكون الجواب نهائياً وبدون أي شك.
شكراً لثقتك بموقعنا ونتمنى لكِ الشفاء مما أصابكِ نفسياً والاطمئنان على ما لم تُصَبي به جسدياً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واقرأ أيضاً:
وسواس قوي عن الإيدز!