المخيلة الجنسية لطفل عربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا يوسف عمري 20 وأعيش في وسط مثير جنسيا نوعا ما وأرجو المعذرة على الجرأة والصراحة الزائدة ولكنني أرغب في رد على أسئلتي ومشكلتي بشكل مفسر ودقيق.
هل أشعة الكمبيوتر تؤثر على خصوبة الرجل وتسبب الاكتئاب؟
لماذا يوجد رجال منيهم أكثر من رجال وهل ذلك له تأثير في حدوث الحمل؟ وما الفرق بين الرجل الذي منيه كثير والذي منيه قليل؟ ما هو وجه الاختلاف بين هذين الرجلين؟ هل لحجم الخصيتين علاقة بكمية المني؟ تقديرا ما هو الحجم الطبيعي للخصيتين؟
هل الدوالي قد تؤدي إلى تعطيل عمل الخصية أو إتلاف الخصية نفسها؟ ما العلاقة بين الخصيتين وآخر الظهر؟
ما الذي يتحكم بقوة القذف؟ ما علاج سرعة القذف؟ ما هو الوقت الطبيعي للقذف عند المتزوج (عند الجماع)؟ ما هو الوقت الطبيعي للقذف عند الشاب الأعزب (في حال القيام بالعادة السرية)؟
ما هي وظائف الخصيتين؟ أين يتكون ماء الرجل؟ أين يتكون ماء المرأة؟ من ماذا يتكون ماء الرجل؟ من ماذا يتكون ماء المرأة؟
ما الفرق بين المرأة التي تؤدي رعشتها إلى رشق مائها خارج المهبل بقوة وبعضهن يخرج لكن بدون قوة وإنما يسيل من مهبلها فقط والمرأة التي رعشتها تقتصر على الرشح الناتج عن انقباض العضلات ولا يخرج إلى الخارج أي (غير ملاحظ) وهل جميع هذه الحالات طبيعية؟
ما هو الفرق بين الرجل الذي لا يكتفي بمرأة واحدة (جنسيا) والرجل الذي يكتفي بمرأة واحدة؟ ما هو الفرق بين المرأة التي لا يكفيها رجل واحد (جنسيا) والمرأة التي يكفيها رجل واحد؟
وما الحل للمرأة المتزوجة التي لا يكفيها رجل واحد؟ ما الذي يتحكم بالشهوة عند الرجل والمرأة وهل هذه المسألة نفسية أم مادية؟
لماذا المرأة أكثر شهوة من الرجل وبكم مرة تفوق الرجل بالضبط؟؟ إذا كانت المرأة أكثر شهوة من الرجل فكيف تكتفي برجل واحد؟
لماذا الرجال مهتمين بالجنس أكثر من النساء في حين النساء أكثر شهوة من الرجال؟
عندما يشعر الرجل بالشهوة يحدث الانتصاب ولكن عندما تشعر المرأة بالشهوة ماذا يحدث؟ ما التغيرات التي تطرأ على كل من المرأة والرجل جراء الشعور بالشهوة؟
هل يمكن تمييز الرجل والمرأة الذين يشعرون بالشهوة بمجرد النظر إليهم؟ وإذا لا يمكن التمييز بالنظر كيف يمكن التمييز؟
لماذا نسبة العادة السرية عند الشباب أكثر من الصبايا؟ هل حقا الذي يعتاد على العادة السرية يصبح مستقبلا لا يستمتع بالجماع الطبيعي ويفضل الخيال والعادة السرية على الجماع الطبيعي؟
الرجاء الشرح المفصل عن التغيير الشبه جذري الذي طرأ على ميكانيكية الشهوة عند هذا الرجل حيث أنه لا يستمتع بالجماع الطبيعي وينحصر في الخيال وكيف سيعرف الشخص أنه أصبح كذلك (يستمتع بالخيال أكثر من الجماع الطبيعي) قبل الزواج وما علاج هذه المشكلة وهل هو صعب أم سهل وما هو حجم الممارسة للعادة السرية الذي يوصل الشخص إلى هذا الحد؟ هل فعل العادة السرية مرة في اليوم على مدار الأسبوع أقل أم أكثر ضرر من أن تمتنع عن فعلها طوال الأسبوع ثم أن تفعلها سبع مرات دفعة واحدة؟ وإذا كان أحد الحالتين أكثر ضررا ما هو الفرق في كل من الحالتين؟
ما هو الخلل عند كل من الرجل الذي ينظر للرجل, والمرأة التي تنظر إلى المرأة وهل هذا الخلل نفسي أم غريزي؟ هل يشعر المرء عند الاستحلام كما يشعر المتزوج عند المجامعة الطبيعية؟ لماذا (أنا) عندما أحتلم وأقذف أستيقظ في الصباح ولا أجد أثرا للمني وهل تجب الطهارة؟ أو إذا قذفت في الحلم واستيقظت في الصباح ورأيت المني لا أجده كما أقذف عادة لا عند الاستمناء ولا كما رأيت نفسي قذفت في الحلم بل إنه يكون كمية قليلة جدا وأحيانا تكون نقطة واحدة وهل هذا طبيعي وإذا كانت هذه مشكلة ما حلها؟
ولماذا عندما أحتلم أصبح أحس بوجع في قضيبي وأحيانا يكون هذا الوجع مزعج مع أن هذا الوجع لا يحدث معي عند الاستمناء؟
كيف يستطيع الرجل أن يعوض ما فقده نتيجة الاستمناء؟ عذرا أنا أعلم أنني أطلت بالأسئلة ولكن لا أجد من يجيبني على أسئلتي فقلت في نفسي علني أجد من يجيبني عليها في هذا المنتدى.
والآن إليكم مشكلتي. لماذا لا أحتلم؟! (أحتلم ولكن في فترات زمنية متباعدة جدا جدا) مع أنني لا آخذ الأدوية على الإطلاق ووجود المثيرات من حولي وأيضا أنا لا أعمل والآن أنا أدرس في الجامعة ولا أتعرض للإجهاد في الحياة اليومية والمشكلة أنه يحدث الانتصاب على أقل المواقف إثارة حتى منذ كنت 8 سنوات كنت أرغب في النساء ومع الأسف إنني عندما كنت أشعر بالرغبة؛
وأنا في ال8 من عمري كنت أقوم بحركة قريبة من حركة الاستمناء وأنا لا أعرف ما هو الاستمناء طبعا ولكن المهم كنت أشعر بما يشعر به الشاب البالغ تماما وكنت أفعلها وأنا صغير بشكل هائل ولكن دون نزول المني قبل سن الإثنا عشرة سنة حتى وصلت بي في إحدى المرات أنني فعلتها 8 مرات في نفس اليوم وكنت ما أزال أشعر بالرغبة وفي تلك الفترة كان عمري 10-11 سنة (قبل بلوغي) ولكن لم أشعر بأنني قد تأذيت وبقيت يومين بعدها لم أفعلها،
ثم مارستها ومع الأسف عمري لم أقتنع بفعلها مرة واحدة لا قبل البلوغ ولا بعد البلوغ إنما أشعر أن المرة الأولى ما هي إلا عملية إحماء للاستعداد لفعلها مرة واثنين وثلاث و.... مرات مع أنني في الوقت الحالي أكثر سيطرة على الوضع ولكن حتى الآن لا أكتفي بفعل العادة السرية مرة واحدة لكن الآن والحمد لله أبعد المسافة الزمنية بين كل مرة والأخرى إلى حد الأربع أيام حتى الشهر ولكن خلال هذه الفترة لا أحتلم ولا أستطيع أن أحتمل أكثر لأنني أحس أنني لا أرى أمامي حتى أنني أبدأ بالرغبة حتى في النساء التي كنت أشمئز منهن وعندما أمتنع عن فعلها أحس أن هذا الموضوع (النساء) يشغل تفكيري حتى أنني لا أستطيع التفكير بشكل جيد أو حتى التفكير بشيء آخر وفعلا أحس بالتعب في نهاية اليوم من كثرة الصراع الداخلي بين الامتناع عن التفكير والتفكير في النساء ومن جهة أخرى غضب الله سبحانه وتعالى فهل هناك حل لمشكلة الاحتلام عندي؟
ويوجد أمر آخر يقلقني هو أنني إذا لم أفعل العادة السرية في غضون 4 أيام لا أحتمل حتى أن أفكر في النساء لأنني إذا فكرت فيهن أستمني حتى لو لم أجعل شيء يلامس قضيبي وقد تأكدت أنها ليست حالة عابرة لأنني قد امتنعت عن العادة السرية لفترة وعندما بدأت أفكر في النساء حصل كما لو أنني استمنيت وهذه الحقيقة التي لا يصدقني أحد عندما أقولها لأنه يظن أنني أتفاخر بهذا وهو لا يعلم أنني خائف جدا مما يحصل معي وللعلم إن قضيبي لا يتجاوز طوله 5.13 سم في أقصى حالات الانتصاب فهل هذا طبيعي؟
كما قرأت في عدة بحوثات لأنني متابع لهذه الثقافة نوعا ما والحقيقة أنني أرغب في النساء منذ كان عمري 5 سنوات فقد كنت عندما ألعب مع الفتيات الصغيرات أحاول لمس... مع خالص الخجل ولكن وجدت الطريقة للتخفيف عن نفسي عندما أصبح عمري 8 سنوات كما ذكرت في الأعلى وأريد أن أعرف هل سيستعيد جسدي ما فقد من طاقة جراء ما اقترفت منذ الصغر؟
مع أنني والحمد لله الذي عصيته منذ صغري بجهل وبغير جهل أنني من أقوى طلاب صفي جسديا منذ بداية الصف الأول حتى الآن في الجامعة بل أنني أفوق من هم أكبر مني بأربع سنوات في بعض الأحيان وأنا كنت من الذين يملكون قوة حفظ قوية فكنت أتغلب في بداية الحفظ ولكن أبقى حافظ للمعلومة وقت طويل ولكن منذ التوجيهي بدأت أحس بمشاكل بالحفظ والتركيز مع أنني أكثر سيطرة على الوضع بكثير من قبل والحمد لله ولكن الذي يقلقني هل أنا أكثر سيطرة لأنني أحاول أن أتجه إلى الله؟ أم أنني أنحدر للأسفل من الناحية الجنسية؟ حتى أنني في بعض الأحيان أحس بأني أخاف أن أجامع امرأة وينطفئ الانتصاب وأنا في وسط مجامعتها، ولا أعرف سبب هذا الشعو السلبي لأنني أيضا في بعض الأحيان أحس أنني لو جامعت امرأة.
مع أنني متابع لهذه الثقافة علميا ولا أسمع للشباب حتى أقول أني مشوش من كثرة أقوالهم المختلفة وفي أغلب الأحيان خاطئة مع احترامي لكل الشباب وأفكارهم بل أسمع للدكاترة ولكن حقا لا أدري ما علي فعله وهل لو أنني لم أفعل ما فعلت منذ الصغر لكانت صحتي وقوتي الجسدية والجنسية وقدراتي العقلية أفضل مما أنا عليه الآن؟ وما الحل إذا فقدتها حتى أرجعها؟
مع العلم ومع شدة ندمي أنني لا أستطيع الاستغناء عن العادة السرية في هذا الوسط المثير الذي أعيش فيه إلا أنني أستطيع تأجيلها فقط وأريد أن أنوه بالنسبة للاحتلام إنني وأخي قد نرى نفس المنظر المثير في اليوم نفسه وأنا من المحتمل أن أكون قد تفوقت عليه في شدة الرغبة مما رأيناه إلا أنه يخبرني أنه احتلم بالشيء الذي رأيناه حتى لو رآه خلال الصباح ورأيت أنا نفس الموقف في المساء إلا أنه يحتلم وأنا لا أحتلم!! أم أنني ضعيف جنسيا؟ وأن أخي أقوى مني جنسيا وأنها شيء سهل التحكم به وإنني لست قوي جنسيا بل إنني ضعيف ولا أستطيع السيطرة على نفسي ولكن إذا كان ذلك صحيح فأنا موهوم إنني شاب قوي من هذه الناحية ولكن ما تفسير أنني أتخيل فقط من غير اللمس ويحدث معي ما يحدث كما الاستمناء؟
أو لماذا أنظر إلى الفتيات في سن لم ينظر فيه أحد إلى الفتيات؟ أم أنه نوع من الشذوذ؟ أرأيت يا دكتور هكذا أنا لا أعرف ما أصابني مشوش التفكير وأيضا هناك مشكلة أخرى وهي أن هناك فتاة جميلة أرغب فيها منذ كان عمري عشر سنوات حتى الآن وليست هذه المشكلة المشكلة أنني رغبت في كثير فتيات غيرها ولكن تغيرت نظرتي إليهم مع تقدمي في السن والغريب أن هذه الفتاة أكبر مني ب 14 سنة ولا أزال أرغب فيها مع أن عمرها الآن34 سنة وقد تزوجت وأنجبت طفلة وهي الآن حامل، لكن لا أدري ما هو سر رغبتي المتزايدة تجاه هذه المرأة ولكن ضميري يقتلني لأنني أضع نفسي مكان زوجها وإخوتها ووالدها، ولكن حقا حاولت أن أتخلص من رغتي العارمة تجاهها والقول ما المميز في هذه الفتاة وأنها فتاة من فتيات كثيرات وهو فعلا يوجد من هو أجمل منها ولكن لا أجد نفسي إلا أنني أكثر التهابا وأحس أنني لا أعرف ما معنى شهوة الرجل للمرأة إلا عندما أنظر إليها أو أفكر فيها فأحس أن كل جسدي ينبض كما لو كان قلبي في كل مكان في جسدي وأحس أنني أملك طاقة هائلة مثلا أنا أركض 1كم عندما أراها أحس بمقدرتي على الركض 3كم.
(ففي مرة من المرات استمنيت مرتين وعندما انتهيت تطهرت وذهبت خارج البيت فرأيتها وقد شعرت برغبة كما لو أني ما فعلت العادة السرية مرتين للتو وكأنني لي فترة من الزمن منقطع عن فعلها وفعلا دخلت وفعلتها مرة أخرى وبشهوة أكثر بكثير من المرتين السابقتين وقد قذفت بسرعة لأنني كنت في قمة الشهوة) وأقسم بالله أنني لا أبالغ بوصفها وإنما أنقل لكم الصورة الحقيقية التي في داخلي لهذه المرأة وأتمنى لو أنني أستطيع أن أجعلها شيء طبيعي في حياتي لأن الموضوع زاد عن حده؛
فقد وصل بي الأمر أنني أفكر فيها (من ناحية جنسية) وأنا في الجامعة وأنا أقرأ أذكار ما قبل النوم وأنا جالس على الكمبيوتر وأنا مع رفاقي وأحاول أن لا أفكر فيها ولكن عبث وأقولها بصراحة إنني رأيت وتعاملت مع ما هب ودب من الفتيات الجميلات ولكن أفضلها على كل تلك الفتيات مع أنني أتساءل في نفسي هل أفضل فتاة أكبر مني بهذا القدر على كل من هم في عمري من الجميلات ما سر هذه الفتاة لا أدري فهل من نصائح أتبعها للتخلص من التفكير والشهوة التي أحس أن لا حدود لها تجاه تلك المرأة فيا لها من تلك المرأة التي كلما فكرت فيها أو رأيتها يرتجف قلبي.
وعذرا على الإطالة ولكن أرجو المساعدة وأريد أن أعلم كيف سأعرف أنه تم الرد على أسئلتي ومشكلتي وهل سيبعث الرد على إيميلي الخاص أم أن هذا الرد سيكون في صفحات المنتدى وأنا سأقوم بالبحث عنه وإذا كان كذلك أرجو إرشادي كيف سأبحث عنه وأين سأذهب وهكذا. والسلام عليكم رحمة الله وبركاته .
07/11/2011
رد المستشار
أخي العزيز؛
أشكرك على استعمال الموقع وعلى صراحتك.
قرأت رسالتك وأقول لك بكل صراحة بـأنك رجل طبيعي.
ترى الكثير من الذكور في هذا العمر يميلون جنسياً إلى امرأة أكبر منهم سناً وهذا أمر طبيعي والسبب في ذلك يعود إلى أنها امرأة ناضجة وقوية وجميلة ومكتملة جنسياً. بالطبع الكثير من الرجال يتوقفون عند هذا الحد من خيال لا نهاية له عند الإنسان وقلما يصرحون به أمام الناس من العامة والخاصة.
رغم ذلك فأنا على معرفة بالكثير من الرجال الذين تزوجوا نساء تكبرهم بأكثر من عشر سنين ومسألة الارتباط هذه لها أبعاد شخصية واجتماعية ولكنها ليست مرضية والكثير منهم سعداء.
إن الغريزة الجنسية أمر طبيعي وأرى من رسالتك أنك تحاول بل ونجحت في السيطرة عليها إلى حد ما. ولكنك في عين الوقت لديك قلق شخصي واجتماعي بشأن العلاقة مع شريكة حياتك في المستقبل. إن الارتباط العاطفي بين الرجل والمرأة هو ارتباط فكري كذلك وترى البعدين العاطفي والفكري يجتمعان معاً لمواجهة التحديات.
في بادئ الأمر هناك جمال المرأة، وشخصيتها، وكلامها، وغير ذلك من الصفات الأخرى، وبعدها يتم الارتباط بين الجنسين.
الحياة الجنسية جزء لا يتجزأ من عملية الارتباط هذه وتخضع لعملية تطورية. هناك قلق من الجانبين في بداية الأمر ولكن مع مرور الأيام ترى بأن الحياة الجنسية طبيعية وسعيدة عند الغالبية العظمى من الأزواج. كذلك الغالبية العظمى منهم يرضى بامرأة واحدة والغالبية العظمى من النساء لا تعرف غير شريك واحد. رغم ذلك فإن هناك الناس الذين يشذون عن هذه القاعدة وفي معظم الأحيان تراهم يحملون عقد عصابية لم يستطيعوا تجاوزها في مراحل متعددة من الحياة ومرجعها ضعف أو إشكالية علاقتهم أو بالأحرى ارتباطهم بالوالدين.
إن العملية الجنسية عند الرجل والمرأة أبسط مما تتصور بكثير ومتشابهة كذلك في الجنسين، تتفاعل فيها هورمونات يتم إفرازها من الخصيتين، المبيضين والغدد فوق الكلية. هذه الهورمونات بدورها تحت سيطرة هورمونات يتم إفرازها من الغدة النخامية في الدماغ والتي تحت سيطرة منطقة المهاد من الدماغ. أما ميكانيكية العمل الجنسي فهي تخضع لسلامة الجهاز العصبي المحيطي الذي يجهز الأعضاء الجنسية بالأعصاب. وتحفز الهورمونات عبر الأعصاب العملية الجنسية ويتم إفراز بعض الإفرازات عند المرأة والرجل استعداداً للعمل الجنسي، وما أشرت إليه من إفرازات في رسالتك هو من غدة البروستات ولا علاقة له بالقذف ولا يستوجب الطهارة، وأنا واثق مما أقوله.
بعدها يتم العمل الجنسي وعند وصول الذروة تحدث تقلصات في العضلات تتراوح في قوتها وعرضها بين شخص وآخر وبين امرأة وأخرى وليس لها علاقة بفاعلية الإنسان جنسياً من قريب أو بعيد . باختصار فإن العملية الجنسية عملية متناسقة عضوياً وفي غاية الكمال.
أما الاستحلام فإن نسبة حدوثه تتراوح من فرد وآخر وإن صحوت من حلم جنسي فهذا لا يعني بأن الاستحلام يجب أن يحدث كذلك. على العكس تماماً ترى أن القذف أثناء النوم كثيراً ما يحدث ولا يتذكر الإنسان أي حلم رآه.
كذلك لا يوجد أي علاقة بين حجم الخصية وكمية المني والقدرة على الإخصاب، ولا توجد علاقة بين كمية السائل المنوي والقدرة على الإخصاب. وممارسة العادة السرية شائعة في جميع الثقافات والطبقات وهي طبيعية وتختفي مع زواج سعيد وعبور مرحلة الكبت الجنسي.
هناك الكثير من الأساطير والخرافات التي يتم تداولها بين الرجال حول حجم الخصية والقضيب، وتراها شائعة في أدبيات عربية وأجنبية منذ ألف عام. أما وجود الأوردة في هذه المنطقة فهو طبيعي بل هناك شبكة من الأوردة تغطي هذه المناطق والخصية لحمايتها ولها اسم لطيف ومهذب في اللاتينية Pampiniform Plexus. ما عليك أن تقلق إلا إذا كان هناك فرق واضح بين حجم الخصيتين وتميل إلى التضخم مع الوقت فعند ذاك تراجع طبيبا.
أما حجم القضيب وما ذكرته فهو يتفاوت اعتمادا على تقلص الأنسجة القابلة للتقلص فيه والقياس الذي أشرت إليه طبيعي ويتغير مع الوقت، ولا داعي للتفكير به أصلاً.
سرعة القذف في معظم الحالات وقتية وسببها القلق من العملية الجنسية والخجل وترى الجميع يتجاوزها خلال أسبوعين من الزواج. وفي الحالات المزمنة هناك طريقة بسيطة للتغلب عليها وهي ناجحة 100% وتتطلب التوقف عن العمل الجنسي ومنع القضيب من القذف لدقائق ومعاودة العمل الجنسي.
بعد قراءتي رسالتك أقول لك دع التفكير بميكانيكية العمل الجنسي وابحث عن عاطفة الحب فهي بداية الحياة الجنسية السعيدة.
التعليق: يا سلام عليك يا دكتور سداد، فعلا الحب أبقى من الجنس
فالجنس ساعة ساعتين أو سهرة كاملة، ولو كانت يوميا فلن تدوم 24 ساعة كدوام الحب .. إلا عند توقف الإنسان عن التنفس أو عند النوم .. هذا إذا لم يرى محبوبه أو محبوبته أثناء النوم أيضا