سجن الميول المثلية: قضبان وهميةم3
السلام عليكم ورحمة الله؛
في البداية أشكركم الشكر الجزيل على كل ما تبذلونه. ربما تتذكروني فقد خاطبتكم بمشكلتي وهي الميول المثلية، والتي ظهر ردكم عليها بعنوان: أريد حلا : سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق
ولكن لم أتحسن أبدا إلى الآن وأهلي يصرون علي بالزواج وخائف من العواقب إن وافقت، كأن أظلم البنت فوق ظلمي لنفسي وكذلك خوفي من الفضيحة وأنا ما زلت أجاهد نفسي على عدم ارتكاب المحظور
دلوني أين أذهب وماذا أفعل?
معلومة بسيطة رغم ميولي لنفس جنسي إلا أني أتقزز من وأكره مجرد التفكير بأن يأتي أحد من خلف
أرشدوني أرجوكم كونوا معي.
والسلام
09/03/2004
رد المستشار
عزيزي إياد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إن جزءا من علاجك هو الخطبة ثم الزواج، فأنت تشعر بميول جنسية مثلية شديدة ومع هذا ترفضها وتتقزز من مجرد التفكير فيها، ولم يسبق لك أي ممارسات شاذة.
وهذا معناه أن الطاقة الجنسية لديك محبوسة وهى تبحث عن مخرج فإذا كنت أنت قد وفقك الله وأعانك على إغلاق المنفذ الشاذ لها فقد قطعت نصف الطريق في العلاج ويتبقى أن تصبر حتى تقطع النصف الآخر ألا وهو فتح مسار طبيعي للطاقة الجنسية تخرج منه.
وبما أنك تملك ميولا عاطفية نحو الجنس الآخر فهذه هي البداية، ومع استمرار العلاقة في فترة الخطبة خاصة إذا تضمنت عقد قران فإن ذلك يسمح باقترابك من خطيبتك وبداية توجه المشاعر الجنسية نحوها شيئا فشيئا بحيث تصل إلى مرحلة الزواج الفعلي في حالة أفضل،
ولا يكن لديك خوف من الفشل بعد الزواج فهناك بعض العقاقير التي تساعدك على أداء مهامك الزوجية حتى وأنت في حالتك هذه، ولكن الملاحظ دائما أن أغلب الحالات تنجح في زواجها.
ترددك وخوفك هما اللذان يضرانك في الوقت الحالي, وتذكر أنه لا خيار أمامك في الحقيقة فأنت تريد إشباعا لغريزة ركبها الله فيك وفى نفس الوقت ترفض الإشباع الشاذ وتتقزز منه, إذن فلابد من تهيئة مسار طبيعي للغريزة وإعطاء هذا المسار الوقت الكافي (في فترة الخطوبة) كي ينمو ثم يستكمل نموه بعد الزواج،
وتذكر أن الزواج ليس علاقة جنسية فقط وإنما هو علاقة عاطفية روحية وسكن ومودة ورحمة وأطفال ومشاركة وبناء.
وأرجو منك أخيرا معاودة قراءة البرنامج العلاجي المتضمن في الرد السابق أريد حلا : سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق، وأيضًا ما ظهر على مجانين تحت عنوان: برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي وحاول أن تجد في المدينة التي تقيم فيها معالجا نفسيا يقدم لك عونا مباشرا.
وأسأل الله لك التوفيق.