هل أنا مكتئبة..!؟
أشعر دائما بحزن شديد ولا أي شيء يسعدني،
وأحيانا أشعر بالحزن الشديد لدرجة البكاء بالليل
ولا أنام في الليل
ولا أتفاءل
وأحب أجلس لحالي
وأشعر بالخوف لكن ما أدري من أي شيء خائفة
وأشعر أني مالي أي قيمة وأني فاشلة
وأرجوكم ساعدوني.
شكرا لكم.
01/12/2011
رد المستشار
أهلاً ومرحباً بك معنا صديقة في موقع مجانين.
صديقتي، من الجميل أنك ورغم الحالة النفسية السيئة التي تمرين بها إلا أنك اخترت لنفسك اسماً جميلاً ومشرقاً ويوحي بالأمل والتفاؤل فالورود الملونة تبهج الأنفس ومن يدرينا لعلها في بعض الأحيان تسعدنا وهي مصابة باكتئاب!.
إن ما تمرين به فيه من أعراض الاكتئاب وتستطيعين لو أمكن لك ذلك وشعرت أن حالك هذا يمنعك من ممارسة الحياة الطبيعية أن تعرضي نفسك على طبيب نفساني عله يساعدك. وبدوري أناديك يا عزيزتي لكي تجعلي لنفسك هدفاً كبيراً تسعين طوال حياتك لأجله فهذا يساعدك في تجاوز العقبات التي تمرين بها والتي هي من أصل صفات الحياة الدنيا فالدنيا جبلت على النقص وعلى المنغصات وما يجعلنا نتجاوز نقصها ونستمر في سعينا هو أن يكون لنا هدف كبير وسامي وحقيقي.
وسعي دائرة هواياتك واشتركي في نشاطات مفيدة وإيجابية وحاولي أن تتعلمي كيف تخاطبين نفسك بطريقة إيجابية، فالطريقة التي نتحدث بها مع ذواتنا لها أثر كبير علينا فمثلاً: الفرق كبير بين من يضع نفسه في موقف محرج فيقول لنفسه: (أنا غبي في كل مرة أسيئ التصرف وأجعل الآخرين يكرهونني) وبين من يقول في نفس الموقف: (إنه أمر بسيط، وخلال مدة بسيطة سينساه الجميع، ومن من الناس لا يرتكب أخطاء، سأدرب نفسي على عدم تكرار هذا الخطأ مرة ثانية). ورغم أن الأمر نظرياً بسيط إلا أن طريقة الخطاب الإيجابية تحتاج إلى تدريب طويل وقد تحتاجين إلى مساعدة من شخص قريب يمكنك عرض أفكارك عليه وهو بدوره يقوم ويصحح ما تقومين به.
عزيزتي، سنكون دوماً بانتظارك للمساعدة وتستطيعين بتصفح صفحات موقع مجانين الاطلاع على استشارات كثيرة فيها ما يفيدك.
واقرئي أيضًا:
اضطرابات وجدانية: اكتئاب مضاعف Double Depression
اضطرابات وجدانية: عسر مزاج Dysthymia
علاج الاكتئاب: فقهي معرفي ديني Religious CBT