شذوذ أم مثلية أم أخطاء سلوكية؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أريد أن أحكي لكم قصة شخص وهو عندما كان صغيرا كان عاديا وطبيعيا تربى تربية صالحة وكان معروفا بتخلقه لكن مع مرور الوقت أخطأ في الصغر حوالي4 مرات بأنه كان يتلذذ بأن يلتصق به أحد من الوراء حدث ذلك 3 مرات كانت ربما سهوة، أو كان يظن ذلك شيئا مثيرا، وأيضا هو أيضا كان يتمتع في الالتصاق بأولئك الأشخاص والتصق بحوالي5 أشخاص على ما يعتقد ثم بعدها تعرض لتحرش جنسي حز في نفسيته وأقلقها، ثم بعد ذلك هذا الشخص كان طبيعيا لبعدها..
 
بعد وسوسة شيطان أدمن على الصور الإباحية لبعدها تصرف وتأثر بتلك الصور التي أثرت عليه فهو لم يكن يفعل ذلك ليصبح يقوم بإدخال أشياء في دبره للإثارة والتمتع وهذا دون نية في ممارسة اللواط أو الشذوذ أو ما شابه، وبعدها ذهبت هذه الأفعال وأصبح إنسانا عاديا إلا أنه شاهد في تصفحه لصفحات الإنترنت لمواضيع للمثلية والشذوذ وهو ما أصابه بإحباط وربما وسوس له الشيطان فعاودته تلك الرغبات في تهيج دبره "ربما التسترون يلتهب..." وهو لم يكن ينوي فعل ذلك وكان نادما وصحح أخطاءه، لكن للأسف وبقيت حتى الآن الهواجس وأفكار توسوس له بممارسة اللواط مع الآخرين وللعلم فالشخص لا يظهر أنه شاذ فهو لا يثار عندما يرى رجال بل يثار عندما يرى امرأة كما هو الحال لأي رجل.
 
والآن الشخص يظن نفسه مثلي ويفكر في الانتحار على تقبل فكرة المثلية والشذوذ إن كان صحيحا ذلك فليكن في علمكم أنه كان يشاهد صور النساء أكثر وكان يكره المخنثين فالشخص في انتظار ما هي الحلول؟؟
وما هي حالته؟؟
فهل هذا اضطراب سلوكي أم ماذا؟؟

* ثم تحت نفس العنوان "شذوذ أم مثلية أم أخطاء سلوكية؟؟" أرسل يقول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
ما الفرق بين الشذوذ والمثلية والاضطراب السلوكي؟؟ وماذا يعني الشذوذ والمثلية بالضرورة؟؟

ثم تحت عنوان "استفسار" أرسل يقول:

السلام عليكم؛
أريد فهم هده العبارة "إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل:
"يا ترى هذا معناه أني ماذا؟!"
"من الممكن أنني شاذ؟!"
وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
24/11/2011