إدخال أشياء في فتحة الشرج
أولا: يتوجب شكر كل القائمين على هذا الموقع المميز الذي بفضله تساعدون الشباب على حل مشاكلهم.
أنا شاب في 20 من عمري، أنا أعيش في مشكلة أني من أكثر من 3 سنوات أدخلت أشياء في فتحة الشرج وعندما امتنعت عن هذا الفعل شعرت بندم وكنت دائماّ أتمنى أن ما فعلت قد يكون خيال لا حقيقة وبسبب ذلك لا أشعر بالفرحة بسبب ما فعلت وبعد ذلك قرأت بعض الأضرار التي تحدث لمن يفعل تلك الأشياء مثل تغير شكل فتحة الشرج وتغير اللون للأسود وتوسع الشرج وعدم التحكم في الشرج وعملية الإخراج وغيرها مما جعلني أبحث وأحاول أن أعرف ماذا فعلت بنفسي من ضرر، وكنت في بعض الأحيان أجد أن فتحة الشرج مرتخية وكنت أشعر بسوء شديد جدا، والمشكلة أني تقريبا كل يوم أفكر في ما فعلت.فأنا إنسان يفكر فيما فعل وبما ندم، أعلم أني ارتكبت خطأ ولكن هل من حل، وكنت أنتظر أوقات أن أرسل إليكم ودائما أتذكر موعد استقبال الاستشارات ولكن الوقت كان لا يسمح لي بمراسلتكم، ما أريد أن أعرفه أن كيف أن أعرف أني سليم، كيف لي أن أنسى ماذا فعلت؟!!.
وهناك بعض الاستفسارات أرجو الرد عليها:
هل فتحة الشرج الخارجية أو العضلة الخارجية تكون في حالة اتساع كامل إذا كان الوضع في حالة الجلوس لإخراج البراز، أو إذا كان الوضع استلقاء على الظهر ورفع الرجل مع اتساع الفخذين أو الرجلين؟ ويحدث لي إحساس بخروج ريح كثير جدا ولكن أحس بأني أجاهد حتى لا يخرج هذا الريح أو البراز فهل من الطبيعي المجاهدة، بمعنى أحس بأن أعصاب الشرج تشد حتى لا يخرج الريح أو البراز؟
في الرابط الأسفل يوجد صورة، هل الذي عند السهم الكبير هي الفتحة أو العضلة الخارجية، والسهم الصغير هو للعضلة الداخلية؟
أرجو الرد أرجوكم http://..............................................jpg . معذرة وعندما أرى فتحة الشرج وألمسها أجد عضلة صغيرة دائرية الشكل وعندما أقوم بانقباض عضلة الشرج أجد أن هذه العضلة تدخل داخل الجسم وتكون خارج الجسم مثل انقباض عضلة ولكن لا تقفل 100% إنما يوجد فتحة صغيرة جدا وإذا جعلت فتحة الشرج في حالة ارتخاء -يعنى عدم انقباض الشرج- ترجع هذه العضلة إلى الأمام، وفي بعض الأوقات بالتحديد عند القيام من النوم أجد أن هذه العضلة مرتخية بعض الشيء -هذا وأنا نائم على السرير- وعندما أقف أجد أن العضلة وجدت مرة أخرى وفي بعض الأحيان أيضا عند الجلوس لفترة أجد أن العضلة الصغيرة مرتخية بعض الشيء فهل من الطبيعي أن يحدث هذا؟!!، فانا دائما أرى ما يحدث لفتحة الشرج من تغيرات.
كما قلت لكم أنا أفكر فيما مضى ولكن في نفس الوقت أريد أن أستمتع بالحياة بجمالها ولكن ما فعلته جعلني نادماّ طوال الوقت أنا أعلم أني قد كتبت كثيرا بعض الشيء ولكن صدقوني أنا بداخلي الكثير والكثير وأرجوكم إن تجيبوا عليّ. وآسف إذا جعلتكم تشعرون بالسوء لما كتب في هذه الرسالة،
وإذا وجدتم بعض المعلومات أو الإرشادات أرجو إبلاغي بها.
شكراّ لأنكم أتحتم لي الفرصة أن أقول ما عندي من مشاكل.
15/12/2011.
رد المستشار
الأخ العزيز، وبعد التحية أبدأ بالرد على استفسارك بحسم بعض الأمور بصورة علمية؛
1- اطلعت على الصورة المرفقة وجميع الأعراض الجسدية التي تطرقت إليها، ليس هناك أي دليل علمي على أن فتحة الشرج -صمام الشرج الداخلي والخارجي-، ووظيفة الشرج غير طبيعية. الأمور كلها طبيعية ونصيحة مني إليك أن لا تهدر ما عندك من مال لمراجعة طبيب أو جراح في هذا الأمر، وأنا واثق في هذا الأمر.
2- إن ظاهرة السلوك التي تطرقت إليه هو ليس بغير المعروف عند النساء والرجال ويعرف علمياً بممارسة العدة السرية الشرجية، عند الرجال يؤدي هذا العمل إلى تحفيز غدة البروستات ويصاحب ذلك الشعور باللذة الجنسية، لا علاقة بهذا السلوك بالتوجه الجنسي أبداً، ويمكن أن تنظر إليه بأنه ممارسة عادة سرية أقل شيوعاً في إطارها من المألوف، وموجودة في كل الحضارات منذ قديم الزمان.
3- لا يؤدي السلوك أعلاه إلى تدمير العضلات والصمامات الشرجية لأن عامل الألم يمنع الفرد من تدمير هذه المنطقة، كذلك لابد من التنويه إلى أن عملية توسيع الشرج هي من العمليات الجراحية الشائعة التي تستعمل لعلاج الشق الشرجي والغاية منها جرح الصمام تحت التخدير وتوسيعه. هذه العملية لا تؤدي بحد ذاتها إلى أي مضاعفات.
4- ما الذي حدث لك؟ هو نوع من القلق يصاحبه الشعور بالذنب وأصبح لديك نوع من الوسواس في هذا الأمر:
٠ تأملات وسواسية Obsessional Ruminations
٠ إدانة وسواسية Obsessional Conviction
٠ من جراء أعلاه بدأت تبحث عن الطمأنينة في فحص الشرج وبالطبع هذا نوع من الإدمان في البحث عن الطمأنينةٌ Reassurance Addict وتزيد من التأملات الإدانة الوسواسية.
5- إلى حد ما تطرقت أعلاه ما عليك إلا بالتوقف عن البحث عن الطمأنينة والانتباه إلى فعاليات فكرية واجتماعية تساعدك في تنظيم حياتك اليومية واللقاء بشريكة حياتك، أما عند الفشل في ذلك والاستمرار بالشعور بالذنب فإن الكآبة المصاحبة للشعور بالذنب قد تعقد حالتك، عند ذاك يجب الانتباه لوجود أعراض كآبة مثل اضطراب النوم، قلة الشهية، الضعف في التركيز، شعور بقلق وكآبة شديدة في الصباح وتلاشي ذلك الشعور في المساء، البكاء، وعدم الشعور بأي نوع من أنواع المتعة في الحياة. إن ظهور هذه الأعراض واستمرارها لمدة أسبوعين لدرجة أنها قد أثرت على سلوكك الشخصي وبشدة فعليك بأن تستشير طبيبا نفسانيا والمباشرة بعلاج مضاد الكآبة ومن الأفضل إضافة دواء آخر للذهان بجرعة صغيرة.
6- بالطبع أرجو أن يكون الأمر لم يتجاوز النقطة الرابعة وإن تجاوز مثل هذه المشاعر بسيط وحاول أن تقلع عن ممارسة العادة السرية الشرجية والبحث عن شريكة حياتك بصورة سلمية. وإياك أن تضيع وقتك بفحص هذه المنطقة الطبيعية جداً في جسدك فإن ذلك لا ولن يجلب الطمأنينة لك.