شجار النساء وإثارتي جنسيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ حقيقة هذه أول استشارة لي في هذا الموقع الرائع, منذ أن كنت صغيرا وقبل البلوغ تقريبا في سن الـ12 كنت أجلس أحيانا لوحدي وأتخيل أن اثنان من الفتيات يتشاجرن ويسحبن في شعورهن وكان هذا الخيال يجعل ذكري ينتصب وكنت أشعر حينها بشعور رائع لم أكن أعرف معناه, استمر هذا الخيال واستمر الشعور الرائع إلى أن بلغت في سن الثالثة عشر بسبب هذا الخيال, كان ولا زال شيئا جنسيا بالنسبة لي, حتى أنني كنت أبني قصصا لهذه المشاجرات وأسبابها وأضع أمي وصديقاتها طرفين في المشاجرة , وكما قلت بأن أول مرة أرى فيها المني كان بسبب هذا الخيال.
الآن عمري 22 سنة ولا زال شجار النساء أمر يثيرني جنسيا مع العلم أنني أيضا يثيرني الجنس اللطيف كما هي الفطرة من الله سبحانه وتعالى, ولكن لا أعلم لماذا هذا الشيء يثيرني لدرجة أنني أمارس العادة السرية عليه, كنت أدعو الله بأن أرى نساء يتشاجرن أمامي على الطبيعة حتى لو كانت أمي وإحدى أخواتها؛
إلى أن دخلت عالم النت وبحثت في اليوتيوب وكان في البداية أمرا لا يصدق بأنني أرى هذا الشيء, وأصبحت وإلى الآن من مدمنين الـ catfihgt واكتشفت بأن هناك مواقع خاصة لشجار النساء المعروف (بدون عنف زايد) وما أراه غريبا أنني أعشق منظر شد الشعر بين الفتيات,
أنا لست شاذا ولا أميل للعنف في مع الناس لكن هذا ما يحدث معي إلى الآن
شكرا.
22/12/2011
رد المستشار
الأخ العزيز "مبدع" بعد التحية والسلام؛
ما تهواه من مشاهدة شجار بين النساء والشعور بنشوة جنسية ليس بحالة مرضية. من قراءة رسالتك أستنتج بأن هذا السلوك ليس من الطبيعة ولا بالدرجة التي يمكن وصفها بالشذوذ. على العكس ترى أن هناك الكثير من البراءة في ما تقول. تصنف هذه الحالة في المجال النفسي اعتماداً إلى المدرسة العلمية النفسية التي يميل إليها الفرد:
* البعض يصنفها بأنها جزء من حالة البصبصة والتي تعني الحصول على المتعة الجنسية من جراء مشاهدة العمل الجنسي. إن المشاجرة بين النساء هو جزء تم وضعه في إطار تسامي نفسي لعملية جنسية بين امرأتين. كذلك يصاحب ذلك الكثير من الظرافة مما يساعد في تحوله إلى فعل غير مرضي لا بأس من مشاهدته لغرض التسلية لكونه خالياً من العنف. بعبارة أكثر وضوحاً إن هذا العمل يدخل ضمن إطار العمليات الدفاعية النفسية غير الشعورية والناضجة وهي:
1- التسامي Sublimation
2- الظرافة Humour
لذلك ترى أن الكثير من الأعمال الفنية عربياً وعالمياً تحتوي على هذه المشاهد.
* البعض الآخر يصنفها أنها جزء لا يتجزأ من الخيال الجنسي للإنسان الذي لا حدود له ويبدأ بالتلاشي مع النضوج الاجتماعي والجنسي، ويختفي بصورة شبه كلية مع قيام علاقة جنسية صحية مستقبلاً مع شريكة الحياة.