ساعدوني حماكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أرجو أن تكونوا بخير وصحة وسلامة أنا راسلتكم قبل فترة وكان موضوعي هو أنني موسوسة جدا عن غشاء البكارة ولكن ارتحت بعد جوابكم ولكن الآن الوسواس كاد أن يعود لي، عندي كم سؤال ولو سمحتم أريد جوابا منفردا لكل واحد منهم حتى أفهم.
السؤال الأول: هل يمكن أن يفض غشاء البكارة من دون أن تحس الفتاة بذلك؟
السؤال الثاني: إذا أدخلت الفتاة إصبعها لا سامح الله إلى غشاء البكارة لو نفرض أنه انفض هل يمكن أن تلاحظ دما على إصبعها؟ وهل تحس أن إصبعها دخل في فتحة؟
وهل هناك ألم عند ممارسة العادة السرية؟
السؤال الثالث: لماذا الوساوس تصيب فئة معينة من الناس وليس الكل وهل سببها الحسد أم اختبار من عند الله؟ لأنني الصراحة أنا جدا تعبانة من هذا الموضوع حتى أحيانا أتمنى لو أنني أتزوج في أسرع وقت حتى أخلص من هذا الهم
السؤال الرابع: لو نفرض أن غشائي انفض لا سامح الله وأنا والله وحده أعلم أنني لم أزني ولم أمارس العادة السرية فماذا يمكن أن أفعل إذا طلع غشائي مفتوح؟
أكيد زوجي لا يصدقني؟
علما بأنني لم أقم بأي من هذه الافعال لكنني وضحت لكم قبل فترة أنني جاتني فترة وسواس وكنت أنظف منطقة الخلف أحيانا بمسح المنطفة وأحيانا بدون شعورأدخل ثلاثة اصابع في هذا المنطفة ولكنني لم أشعر أنها دخلت في أي فتحة، كنت أشعر أنها تلامس منطفة جلد عادية في الفتحة المقوسة الملتصقة بالظهر ولكنني كنت ألامس أواخرها لكن من الأسفل أي أتوقع قريبة على فتحة الشرج ومرة واحدة حسيت أنه شيء دخل لكن لست متأكدة وبعدين ارتابني رعبٌ بأنه احتمال أن أصابعي قد دخلت إلى المهبل وفضت البكارة ولكن أنا لم أشعر بذالك؟
ومرة كنت أتحمم وكان شعري مبللا وكنت أنظف المنطقة وشعرت أن شيئا وقع في الأرض بقعة ولكنني أظن أنها بقعة ماء من شعري ولكن بعدها مسحت منطقة الأرض التي كنت واقفة عليها ولم أرَ دما ولكن الآن خائفة أن يكون كان دما ولم أمسح المنطقة جيدا علما أن الأرضية خشب.
هل يمكن أن يكون هذا فعلا حدث؟ هل المنطقة التي شرحتها لكم هي فتحة المهبل أم لا؟ أنا خائفة. لكنني كل يوم أدعو من الله أنه إذا كان غشائي مفتوحا فيارب لا تيسرلي أي زواجة حتى لا أنفضح وأفضح أهلي ويا رب إذا غشائي سليم فيسرلي زواجة قريبة حتى أتخلص من هذا الوسواس اللعين.
وهل سيتقبل الله دعائي ولا يجعلني أتزوج إن كان غشائي مفتوح؟ وممكن تقولون لماذا لا أذهب إلى الطبيبة لكي أرتاح قد فعلت هذا قبل سنتين لكن كان في غير موال وأنا أعيش في دولة أجنبية ولو ذهبت مرة ثانية الطبيبة سوف تستغرب لأنها في المرة الاولى استغربت وبحجة أنني أريد أن أعرف نوعه قالت لي أنه من النوع العذراء لا أعلم ماذا تقصد لكني أتوقع أنه من النوع الذي إذا انفض يخرج دم هل هذا صحيح؟.
السؤال الأهم: هل يمكن أن يفض البكارة دون أن تحس الفتاة بذلك؟ لأنني قتلت نفسي وأنا أبحث عن هذا الموضوع والبعض يخيفني يقول أنه ممكن يفض من غير علم الفتاة وأحيانا من غير نزول دم.
الحل هو ماذا أفعل؟ كيف أشفى من هذا التفكير؟ أنا الآن عمري 22 سنة وصار لي سنتين دماغي لا يستوعب شيء سوى غشاء البكارة وأحس أن هذه الأفكار مسيطرة عليّ لا أستطيع أن أفرح ولا أحزن ولا شيء هل هي وساوس؟ أم حقائق وإن كانت مجرد وساوس كيف أنساها؟
أنتظر الرد بفارغ الصبر
شكرا
26/01/2012
رد المستشار
الأخت العزيزة، شكراً على استعمالك الموقع.
إن وسواس البكارة شائع نسبياً في العالم العربي، ولكن ليست هناك حالة موثوق بها علمياً تطرقت إلى أن المرأة تفقد عذريتها بنفسها بمجرد إدخال إصبعها في داخل المهبل لعدة أسباب:
1- أن عملية فض البكارة تتطلب عملية جنسية اختراقية Penetrative sex السبب في ذلك أن عملية الفض هذه تتطلب خلع الغشاء من القاعدة. أما إذا حدث بأن المرأة أدخلت إصبعها فهي ليست قادرة على فعل ذلك حتى وإن لمست أو خدشت الغشاء. على ضوء ذلك الاصطلاح المألوف هو فض الغشاء كما وضحت أعلاه.
2- إن إدخال الإصبع في مهبل امرأة عذراء أو الشرج هي عملية يحددها الألم وتؤدي إلى رد فعل عصبي يصاحبه تقلص العضلات الموضعية مما يمنع إتمام العملية.
3- هناك الكثير من الحديث عن أشكال أو أنواع غشاء البكارة لا داعي أن تسألي عنها أو تفكري بها. هناك نوع واحد من العيوب النادر جداً الذي يتميز بغياب فتحة في الغشاء مما يسبب الى تجمع الدم في المهبل مع الوقت دون ظهور العادة الشهرية. سواء ذلك فلا فرق بين نوع وآخر والحديث في هذه الأمور لا يستند إلى دراسات علمية ذات ثقة.
4- هناك أسطورة لا حقيقة وهي أن ممارسة العادة السرية قد تؤدي إلى زيادة مطاطية الغشاء واتساع الفتحة في الغشاء مما يؤدي إلى عدم فضه تماما. بالطبع ممارسة العادة السرية عند النساء لا تتضمن إدخال الاصبع في المهبل. ولا يوجد أي سند علمي لهذه الأسطورة،
5- هناك بعض النساء رغم فض البكارة تستمر بالشعور بالألم أثناء العملية الجنسية الاختراقية ويؤدي ذلك إلى القلق ثم تقلص العضلات في المنطقة والتي تسبب الألم. يمكن الجزم بأن المشكلة هي عدم الفض الكامل للغشاء أو القلق من العملية الجنسية وإن كنت أميل إلى التفسير الثاني. معظم هؤلاء القلة من النساء ينتهي الأمر بهن بصورة طبيعية ويتم فض الغشاء مع الوقت. القليل منهن تحتجن إلى تدخل جراحي بسيط لفض الغشاء تماما.
بعد هذا تأكدي أن قلقك حول فض الغشاء هو مجرد قلق ولا أظن أن بإمكانك القيام بهذا العمل الذي يحتاج إلى عملية جنسية اختراقية أو جراحية. إذا سمعت كلاما غير ذلك فلا صحة له.
واقرئي على مجانين:
دم الغشاء أم دم الدورة وسواس البكارة
وسواس البكارة... إلى متى؟!!
الخائفة رقم؟؟؟: غشاء البكارة
أروى ووسواس البكارة
منى ووسواس البكارة بحذافيره
هوس البكارة... والله تعبنا
والله زمان يا غشاء البكارة
هاجس البكارة... مجانين الغشاء
عائشة والدمْ: منطقة البكارة بُمْ! بُمْ!
التعليق: السلام عليكم
شكرا لكم إخواني الأعزاء في فتح هذا النهج الواسع ليستطيع ذوي المشكلات الخاصة طرح ما يدور من حولهم من كوابيس المشاكل ولحظات الألم والعناء
أنا طالبة جامعية مستواي الثقافي لا بأس به عمري 21 سنة
طبعا أنا شاركت هنا لأنه تراودني مشكلة في بعض الأحيان أشعر أنها ستوصلني إلى درجة الجنون مشكلتي تتمحور حول موضوع غشاء البكارة
وهو أنني عندما كنت صغيرة تعرضت لاغتصاب من طرف أحد الشباب الذي لم أره منذ تلك اللحظة حينها كان عمري لا يتجاوز سن ال8
شعرت بألم شديد ولأنني أجهل هذا الموضوع كتمت سري واحتفظت به لنفسي لككني لم أنسى تلك اللحظة وهي ترواد مخيلتي كل يوم وكل ساعة ولا أحد يعلم
المهم في يوم حاولت أن أتأكد من عذريتي فبحثت في النت عن الطرق التي تمكنني من معرفة ذلك دون اللجوء إلى الطبيب
أدخلت إصبعي فإذا به يدخل ولكن الألم شديد لم أستطع المواصلة حاولت مرة واثنين وثلاثة ولكنني لم أستطع التحقق من الأمر
ولا أستطيع الذهاب إلى الطبيب أو بالأحرى مستحيل أن أذهب إلى الطبيب وأريد معرفة ما إذا كنت عذراء أو لا
فأرجوكم ساعدوني