السلام عليكم
شكرا لكم على الموقع، وكغيري أنا عاجز عن شكر الدكتور الذي صمم الموقع وقد أفادتني قراءة مشاكل الآخرين جدا. فمن رأى مصائب غيره تهون عليه مصيبته. تبدأ قصتي من ذهابي مع صديق سوء، ذهبنا لنحشش سوياً وقمت لثاني مرة في حياتي بالتحشيش مع صديقي، بعد انتهائي من سيجارة الحشيش! أحسست بأن قوتي تتضاءل، والنفس عندي يضيق، وأحسست أني أفقد السيطرة على جسمي، وأني سوف أموت!!!
فبدأت بذكر الله تعالى والتشهد -اعتقادا مني بأن ما يحصل لي هو سكرات موت- وصرت أذكر الله بصوت مرتفع وأنا بسيارة صديقي، صديقي ينظر لي ويضحك ويقول: يا بني آدم ما بك شيء أنت محشش!! هل تعلم ما معنى كلمة محشش؟؟؟؟، أنت تتوهم صحصح! فقلت له أنا أحس بأني أموت! فتارة يضحك وتارة يخاف ويقلق!
ومضينا بالطريق! فقال لي سنذهب للحديقة لأجل أن تستنشق هواء نظيفا، فذهبنا للحديقة ووجدنا كشك يبيع بعض الأكلات البسيطة، فقال سأذهب لأحضر لك مشروب شوكولاته ساخنة! فقلت له اذهب، وما أن ذهب صديقي حتى أحسست بأن قلبي نبضاته صارت ضعيفة، فصرت أتحرك وأهرول أريد أن يمشي الدم في عروقي، وركضت كثيرا وأنا أركض أذكر الله سبحانه وأتوب إليه عن المعصية التي فعلتها، كنت وصلت لحد فائق بالخوف والذعر من أن أموت وأنا على معصية! كنت خائفا من أن يختم الله لي حياتي على معصية! فصرت أبكي ولكن بدون دموع، كل شيء كان جافا في جسمي ذلك اليوم فلا لعاب ولا دموع ولا دماء ولا نبض.
وعندما وصلت لمرحلة من اليقين بما عند الله العظيم، الرحمن الرحيم, وتذكرت سعته وفضله ورحمته بعباده، وأن ما من شيء يغير القضاء والقدر إلا الدعاء، دعوته وكنت أعلم أنه سيشفق بحالتي! رفعت يدي وأنا أنازع سكرات الموت أمام الناس في الحديقة أدعوه بصوت خافت حتى لا يسمعني الناس!!! وعندما أصير وحيدا أرفع صوتي...
كان قلبي في تلك اللحظة خاضعا متضرعا لله، وسألته ألا يختم حياتي على هذه المعصية وابتهلت له وأنا بين الناس أمشي في تلك الحديقة! فوجئت بأن الريق عندي في تلك اللحظة جف تماما لأول مرة في حياتي، وقلت عندها يا بني آدم ودع دنياك!!! أنت راحل، وصارت صورة البشر بعيوني تختلف... فقلت وأنا بذلك الكرب دعاء الاستخارة أنه لو كان خيرا لي أن أطلب الإسعاف أن أفعل وإن كان شرا أن يتم حل المشكلة بأحسن طريقة! وألا يقضي الله أمري وحياتي بسبب سيجارة حشيش وعلى هذه الخاتمة السيئة.
دعوت الله وأنا أمشي وجدت شخصا صاحب دين وقلت له لو سمحت اطلب سيارة إسعاف فسألني ماذا بك قلت له أحس بأني سوف أموت، فقام بما طلبته منه واتصل بالإسعاف لطلب المساعدة! واذكر أني خلال انتظارنا لوصول الإسعاف وهو بجانبي فكان يسمع دعائي ويستغرب!!! فكان يقول الله يحسن خاتمتك، مثلما كنت أدعو ويقول بعد دعائي آمين! جزاه الله خيرا....
وبعد نصف ساعة في الرياض وصلت سيارة الإسعاف!!! وأخيرا... جاء المسعفون وركبت في السيارة معهم فسألني المسعف ماذا بك! فأعطيته نظرة تقيمية! وجدته شابا شعره خرنوبي مكدش وضروسه شكلها يدل على أنه محشش، يغلب عليه الظن أنه شاب زاحف داشر يعلم بالتحشيش وأصوله وفنونه وفاهم لحركات الشباب.
بدأت أقول الله أكبر هذه ثمرة الاستخارة، فقلت له: باختصار أنا محشش!... توقعته أن ينصدم ولكن انظر ماذا حصل!!! فضحك المسعف وقال!! بسسسس!! حياك الله يالذيب تعال تعال تفضل تفضل، وكأنه يعزمني، وجعلني أستلقي على السرير بسيارة الإسعاف! قمت بشكر الشخص الذي طلب الإسعاف وقبلت رأسه، قام المسعفون بفحصي وعلموا ما هو سبب بداية مشكلتي!! فكانوا يفحصوني ويضحكون!!! وأنا أرى الابتسامة على وجوههم، وأنا أقول ماذا بهم، أنا أموت وهم يضحكون من حولي!!! وأفكر بالموضوع وأستغرب!!
ثم جاء المسعف وقال لي: يا فلان... أنت محشش! هل تعلم ما معنى محشش!! قلت له طيب بس أنا أحس نفسي إني أمر بسكرات الموت!!! قال لي والله ما بك شيء فحصناك ولم نجد مشكلة عندك، لو اجتمع كل أطباء العالم ينقذوك والله كاتب لك الموت رح تموت، ولو الله كاتب لك الموت بياخذ روحك ولن ينتظر وجود مسعفين أو أطباء حولك، أنت محشش وتتهيأ... وقال: أنا محشش ومجرب وعارف حالتك، أنت لا تشكو من شيء فقط عندما تنام وتصحو ستجد نفسك ليس فيك مشكلة!! وفحصني لكني كنت قلقا وقلت له يا أخي أنت ما تحس بما أحس فيه أنا أحس نفسي أموت -كنت مصرا على فكرة أني أموت- وكنت أذكر الله كثيرا وأدعوه أن يمد بعمري حتى لا تكون خاتمة حياتي على معصية.
أنا أدعو وأنظر إلى المسعفين أجدهم يكتمون أفواههم!! يريدون أن يضحكوا، وأنا أنظر لهم بكل استغراب وأكلم نفسي: هؤلاء مجانين، شخص أمامهم يموت وهم يضحكون! ثم تارة أخرى أقول لنفسي يا أخي أنت ربما واهم! لماذا لا تريد أن تقتنع أنك محشش! ثم كلمت أحد المسعفين الذين كان كاتما الضحكة وقلت: ما بك؟؟؟ ثم ما لبث إلا وانفجر ضحكا!! وضحك سائق الإسعاف ومن ثم ضحك المسعف الآخر... كلهم يضحون!!!! وأنا أقول بنفسي: (وش ذا) يا جماعة!! وفعلا بدأت أقنع نفسي بفكرة أني محشش وبدأت أضحك معهم على حالتي –مع أني كنت قلقا وخائفا جدا- فوجئت بأن المسعف يقول لي هناك شخص يلاحقنا من أول ركوبك بالسيارة فقال لي هل هناك أحد يريدك؟
فقلت له نعم صديقي تركته في الحديقة عندما كنت أنتظركم كان يريد مني الركوب معه بالسيارة لكنني قلت له بأني طلبت الإسعاف وطلبت منه الهروب لأني لا أريده أن يتورط بما سيحل بي لاحقا (وقد قام صديقي بملاحقتي وأنا بجانب ذلك الشخص الذي طلب الإسعاف ولكني رفضت الركوب معه وطلبت منه الهروب لأني لا أريده أن يتورط في حال أن الله قد كتب لي خاتمة الحياة)، فقال لي المسعف: ما اسم صديقك قلت له صديقي اسمه فلان!!! فنادى يا فلان!! فسمعت صوت صديقي بالخارج يقول... سمم!! فضحكت وسررت وفرحت بإخلاص صديقي بأن صديقي السيء لم يتخلى عني فقال له المسعف تعال تعال الله يهديك وش سويت بصديقك!!! فقال له (رفيق المراهقة-صديق السوء) بأني أنا أفرطت في الحشيش وأني أنا السبب!! فقال له المسعف: لن نسلمك صديقك حتى تعطينا من الحشيش الذي جربه، شكله من النوع الطيب الأصلي، وصاروا يتساومون علي...
صديقي يريدني والمسعفون كلهم يريدون حشيش! ثلاثة أشخاص! وأنا أشاهد المشهد أمامي وأضحك!!! ما هذا هل أنا محشش ولا أنا سوف أموت ولا أنا فيني إيش.... ما هي القصة يا جماعة، مسعفين وطلعوا محششين!!! هههه..
سبحان الله، ومضت الأمور وانتهت القصة على خير ولكن عندي إشكالات لم تنتهي وهي: عندما عدت للمنزل بقيت قلقا ولم أستطع النوم ونفسي ضيق وأحس بالاختناق، وذهبت للمستشفى وقلت لأخي الكبير ما حصل لي وأخذني للإسعاف وقالوا لي بأني لا يوجد عندي أي مشكلة، ولكني أيضا لم أكن مرتاحا!!
ومر أسبوع تقريبا بخير وفي إحدى الليالي وقبل النوم تحديدا أحسست بنفس حالتي السابقة مع سيارة الإسعاف مع أني بعد تلك القصة قد تركت الدخان والحشيش وحتى الشيشة، في تلك الليلة صرت أعاني من نفس الأعراض عندما حششت وخفت كثيرا وقمت صليت واستغفرت ربي وذهبت للمستشفى مرة أخرى وكنت أرتجف ولكن قالوا لي ليس بي مشكلة.
ذهبت للمستشفى بعد هذه القصة أكثر من 7 مرات في كل مرة يقولون لي ليس بي مشكلة!! إلى أن أوصاني طبيب الغدد أن آخذ دواء سيبراليكس وقال لي بعد فحص نبض قلبي بأني مصاب بحالة من حالات الهلع، ولم أقتنع بهذه الوصفة وقررت أن لا آخذه، وبعد تكرار الضغوط النفسية والحياتية والاجتماعية والدراسية وكوني عندي اختبارات للتخرج من الجامعة فقد قررت أن آخذ العلاج سيبراليكس نصف حبة فقط كل يوم قبل النوم!! وبعد شهر من استخدامي للعلاج لم أعد أخاف كما كنت أخاف من قبل والحمد لله وصلت لمرحلة لتفويض أمري لله وأني لو كتب الله لي الموت فهذا خير لي وإن كتب لي الحياة فهو خير لي أيضا، عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل الحياة زيادة لي في كل خير والموت راحة لي من كل شر!! وصرت أدعو الله كثيرا بهذا الدعاء وادعو دعاء الحاجة وصرت أقوم الليل بشكل شبه منتظم...
وصلت لمرحلة تدويل أزمتي ورفعها لرب العباد، والإيمان والتسليم لما يكتبه، وطبعا أنا إنسان متفائل، عايش فقير ومتفائل، قوي ضعيف، ومتفائل، محبوب من كل فئات مجتمعي والحمد لله ومتفائل، وأنا الآن قريب من أبواب التخرج وأريد التوظف قريبا، لكن عندي دائما هوس! لم أعد أخاف من الموت لكني عندي هوس منه وأفكر فيه كثيرا.
سابقا، كنت أشاهد مثلا مقاطع القتل ومقاطع الشهداء في الثورات العربية ولم أكن أتأثر، لكني بعد هذه القصة أصبحت أصاب بقلق شديد وتوتر يبعدني عن النوم بالذات عندما أشاهد شيئا عن الموت قبل نومي وبأحد الليالي تحديت نفسي بدخولي على اليوتيوب ومشاهدة كيفية خروج الروح من جسم الإنسان... وألا أخاف وكنت أشاهد كيف تخرج الروح من جسم الإنسان وسبحان الله كنت خائفا في تلك الليلة لكني والحمد لله تجاوزت الأزمة!!! وبقيت تلك الصورة إلى هذه اللحظة في بالي تتكرر، فما هي الطريقة المثلى للتخلص مما أواجه من مشاكل ومشاكلي تتلخص بالتالي:
1- الهوس من الموت والتفكير فيه كثيرا فأي شيء أو دوخة أو حتى مرض بسيط يجعلني أفكر بأني سوف أموت، وأنا من النوع الذي يحلم كثيرا وكل حلم أراه يخطر ببالي أن تفسيره أني سوف أموت.
2- الحالة الوحيدة التي تجعلني أخاف من الموت هو أن أموت وعلي دين!!! وربما ينتهي كل شيء ولكن عندما سأسدد ديوني بالمستقبل القريب إن شاء الله، أتصور بأني ربما أعود وأخاف من الموت مرة أخرى.
3- كثيرا ما أدوخ وكثيرا ما أحس بألم في منطقة خلف الرأس بالمنتصف إلى اليسار تقريبا فوق الرقبة تماما.
4- طنين شبه متواصل بالأذن، ومرة عند زيارتي قبر الوالد رحمه الله صرت أسمع صوتا منبعثا من القبر الذي بجانبه، صوت نقر أو طقطقة...
5- صعوبة في حصول النوم، والتثاؤب كثيرا.
6- الشهية مقتولة ومعدومة تماما مما أدى إلى مرضي بنزلة بردية حادة، ولكني مع ذلك أضغط على نفسي وآكل بالقوة، حتى الثوم أبي رحمه الله كان عندما يراني أمرض يجبرني على أكله، فكبرت وأنا أكره هذه العادة، لكن بأزمتي هذه صرت آكله بنفسي.
7- أخي وأولاد عمي وأصدقائي المقربين مني يعرفون بقصتي عن الحشيش، ولا أريدهم أن يفتحوا لي هذه القصة مستقبلا، ولا أريد تلك القصة تؤثر علي بشكل سلبي عندما أجلس معهم، علما بأن أمي قرأت الورقة الموجودة بعلبة علاج سيبراليكس واتهمتني بالجنون.... يا إلهي كم أحبك يا أمي طبعا عندي ضيق من المواقف السلبية في حياتي التي فعلتها وأصبح الآخرون يذكرونني فيها.
8- بعد تلك الأزمة صرت أفتح ملفات الماضي الخاصة بأيامي التعيسة (مع أني إنسان عندي قاعدة -لا تفتح ماضيك الحزين إلا لأخذ العبرة- حسب ما علمني الأستاذ حامد البيشي الله يوفقه) لأني عندما كنت بالمرحلة الثانوية كنت ممسوس، وصرت أتذكر أبي رحمه الله كثيرا، ومرة من المرات وأنا في قيامي الليل أتلو آخر آيتين من سورة البقرة وجدت نفسي سوف أختنق وسوف أبكي، وفي قرارة نفسي يقين بأني لن يمنعني عن تلاوة القرآن والعلاج مانع وأكملتها والحمد لله مضى الأمر على خير.
وربما فيّ مس وربما فيّ عين، لكن مهما كان بي من مصيبة فإن الله سيذهب البأس وإن معي ربي سيشفين... وأود طرح فكرة هل هناك ارتباط بين ما أحس به وما يسمى التوهم!! وكيف أميز بين التوهم والواقع؟
طبعا أوقفت الرياضة نظرا للدراسة وأوقفت التدخين وشرب مشروبات الطاقة والشيشة من ذلك الموقف وصار لي شهرين الآن على هذه الحالة بعد مضي قصة الحشيش، ومنذ القريب العاجل بدأت بمزاولة الرياضة والعودة الخفيفة والبسيطة جدا للدخان بمعدل سيجارة دخان أسبوعيا أو ربما كل أسبوعين.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، هل يكفي استمراري على الأذكار وبث همي وحزني إلى الله بدون أن أوصل الموضوع للطبيب النفسي طيب وإن كان لابد الذهاب لمعالجتي نفسيا، ما هي أرخص الطرق أولا، وهل هناك سبب سيجعلني أكون نادما مستقبلا في حال عدم ذهابي لطبيب نفسي أم لا؟ لأني لا أريد الذهاب بصراحة بسبب التزاماتي المادية المهمة عندي من أي شيء آخر حاليا.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تحياتي: ThE SnIPeR
26/01/2012
رد المستشار
أخي العزيز، شكراً على استعمالك الموقع.
أبدأ أولاً بالأعراض التي دونتها بصراحة وعلمية وهي: الهوس من الموت والتفكير به، الشعور بالذنب، أعراض هلع، اضطراب النوم، الطنين في الأذن، اضطراب الشهية، وضعف بدني. هذه كلها أعراض يجب تصنيفها بأنها أعراض اكتئاب حادة كانت بدايتها تجربتك للحشيش وتأثيرها النفسي عليك.
الحشيش ما هو إلا نوع من أنواع السموم لا غير، ورغم أنه لا يتلاشى كلياً من الجسم لأسابيع ولكنه لا أظن أن الأعراض التي تعاني منها لها علاقة بالحشيش الآن. كانت التجربة قاسية لك عضوياً ونفسيا وبالطبع قلما ترى الحشيش صافياً هذا الأيام حيث يتم إضافة سموم أخرى له ربما كانت عاملاً لشعورك بالهلع الشديد.
أضيف إلى ذلك التصرف اللا أخلاقي لمن تولى إسعافك وهم وصمة عار في جبين الخدمات الطبية. التصرف الأخير زاد من شعورك بالإهانة وكان سبباً في حالة الاكتئاب.
استمرت حالتك أكثر من أسبوعين وأظنك تقسو على نفسك بعدم استعمال عقاقير مضادة للاكتئاب. هناك الكثير منها غير باهظة الثمن ودرجة فعاليتها أحياناً أكثر بكثير من العقاقير الحديثة والباهظة الثمن مثل علاج الـ Imipramine ولرجل في عمرك يعيش في منطقة طقسها حار بعض الشيء تبدأ بحبة واحد 25 مغم مرتين في اليوم وتزيدها بعد أسبوع إلى 3 حبات يومياً. بعد أسبوعين يمكن زيادة الجرعة اليومية وأن تأخذها مرة واحدة 100 مغم ليلاً ثم 150 مغم ليلاً بعد أسبوع آخر. إن لاحظت تحسنا فعليك الاستمرار بالعلاج لستة أشهر. هناك أعراض جانبية للدواء تتحسن وتختفي مع استمرار استعماله وتوقيفه مستقبلاً. استمر في ما تفعله أيضاً، وأكثر من الفاكهة ونظم وجباتك الغذائية.
رغم ذلك أقول لك أن حالتك ربما ستتحسن أيضاً بدون علاج ولكن العلاج قد يساعد في عدم تكرارها.
إياك واليأس وأنا واثق من شفائك.
اقرأ على مجانين:
من الحشيش لنوبة الهلع لوسواس الموت
اكتئاب وشعور بالموت: أوله الحشيش
مش كفاية مجانين لا شاربين حشيش! م
ذهان الحشيش: نوع من الجنون
حشيش وبانجو وحرقان وتجديف والبقية تأتي
التعليق: د. سداد ... سدد الله رأيك وخطاك
بداية والحمدلله أبشركم بعودتي التدريجية لحياتي الطبيعية .
لم يعد هناك طنين إلا بشكل بسيط جدا والشهية عادت كما كانت والنوم يجري جيدا في حياتي لكنه يمتد لفترات طويلة تصل لمدة 10 ساعات يوميا, أيضا الدوخة اختفت والحمدلله ..
عدت أدخن إلى حد ما بشكل أكثر من ذي قبل لكن أجد نفسي مرتاحا -نفسيا- به
دكتور أنا قمت بترك علاج سيبراليكس لأني أحس أني أستطيع أن أكون كما أريد .
لكن بقي لدي عيبان : لم آخذ مشورتك لأجلهما
1- لم أعد خائفا من الموت, ولكن مرات أحس أني أفكر به بطريقة الوسواس القهري. وأسأل نفسي أنت خائف من الموت . لا لست خائفا وأنا مفوض أمري لله ...وتساؤلي بهذا الموضوع يبقى لفترة طويلة وأبقى أفكر كثيرا بذلك بدون خوف أو هلع .. فقط تفكير بهذا الموضوع بشكل يجعلني منزعجا جدا ممن حولي وتنتابني نوبات غضب قوية على من حولي ربما لهذا السبب.
2- ما العمل تجاه المواقف السلبية التي فعلتها في حياتي والتي تسيء لي ويتم تذكيري بها ممن هم حولي في دائرة الحياة ؟
وهل أنا مخطئ عندما أحدث بها من أحب ومن أقولها له على سبيل النصيحة؟