استفسار عاجل أتمنى الرد وعذرا
الشخص كان عاديا إلا أنه في الآونة الأخيرة دخل صدفة لمنتديات تكتب مواضيع للشذوذ فرأى ذلك فأحبطت معنوياته وبقي يفكر في الأشياء التي حصلت في السابق حيث تعرض لصدمة وإحباط نفسي لدى قراءته لتلك المواضيع التي أثرت فيه وراودته أفكار مؤلمة وقاهرة خاصة أنه كان لا يحب ولا يميل للرجال بل يثار لدى رؤيته لامرأة أو فتاة أي يشتهي لممارسة الجنس على فتاة وكان قضيبه بحجم متوسط كما كان في بعض الأحيان يشتهي ويثير نفسه وقضيبه كان ينتصب لدى رؤيته لفتاة عارية مثلا في التليفزيون.
وعذرا وهذا يبرهن أنه ليس شاذا أو أنه يميل للرجال صحيح أنه قام بإدخال أشياء في دبره لغرض الاستثارة فقط خاصة بعد رؤية الصور والفيديوهات الإباحية صحيح أنه مرة استثار فقام بلبس سروال نسائي وأيضا ملبس داخلي نسائي مع شمه لإحدى الملابس النسائية وذلك في المنزل لكن هذا حصل غلطة أو يمكن القول بتلقائية أي بدون سابق إنذار؟
حصل مرة واحدة وهو ندم كثيرا على فعل ذلك فربما شغفه وشهوته التي بلغت أوجها جعلته يشم ملابس نساء بتلقائية هذا أكيد ليس سادية أو ما يقال تعذيب أو إذلال من طرف فتاة فهو لا يسمح لأحد أن يمسه أو يهينه لا رجل ولا امرأة وأعتقد أن هذا ليس جنس توثيني لأن الشخص صحيح استعمل ملابس نسائية تتمثل في ملابس داخلية تحتية وليست صدرية لكنه شمها لإعطاء متعة فقط ولبسهم _كما قلت لم يكن في كامل وعيه ربما وسوسة أو ما شابه جعلته يقوم بذلك لأنه لو كان ذلك مقصود عن جد ومتعمد ومخطط لعاود الكرة مرارا لكنه ندم كثيرا ولم يفعل ذلك مجددا وأيضا الشخص ليس من الرجال الذين يتقبلون الذل والإهانة والإذلال من أحد، فمعروف على الفيتشية أنها حب الأرجل والتعذيب من المرأة وهو ما لا ينطبق على هذا الشخص فهو ليس من الذين يتقبلون الإذلال والإهانة صحيح أنه تثيره فتاة أو امرأة لكن ليس من الرجال الذين يقبلون الإذلال.
أتمنى أن تردوا علينا فأنا في انتظاركم كما لا أنسى أن أبلغكم أنه عاش أوقات عصبية وأنا لا أستبعد وجود وساوس أو مس شيطاني لي فنفس الشخص مثلا عندما تجول رأيت بعض الأشخاص تنظر إليه بطريقة مشينة فمما جعله حزت في نفسه عندما بقي ينظر الناس إليه بنظرة طمع ربما فيه فمرة وصل به حتى تشاجر مع شخص كان ينظر إليه بنظرة سيئة _يريد شيء قبيح._ وهو ما أثار غضب هذا الشخص الذي ثار في وجه من كان ينظر إليه.
أعيد الكرة بأن هذا الشخص الذي يعاني لا يتسامح مع من يريد مثلا اغتصابه أو التحرش به فمرة أخرى حز في نفسه تحرش أحد الأشخاص به حيث كان سنه حوالي 9 سنوات حيث عندما تذكر تلك الحادثة صدم وانتابه حزن شديد للغاية وقنوط خاصة أن هذا الشخص الذي تعرض لتحرش فقط من الخلف كان يدخل لمحل ذلك الشخص لقراءة جريدة لكن انتبه لتحرشات ذلك الشخص من وراءه مما جعله يفعل المستحيل للابتعاد عنه ثم أصر على عدم الاقتراب من ذلك.
وأيضا هذا الشخص تعرض لوسواس أو ربما مس وضغوط نفسية شديدة جعلته ينظر في احد المرات يفعل ما لا يريده وبتلقائية وتراوده أفكار حيث ينظر لقضيب الرجال كفضول يعتبره لكنها لا تعبر عن طموح الشخص هذا في ممارسة اللواط بل ليس يريد ممارسة الجنس أو ما شابه فهو كان يكره المخنثين والشواذ واللواطيين بل كان يشمئز لرؤية شاذ أو مخنث أو يسمع كلمة من ذلك فربما وسوس له الشيطان لرؤية قضبان الآخرين _ فللإشارة فقط هو كان مثلما قلت لا يسمح لأي شخص أن يمسه أو يهينه، ومرة أدخل شيئا في فمه كحبة موز وشيء آخر وهو ما جعله يندم ويقول يا ليتني ما فعلت ذلك فأنا أظن أنه كان يعاني من شيء ما بالإضافة إلى تأثير مشاهدة الصور الإباحية عليه وأيضا ربما إدخال ذلك الشيء في الفم بعد وساوس وأفكار وضغوطات نفسية داخله انعكست وأثمرت فعل ذلك.
صراحة هو رجل له كل مظاهر الرجولة لكن أخطأ وإدخاله لحبة الموز في فمه جاء تلقائي بدون تخطيط أو سابق إنذار مثل شم تلك ملابس النساء بطريقة غير تلقائية وربما كما نقص الوازع الديني وتأثيرات مختلفة أثرت فيه أو وسواس شيطان انعكست الوسوسة لفعل هذا -لا أعرف كيف أفسر بدقة- كما أنه لم يجامع أي رجل أو يميل للرجال بل هو تثيره النساء، المهم هو يريد معرفة ما معنى ذلك فالشخص يعاني الأمرين ولا يعرف حالته الكئيبة التي يعاني منها فهو فيه مظاهر رجولة فالشعر الكثير المنتشر في جسده وأيضا صوته خشن، ولم تكن أي انحياز أو ميول للرجال بل فقط اقترف أخطاء سلوكية.
ثم أرسل رسالة أخرى:
استفسار
تفكر نفس الشخص نفس الحالة فهذا الشخص تألم كثيرا لدى تذكره لهذه الحادثة في الصغر فجاءته هذه فكرة هذه الحادثة التي تأسف لها كثيرا حيث كان يعيش عيشة عادية كرجل له مواقفه، وعن الحادثة ربما 9 أو 10 سنوات وصل مرة وصل شغفي لممارسة الجنس إلى حد الطلب من أحد المقربين أن أمارس عليه الجنس بعدما وصلت شهوتي للقمة وكنت أثار لرؤية مؤخرته فهو كان سمين أي ربما أثارني ممارسة الجنس عليه ولا أعلم إن كان سبب شهوتي وعدم وجود نساء أي فراغ جنسي أو لم أجد وسيلة لإطفاء شهوتي إلا بطلب منه أن أمارس عليه الجنس ولو أنه ذكر ولا أعلم بالتحديد إن كنت قبل ذلك التصقت بأولئك الأشخاص الذين التصقت بهم من الوراء وأيضا كنت أثير أن يلتصق بي شخص من ورائي ولا أعلم سبب ما حدث لي.
المهم الشهوة أن أمارس عليه الجنس جعلتني أطلب منه أمارس عليه الجنس وأيضا قلت له سأمارس عليك الجنس ثم أنت ستمارس علي الجنس فتلك اللحظة لا أعلم حتى الآن إن كنت سأتركه يمارس علي الجنس مثلما سأمارس عليه لكن أظن جدا أنني فقط وعدته وقلت في نفسي عندما أنتهي من ممارسة الجنس عليه لن أتركه يفعل بي -أي يمارس علي مثل كنت سأمارس عليه- ومن ذلك الوقت وأنا نادم على تلك اللحظة والحادثة وخاصة أنها خلفت آلاما نفسية لي ولذلك أتمنى أن لا يكون هذا شذوذا وللأسف ليس لدي معلومات دقيقة ولكني متيقن أنني لم أكن أريد أن يمارس عليَّ الجنس ووعدته فقط لكي يلبي رغبتي لممارسة الجنس عليه.
فهل شرطا أن من يمارس الجنس الأول على شخص ثاني مثلا ثم هذا الشخص الثاني يمارس على الأول ولو أن الأول كانت شغفه لممارسة الجنس جلعه يقبل بممارسة الثاني عليه....
وللتوضيح أكثر مثلا شخص مارس على شخص ثم هذا الشخص الأخير يمارس على الشخص الأول أي تبادل لكن الأول الذي اقترح الفعل الجنسي ربما أعمته الشهوة أي أعمت الشهوة الشخص الأول حتى لقبول أن يمارس الثاني عليه كمقايضة وليس كشذوذ -لم يكن يعلم خطأه خاصة أن سن 8ا وحتى 11 سنة سن صغير- أي مقابل أن يمارس الأول على الثاني ولا أعرف كيف أعبر ولست متذكرا بالتفصيل المهم لا أظن أن هذا شذوذ، أن أموت بالألم أفضل من أن أقتنع بأني شاذ أو ما شابه.
نتمنى أن تردوا بسرعة فأنا في انتظاركم وعذرا على الإطالة والمواضيع الكثيرة،
والله أنا أتخبط وهواجس وأفكار تقهرني فأتمنى أن تحسنوا عوني.
8/1/2012
رد المستشار
الأخ العزيز، وبعد السلام والتحية؛
هناك العديد من التفسيرات النفسية والعلمية التي يمكن تطبيقها في هذه الحالة مع غياب المعلومات اللازمة بصدد الوضع العائلي والتطور العصبي للأخ منذ الطفولة وإلى يومنا هذا. رغم ذلك فإن الإطار والمحتوى للعام للرسالة يكشف ما يلي:
* أن الأخ الفاضل يمر بمرحلة اضطراب الهوية التي يمر بها كل إنسان من عمر 14 حتى 21 عاماً. تلاحظ أن هذه المرحلة يبدأ الإنسان باستجواب ميوله الجنسية، ما هو الحلال والحرام، طموحه الفردي، مظهره الجسدي، موقعه الاجتماعي وعلاقته بمن حوله.
* في هذه المرحلة تظهر الكثير من الأعراض الو سواسية وهي ذات إطارين:
- جنسي كما هو واضح في رسالتك
- عدواني وحساس تجاه الآخرين كما هو واضح في رسالتك أيضًا
إن الكثير من السلوك الذي تشير إليه في رسالتك لا علاقة له بالتوجه الجنسي وحتى ارتداء الملابس النسائية لغرض التجربة لا أكثر في هذه الحالة.
إن الأخ المشار إليه يحاول مصارعة أفكار وسواسية حول توجه جنسي مثلي من جراء مرحلة اضطراب الهوية في هذه المرحلة وغياب المعنى الواضح لوجوده ومثار حياته في هذه المرحلة.
إن الذي أشرت إليه أعلاه يتم تصفيته وزواله مع انتباه الفرد لعلاقاته مع الآخرين وكفاحه الفكري والعقائدي في غضون عام.
ولكن هناك من تتطور حالته إلى نوع من الكآبة تسيطر عليها أعراض وسواسية كتلك التي أشرت إليها في رسالتك.
عند ذاك لا بأس من استشارة أخصائي لعلاج أعراض الاكتئاب والتي طالما تتطلب علاجا أكثر من 6 – 12 شهراً.
واقرأ على مجانين:
التاريخ الجنسي لـ ق.س.ا.ط: عادي!
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب