أعاني من الشخير المزعج وأثر على اجتماعيا ونفسيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أعاني من الشخير الشديد جداااااااا (المزعج) أثناء النوم مما سبب لي مشاكل نفسية، وأيضا هذا يؤثر على اجتماعيا حيث أنني أنام في غرفة لوحدي وأنا متزوج والشخير يزعج زوجتي جداااااااااا حتى عند قفل الباب على تسمع الصوت وتقوم وتصرخ، وقد سألت وعلمت أن سبب الشخير هو ترهل في سقف الحلق وأنه لابد من إجراء عملية جراحية لشد سقف الحلق.
وسألت عن العملية وكان الجواب من الطبيب كالتالي: (من أهم أسباب الشخير هو ترهل عضلات الحلق، وخاصة مع السمنة, والوزن الزائد الذي ابتلي به الكثيرون في عصرنا الحاضر، واسم هذه الحالة باللغة الإنجليزية هو: (Snoring due to palatal relaxation ). العلاج التقليدي للشخير وللتغلب على ارتخاء عضلات الحلق هو شد هذه العضلات باستخدام الجراحة، وتسمى العملية Uvulopalatopharyngoplasty (UPPP,
وهي الجراحة العادية: حيث يتم إجراء عملية تحت تخدير عام, يتم خلالها بتر في اللهاة، وجزء من الغَلْصمة واللوزتين؛ مما يفسح مجالًا داخل الحنجرة، فيمر الهواء بصفة سليمة، فلا تحدث الاهتزازات المتسببة في الشخير. نتيجة هذه العملية هي النجاح بنسبة 80%, لكن الشخير لا يختفي كليًا، وإنما قد يتم ذلك بعد سنين، أما الأعراض الجانبية لهذه العملية فهي تتمثل في احتمال وقوع نزيف بعد العملية، وكذلك حدوث آلام حادة في الحنجرة ما بين 8 و15 يومًا، تستوجب استعمال أدوية ضد الألم, وتغذيةً غالبُها سائلةٌ وباردة لمدة 8 أيام، وقد تحدث التهابات وتجشؤات أنفية أثناء البلع، وتغيرات في الصوت الذي يصبح خافتًا رقيقاً، لكن هذه التغيرات نادرًا ما تكون بصفة دائمة.
- الجراحة بالليزر (Laser-assisted uvulopalatoplasty (LAUP: تقع تحت تخدير موضعي ينتزع خلالها جزء من الغلصمة واللهاة ، النتائج شبيهة بالجراحة العادية, لكن المضاعفات الناتجة عنها خفيفة, والآلام أقل حدة, وأقل في المدة، وأحيانًا يحتاج المريض إلى عدة تدخلات.
- هناك طريقة من أحدث علاجات الشخير وأسهلها حيث يتم إدخال إلكترود كهربائي في الغلصمة تحت تخدير موضعي, ثم خلق تيار كهربائي لأمد قصير يقلص من أنسجتها، وينقص بذلك من الاهتزازات التي تولد الشخير، النتيجة شبيهة بالجراحة العادية, أو بالليزر, لكن هذه الطريقة تتميز بالسهولة, وقلة الألم، وقد تحتاج إلى عدة جلسات.
- هناك علاج ميكانيكي بواسطة آلة هي عبارة عن ممدد أنفي خارجي يوسع الممر الأنفي، وينقص من ضرورة التنفس عبر الفم، نتائج هذه الطريقة لا زالت محل نقاش, لكن يظهر أنها شكلت ارتياحًا عند مرضى الالتهاب المزمن لمخاط الأنف.
- بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية ينصحون باستعمال آلة تحمل أثناء النوم لتقديم الفك الأسفل للأمام, وتمكن من توسعة البلعوم, وضمان مرور عادي للهواء, لكن محاذير هذه الطريقة على المدى البعيد لم تحدد بعد.) فما هو العلاج وحتى العملية نسبة النجاح في القضاء على الشخير 80 % فقط ما العلاج، وما هو دور الطب النفسي في مثل هذه الحالة ، أنا 90 كجم وأتناول أدوية نفسية فافرين 100 ولبترين 300 أريببرازول 10 نصف قرص توبراميت 25 ،أعاني من القولون العصبي وأعاني من الصداع النصفي والأدوية النفسية أتناولها لعلاج الوساوس والاكتئاب.
ما رأيكم أساتذتي
ولكم جزيل الشكر
09/02/2012
رد المستشار
الأخ العزيز، شكراً على استعمالك الموقع.
إن المشكلة هي ليس بالشخير وإنما بنوبات توقف التنفس أثناء النوم Sleep apnea والتي قد تكون السبب الأول والأخير للأعراض النفسية والصداع وغيرها التي تعاني منها وتتناول من أجلها الكثير من العقاقير.
لا يحق لطبيب نفساني بأن يصدر حكمه على الرأي الصائب للجراح الذي نصحك. غير أني أقول أن العملية الجراحية هي عملية جراحية ومعها عملية تخدير ونسبة نجاح تتفاوت بين مريض وآخر.
لو استشرتني قبل ستة أشهر لوصفت لك علاج المودافينيل Modafinil وهذا صراحة ما كنت أعطيه لحالة مثل حالتك، غير أن الإدارة الأوربية لسلامة العقاقير أصدرت أمرها بعدم وصف هذا العقار إلا في حالات معينة جداً. كذلك أن ثمن العلاج باهظ للغاية ويتجاوز ال ٥٠٠ دولار شهرياً. لذلك لا أنصحك به الآن.
أفضل حل لك هو استشارة عيادة تختص بتخفيض الوزن وما عليك إلا بأن تعمل بجدية لخفض وزنك إلى ما هو وزن صحي وعندها سيختفي الشخير وتتحسن جميع أعراضك النفسية والعضوية وتودع الشخير إلى الأبد. كذلك تكلم مع طبيبك لمراجعة العلاج مع التعاون مع العيادة المختصة لخفض الوزن.