مفتولة العضلات تحملني وبالعكس!
مفتولة العضلات تحملني وبالعكس! م
أولا، شكرا جدا على التجاوب والرد عليّ، ولكن في حقيقة الأمر أنا أعتبر نفسي إنسان كنت دائم الحرمان من الحنان والاهتمام خصوصا من أهلي وكانت دوما المعاملة بيننا رسمية لدرجة كبيرة، وبصراحة أنا دائما ما كنت أحسد أصدقاء وأقارب لي على الحنان والود الذي يجدونه عند أهلهم بل الأكثر من ذلك أني محتاج للزواج بأي بنت تكون لديها الحنان الكافي علي وتعاملني كالأطفال، وأحلم باليوم الذي أنام فيه وأضع رأسي على صدرها وأبكي وهي تحضنني كطفلها الصغير الرضيع.
أنا عشت طويلا في غربة وفي عزلة من الناس وكنت ابكي وأنا صغير جدا من غربتي. وحتى يومنا هذه اعتبر نفسي ضعيف اجتماعيا وليس لدي أصدقاء وعندي رهاب اجتماعي. ورغم كل هذا فأنا اعتبر نفسي حنين جدا فأنا كنت في السابق أبكي لمجرد إحساسي بألم أي أحد وأتألم كثيرا لمعانة أحد.
يمكن برضو في السابق كان الأهل بيحقروا مني دائما، ودائما بيقولوا أن البنات أحسن مني. وأتذكر أني تقريبا في يوم كانت فيه بنت دائما ما يضعوني في مقارنة معها حلمت بها وأنا في سن صغير جدا يمكن 5-6 سنوات وهي بستعرض عضلتها وبتقولي أنا مستعدة أحميك وشالتني، وحسيت ساعتها في الحلم بإحساس ممتع جدا يمكن كان السبب في حب للبنات القوية.
أنتظر ردكم المفصل
وشكرا
09/02/2012
رد المستشار
الأخ العزيز، شكراً على استعمالك الموقع مرة أخرى.
يسرني أنك تفهم مصدر خيالك الجنسي وسببه. كذلك لديك تقييم علمي لظروفك الشخصية، وعليك الآن أن تمضي قدماً في مسيرة حياتك وتضع صعوبات الماضي جانباً. لدي كل الثقة بأنك ستوفر الحان لأطفالك مستقبلاً معوضاً على النقص منه الذي عانيته في طفولتك.
ومن الله التوفيق دوماً.