ممارسة العادة السرية بشراهة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ المشكلة التي أعاني منها أعتقد أن معظم الشباب يعانون منها بدرجات مختلفة وهي العادة السرية. فأنا بدأت في العادة السرية منذ ما يقرب على 10 سنوات الآن وكنت في معظم الأيام أمارسها بشراهة بمعدل 3 مرات تقريبا يوميا. وكانت معظم ممارستي تتم بعد مشاهدة مقطع أو صورة عارية وأنا بطبعي لا أميل لمشاهدة الجنس ولكن أحب العري فقط.
المشكلة الآن أنني قد أحببت هذا النوع من الأجسام الأوروبية الممشوقة وأخشى أن يؤثر ذلك على علاقتي مع زوجة المستقبل خصوصا أني مقبل على الزواج في خلال سنة أو أكثر قليلا. فأنا أخاف أن لا أستمتع بزوجتي بسبب الإفراط في العادة السرية لمدة كبيرة ولسبب تعودي على الأجسام والأشكال التي شاهدتها في السابق وممكن أن لا تثيرني زوجتي بعد فترة قصيرة.
وأنا الآن أود أن أتوب وأبتعد عن العري قدر الإمكان وأن لا أمارس العادة السرية لمدة عام حتى زواجي فهل سيساهم ذلك في عودة المتعة للعملية الجنسية في الزواج، وإن كانت الإجابة لا فكيف يمكنني الخروج من هذا الوضع للعودة للطبيعة المفطور عليها الإنسان وأن أستمتع بزوجتي ونسيان كل ما شاهدت؟
أنتظر الرد بفارغ الصبر
وشكرا لكم
23/02/2012
رد المستشار
الابن الفاضل "أمير" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، الإجابة نعم ليست لا.... إذا استطعت الوفاء بما وعدت نفسك من أنك ستتوب وتبتعد عن العري قدر الإمكان ولن تمارس العادة السرية لمدة عام حتى زواجك فإن ذلك سيساهم في عودة المتعة للعملية الجنسية في الزواج، بكل تأكيد نعم يا "أمير"!
كلامي هذا ربما يبدو صادما لكثيرين مقتنعين بأن الأثر السلبي للتعرض للأفلام الجنسية الإباحية يبقى ويدوم مدى الحياة ناهيك عن الشراهة في ممارسة العادة السرية.... وهذا كلام صحيح فعلا وأنا نفسي كنت أقوله لكنني أعتقد الآن أن خبرتي العملية مع مدمني المواقع الإباحية الذين وفقني الله في علاجهم -وبعضهم تزوج منذ سنوات- تعطيني فهما أعمق وأكثر إشراقا بفضل الله...
ولأجل إيضاح الفكرة أقول: عندما يدمن أحدهم على الصور الجنسية الإباحية فإنه في واقع الأمر لا يدمن الصور ذاتها فقط وإنما هو يدمن الصور والتصورات والسلوكيات التي ترتبط في ذهنه بتلك الصور، فهو يدمن الصور ويدمن الاستمناء كما يدمن الشعور المصاحب بالاستثارة الجنسية وكل ذلك في جو من المعنى الذي يعطيه هو لتلك الصور والموقف الذي يتخذه منها...... أي القبول والاستثارة والحبور واللذة!.... باختصار ليس صحيحا أنه سجين الصور فقط فالحقيقة أنه سجين الصور والتصورات فإذا استطاع وواصل الكف عن التصورات فإن الصور التي تسجنه تتلاشى رويدا رويدا.... من نعم الله علينا أن أدمغتنا لدنة بمعنى أنها قابلة للتأثر بالسلوك المتكرر وللتغير تبعا لذلك.
إذن أنت إذا استطعت الاستمرار في توبتك هذه ولم تقع خلال العام في نوبة أفلام إباحية واستمناء (صور+تصورات) فإنك إن شاء الله ستستطيع بدأ حياة جنسية طبيعية أو تتجه نحو الطبيعية بالتدريج.... أكمل مشوارك إذن وتزوج وتابعنا بأخبارك.
واقرأ على مجانين:
الاعتمادية على المواد الجنسية الإباحية
المواقع الإباحية: الأمة في ضياعها -مشاركة
إدمان المواقع الإباحية: هل له علاج؟
إدمان أفلام جنسية + استمناء قهري
26سنة حرمان: أفلام جنسية وعادة سرية!
العادة السرية برنامج إيقاف
الاستمناء حكاية بلا نهاية: برنامج علاجي
دموع الندم: المواقع الجنسية: برنامج عمل
التعليق: يا جماعة نحن نعيش ظروف قاسية، مجتمع منغلق + انفتاح على العالم المتحرر،
ولو الأحوال الاقتصادية جيدة كنا تزوجنا بسرعة، بس هون مصيبتنا، ظروف المعيشة أقسى من القساوة نفسها، ونحنا عم نحترق من جوات قلبنا :(((