.مستهين بالمجتمع سيكوباتي:
أعتذر عن طرح مشكلتي بهذه الطريقة لكن يعلم الله كم انتظرت الفرصة ولم أفلح
أنا متزوجة، عمري 25 وزوجي 36 ولدي أطفال، أعاني من ضغوطات كثيرة ولكن أكبرها هي أن زوجي يطلب مني أن أعاشر غيره أمامه أيضا يرغب بتبادل الزوجات ويبحث عمن يشاركه هذه الرغبة.
للأسف أنا لم أصارح زوجي برفضي والسبب هو أني لا أثق بنفسي أبدا فأنا جميلة الوجه فقط أما جسدي فليس به ما يثير الرجال فأنا نحيفة وصدري صغير جدا، أيضا لأني عرفت بإحساس المرأة بأن زوجي يشتهي إحدى محارمه ويحتلم بها كثيرا لا أستبعد أن يكون بينهما شيء في الماضي فهما في نفس العمر وزوجي من النوع الذي ليست لديه حدود في الجنس.
أيضا لأنه له تجارب سابقة مع جنسيات تفوقني جمالا ولكم أن تتخيلوا شعوري أعلم بأنه ليس عذرا ولكني فتاة ضعيفة وانطوائية فأصبحت أوافقه على رغباته أملا في أن أملأ عينه فهو للأسف لا تثيره الفتاة البريئة يحب أسلوب العاهرات، لقد كنت بريئة لدرجة الغباء والآن أصبحت أشعر بأني عاهرة.
أسألكم بالله ماذا أفعل؟
أنا لا أريد الطلاق أنا من الخليج لا يهمني كلام الناس ولكني لا أريد العودة إلى غرفتي المشتركة في بيت أهلي ولا أريد أن أفقد أبنائي!
10/4/2012
رد المستشار
أختي العزيزة؛
أشكرك على استعمالك الموقع وأسأل الله أن يعينك في تجاوز هذه المحنة.
لا أدري من مضمون رسالتك إن كنت قد استجبت لرغبات زوجك أم لا. إن كنت قد استجبت لرغبات زوجك ومعاشرة رجل آخر أمامه فيجب أن تقولي كلا في المستقبل. إن كنت لم تفعلي ذلك إلى الآن فلا رد على طلبه إلا الرفض. يصعب على الكثير من الناس النطق بهذه الكلمة من جراء الخوف والاستعباد وهي أحد وسائل جميع الأفراد الذي يمارسون الإجرام بحق بعض الأطفال والنساء ويستغلونهم جنسياً.
قد يتصور البعض أن ما تمرين به نادر جداً أو فيه بعض من الخيال، ولكن في مجال الصحة النفسية يتكرر ظهوره، وخاصة في المجتمعات الغربية، عن طريق القضاء والبت في رعاية الأطفال Child Proceedings تهرب الأم من بيت شريكها ووالد أطفالها وتطلب حماية الدولة والخدمات الاجتماعية. في جميع الحالات يحكم القضاء للمرأة برعاية الأطفال. لا يتوقف الزوج أو شريك المرأة عن مضايقتها وفي جميع الحالات يطالب بحقه بطلب الاتصال بالأطفال وتتحول المرافعات إلى مرافعة اتصال بالأطفال Contact Proceedings عند ذاك يتم فحص الزوج نفسياً رغم أنفه من قبل طبيب نفساني وربما أكثر من أخصائي. على ضوء ذلك سأدلي برأيي حول شخصية زوجك.
جميعهم ينكر بأنه رجل غير طبيعي ويمارس التضليل والتمويه ملقياً اللوم على زوجته. الكثير منهم يبالغ في فعاليته الجنسية وتجاربه ولا أبالغ إن قلت أن ما لا يقل عن 50% من حديثهم مجرد خيال أو بالأحرى أكاذيب. بعد ذلك يتم دراسة وتحليل شخصيتهم باستعمال طرق علمية. هناك شخصيتان فقط:
1- شخصية ناقصة التأهيل Inadequate Personality وتتصف بقلة الذكاء الفكري والاجتماعي. الكثير منهم كانت طفولتهم غير سعيدة أو أسرهم اتسمت بعدم وضوح الحدود العائلية. بلا شك أن معاشرة زوجك لمحرمة يمكن تفسيره بمجرد كذب وخيال أو بسبب عدم وضوح الحدود العائلية في البيئة التي نشأ فيها.
2- شخصية عدوانية أو سايكوباثي Psychopathic Personality تتصف بعدم احترامه لمشاعر الآخرين ولذته في الحياة إلحاق الأذى بمن هو أضعف منه. هؤلاء الأفراد العدوانيون يتصفون كذلك بالكذب والمبالغة في تجاربهم الجنسية.
رغم الوصف أعلاه للشخصيتين فهما شخصيتان ضعيفتان والتصدي لهما وتحدي رغباتهما أسهل بكثير مما تتصورين. ليس هناك مفر من أن ترفضي تلبية طلباته، ولكي تفعلي ذلك لا بد من تؤمني بأنك امرأة لها حقوقها وتؤدي واجباتها ضمن حدود معقولة ومقبولة اجتماعياً وفكرياً.
أما الخوف منه والاستجابة لطلباته فيجب حذفهما من جدول خطتك بالكامل. طريقة وصفك لجسدك في غاية السلبية وإن كنت تميلين إلى النحافة فلا عيب في ذلك. على العكس من ذلك فإن النحافة هي موضة عصرنا هذا، وما عليك إلا التمعن في الإصدارات الفنية المتعلقة للنساء لتكتشفي صدق حديثي. إن جمال المرأة مصدره ثقتها بنفسها، عنايتها بجسدها، ولا علاقة له من بعيد وقريب بآراء الآخرين.
أما مسألة تبادل الزوجات أو ما يطلق عليها عصرياً بالـ Swinging فلا أظن أن زوجك له إلمام بهذا الأمر وهي امتداد لخياله المفرط وأكاذيبه. إن هذا السلوك الغريب له تقاليده في الكثير من الحضارات ولا يتلاءم مع الحضارة العربية، رغم أنه ليس بالمعروف في جميع البلاد العربية. بصراحة من يمارسون هذا السلوك لهم آرائهم الشخصية الغريبة في أطوارها ولكنهم لا يمتلكون صفات شخصية عدوانية مثل زوجك، وتشترك النساء والرجال بالميل إليه. إن حديث زوجك عن هذا الأمر هو محاولة أخرى منه لتعظيم شخصيته الضعيفة والتركيز على خيال وفعالية جنسية أشك في وجودها.
الحل:
1- إذا أصبحت الحياة لا تطاق معه فلا حل إلا الانفصال عنه والعودة إلى بيت الأهل ومصارحة كبير العائلة بما حدث.
2- إذا كان هناك بصيص من الأمل فعليك:
٠ امتناعك عن تلبية طلباته.
٠ أن توضحي له بأن سلوكه هو مجرد سلوك عدواني سلبي Passive Aggressive
٠ أن تتحدثي معه وأنت امرأة واثقة من نفسها ولا تظهري أمامه إلا في كامل أناقتك.
٠ أن تتفقي معه على خطوات لإنقاذ العائلة والخروج من سجن الأوهام الذي يعيش فيه.
٠ ربما تطلبين منه مراجعة معالج نفساني للحديث عن طفولته وسلوكه.
٠ تذكري دوماً بأنه أضعف بكثير مما تتصورين وتقولين له بأن الشذوذ في شخصيته لا يقبل الجدال.
٠ عند الحديث معه تجنبي الانفعال.
3- هناك طريق آخر وهي أن تطلبي منه أن يفعل ما يشاء بعلاقاته الجنسية، ومعاشرته لك معاشرة الشركاء في بيت واحد ولكن عليه أن يضعك بعيداً عن دائرة شهواته. هذا السلوك السلبي أو إهماله يطلق أحياناً عليه السلوك التناقضي Paradoxical Approach وهو ينفع أحياناً مع شخصية مثل شخصية زوجك وقد يصحو من غفوته.
أرجو أن يكون ما تطرقت إليه واضحاً وإن كان لديك استفسار آخر أو طلب بزيادة التوضيح فلا تتأخري بالكتابة للموقع مجدداً.
ومن الله التوفيق.
التعليق: أشكر لكم سرعة الرد أحب أن أوضح أني لم ألبي رغبة زوجي ليس خوفا من العنف فهو ليس عنيفا ولكن لأني وجدته شخصا آخر بعد أن جاريته في رغبته شخصا يحبني ويرغبني بطريقة تشبعني جنسيا وعاطفيا
أنا يا سيدي أخشى أمرين الأول الله سبحانه زوجي يخشاه في كل شيء إلا الجنس والثاني هو أن أفقد زوجي رغم كل شيء فهو أملي في الحياة فليس لي حياة بعد الطلاق في مجتمعي لا أريد أن أحبس في بيت أهلي وأحرم من أبنائي
أريد منك أن تخبرني كيف أتعامل معه بعد رفضي كيف أرى منه جانبه الممتع بدون خيالاته المريضة كيف أكون المرأة التي تثيره؟
أيضا أريد توضيح لماذا يحب زوجي رؤيتي عارية على الشاطئ أو في حضن رجل غيره؟ ماهي متعته في هذا؟
أصبحت أكن له الغضب والاحتقار كيف أتخلص من هذه المشاعر هل رفضي يكفي لأن يردعه أم أنه سيلجأ إلى امرأة غيري لتمتعه؟
كيف أتعامل معه ومع نفسي؟ فأنا لا أشعر بالإشباع معه لشعوري بأنه ناقص وهو يدفعني لخيانته ! لكم أن تتخيلوا شعوري !
شاكرة لكم اهتمامكم وأعتذر عن اللخبطة في كلامي فأنا متوترة كثيرا ولا أفهم وضعي ،،