الاكتئاب الأسباب العضوية
أولاالسلام عليكم؛ أشكركم جزيل الشكر على موقعكم هذا، وجزاكم الله كل الخير لقد قمت للتو بإجراء اختبار الاكتئاب ووجدت أن لدي "اكتئاب شديد" وأنا أعيش بأمريكا، لا أعرف كيف ستساعدونني لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والتي أرغب بتجاوزها فأنا أم لطفل وليست لدي أي طاقة للقيام بالأعمال والنشاطات ومساعدة طفلي بالشكل المطلوب كأم.
أرغب بأن أتحسن سريعا من أجله فأنا دوما أشعر بالرغبة بالنوم وأجاهد كثيرا لأقوم بأبسط الأشياء وأشعر بتملل فظيع من كل شيء لا أرغب بممارسة أي نشاط على الإطلاق.
أنا أرغب جدا بأن أتعافى وأعود كما كنت عليه من نشاط وأداء واجباتي الدينية مثل الصلاة فأنا ما أن أبدأ بالصلاة حتى لا أعود أذكر ما أقول وأحيانا أتذكر أنني تجاوزت عدد الركعات لدرجة أشعر بالحرج من الله فتوقفت عنها.
أرجو المساعدة
وجزاكم الله كل الخير
21/3/2012
رد المستشار
الأخت العزيزة؛
شكراً على استعمالك الموقع.
في بداية الأمر لابد من الاعتراف بأنك توصفين الكثير من علامات الاكتئاب ويبدو أنك هذه الأعراض تشعرين بها لأول مرة. إن كان الأمر كذلك فلابد من مراجعة طبيب في بداية الأمر والسبب في ذلك يعود إلى أن أعراض الاكتئاب قد تكون ثانوية للكثير من الأمراض العضوية وعلى رأسها:
- فقر الدم.
- أمراض الغدة الدرقية.
- استعمال عقاقير لأمراض أخرى.
لابد من علاج أي من الأسباب المذكورة أعلاه إن وجدت. يتم بعد ذلك قياس درجة وشدة الاكتئاب من طفيف إلى شديد وبعدها قد ينصحك الطبيب بعقاقير مضادة للاكتئاب.
لابد من الحديث مع شريك حياتك في بادئ الأمر عن ما تشعرين به ليساعدك في تنظيم أمور المنزل والعناية بالطفل. ربما الحديث مع زوجك عن عواطفك واستماعه إليك قد يساعد في حل المشكلة وربما يكون أفضل علاج للاكتئاب.
عليك بتنظيم إيقاعك اليومي مثل الأكل المنتظم والنوم لفترة لا تقل عن 7 ساعات ولا تزيد على 8 ساعات.
غير أني أعود وأقول لابد من المراجعة والكشف الطبي أولاً.
نسبة نوبات الاكتئاب عالية في المجتمع ومعظمها يتماثل للشفاء بسرعة.
ومن الله التوفيق.
* ويضيف د. وائل أبو هندي السيدة الفاضلة أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل مجيبك د. سداد إلا أن أشير إلى نقطة كثيرا ما صادفتني مع مرضى الاكتئاب بغض النظر عن الأسباب ألا وهي نقطة التوقف عن الصلاة فهذا العرض لا يحدث عادة إلا في الدرجات الشديدة للاكتئاب لأن الاكتئاب يسلب الإيمان ونصيحتي في تلك الحالة هي مواصلة الصلاة بغض النظر عن قدرتك على إحسانها فليس هناك مبرر للخجل من الله الاكتئاب مرض وليس ذنبا والله أعلم منك بحالك...... أكرر أن تركك للصلاة ربما يزيد الاكتئاب سوءا بينما إصرارك على مواصلتها غالبا ما يساعد العلاج ويقصر مدته أو هكذا تعلمت مع مرضاي..... اتبعي إذن ما نصحك به مجيبك.....
واقرئي على مجانين:
الاكتئاب
الاكتئاب عاد من جديد
انتصار الحزن: الاكتئاب
الاكتئاب الداهم فجأة انقلبت حياتي
عبير والاكتئاب في العشرين متابعة2
الاكتئاب والإجراءات الخاصة
وتابعينا بالأخبار الطيبة.