المازوشية وتعاسة الرجال : وسواس مراهقة
وسواس مراهقة . مرة أخرى
في البداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أنا صاحب تلك الاستشارة وسواس مراهقة، أنتم-بفضل الله- جوابكم كامل وشافي ولكنكم ربما فهمتموني فهمًا خاطئًا، أنا بالفعل اكتشفت أني أبحث عن الكمـال من بعد ما وفقني الله لموقعكم المبارك، لكن في نفس الوقت أنا أحب أن أتخيل الإهانة والتحقير والأنثى-أنا لا أحب الضرب ولا الشتم ولا الأقدام- أنا إنسان سوي ولكني أحب التحقير، كما أنني يا أيها الفضلاء أتخيل-الطبيعي- فقط قبل وأحضان ولا أعرف كيف يكون الجماع، ولا أعرف حتى عضو المرأة ولا أعرف المهبل أو غشاء البكارة، وأنا ذكري ينتصب مع تحقير أو بدون تحقير ولكن مع الإهانة يكون أقوى.
هل أنا مازوخــي؟؟؟ هل يجب علي معرفة الجماع؟؟
وشكرًا لكم، وخير الناس أنفعهم للناس، وجزيتم خيرًا أخوتي الكرام.
21/06/2012
رد المستشار
ابني العزيز، شكراً على استعمالك الموقع مرة ثانية.
يتقمص الإنسان الشخصية بعد الأخرى ضمن بعد الخيال الذي لا حدود له طوال العمر، ويكون ذلك على أشده في سنين المراهقة من جراء التغيرات الاجتماعية والعضوية والفكرية التي تعصف به.
لا أحد يمكن أن يتغافل عن انعدام الثقافة الجنسية في عالمنا العربي وقد كشفت رسالتك هذا بكل وضوح، وهذا هو السبب في سؤالك عن المازوشية وغيرها. المازوشية ليست شائعة لا في الشرق ولا في الغرب وترى هذه الأقلية التي تمارسها بعد قيام عدة علاقات جنسية لا تتوقف عن البحث عن مصادر للإثارة الجنسية. معظمهم رجال تجاوزوا الثلاثين من العمر ومتزوجين، وصراحة يلهثون في هذه الدنيا بحثاً عن الإثارة الجنسية المتنوعة ولسبب واحد وهو: أنهم رجال تعساء.
أنت ليس مازوشيا وبدون أدنى شك. لا عيب في أن توسع ثقافتك الجنسية وإن كان التعليم الحكومي لا يوفره من جراء التخلف الفكري، فلا بأس أن تتطلع عليه في كتب ومواقع علمية، وأحدهم وربما أفضلهم موقعنا هذا.
ويتبع >>>>>>>: السؤال عن شكل العضو الأنثوي : هل يجوز !؟