هل من طريقة للخروج من الجنسية المثلية
السلام عليكم؛
أعاني من الجنسية المثلية، في قليل من الأحيان فقط أستطيع أن أمارس الاستمناء بشكل سوي ورغبتي المثلية سالبة أي أنني المتلقي ذهبت إلى طبيبين نفسيين الأول ضحك علي، وأقسم على ذلك والثاني راجعته أكثر من 9أشهر ولم أستفد شيئا.
ولقد راجعت الأطباء لأسباب عديدة وعديدة جدا
وربما أخبركم بها برسالة قادمة إن سمحتم لي، فأنا والله معذب منكود شكرا لجهودكم.
08/03/2004
رد المستشار
الأخ الفاضل: تحية طيبة وشكرا لك لإصرارك على محاولة التخلص من معاناتك وصبرك على الأقل على الأطباء ولمدة تسعة أشهر وبالرغم من ذلك. أرجو منك ألا تيئس فرحمة ربك وسعت كل شيء وأعتذر عن تأخري في الرد ليس عدم اهتمام ولكني وجدتني سأصبح مكررا في ردي.
وقد سبقني إخواني دكتور وائل ود. محمدالمهدي ود. أحمدعبدالله بالرد على مثل هذه المشكلة وأنا أتفق معهم على كل ما تقدموا به من حلول ولن أسهب كثيرا في عرض الموضوع ولكن سوف أنصحك بقراءة المشكلة ومعلقها أ.د. محمدالمهدي بعنوان: سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق! م
ومنها يمكنك قراءة الرد على المشاكل الآتية بالتفصيل
الميول الجنسية المثلية: الداء والدواء
سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! م1
الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن!
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا ! متابعة ثانية
الجنسية المثلية والوساوس الدينية: هل ثمة ارتباط
الجنس الثالث والنفس اللوامة
أريد الشهرة، ولو بالشذوذ!
شذوذ جنسي: للأسف...أنت لا تدري!!!
(عكس التيار: البعض يريد فلنسبح هكذا مشاركة
عتاب وشكوى وميول مثلية م1
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا م
الميول المثلية : أحيانا مرحلية وطبيعية !
وهناك مقال لـ الدكتور محمدالمهدي بعنوان برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
ولكن لكي أدلي بدلوي وإرضاء لله ولك ولأخي الحبيب الدكتور وائل فسوف أعرض نقطتين بصورة مختصرة إحداها موجهة لك والأخرى موجهة للأخوة الأطباء والمعالجين.
أما ما يخصك هو:
1- أنه يوجد علاج لحالات كثيرة من الذين يعانون من الجنسية المثلية ولكن مع الصبر والمداومة على العلاج المنتظم (دوائيا، معرفيا، سلوكيا، تدعيميا، أسريا، تأهيليا…الخ). ومحاولة إشراك من يوثق بهم ويخافون علي المرضى لمساعدتهم على التخلص من قسر العادة حيث أن بعض مرضاي والذين تخلصوا من هذا السلوك وعافاهم الله منه وصف حاله أثناء مرحلة الشبق بأنه لا يستطيع منع نفسه عن الممارسة ولو قطعوا رقبته.
2-أن العلاج يبدأ بالنية فإذا كانت النية موجهة لله وللتخلص من السلوك نفسه فعادة ما يكونُ النجاح في التداوي أكثر مقارنة من الذي يعانى من بعض الاكتئاب المصاحب للسلوك لأن الناس لا تحترمه مثلا ويعاملونه معاملة سيئة أو يأتي خائفا من مرض أو انكشاف حاله… الخ.
3-أن هناك نوعان من الجنسية المثلية الأول حيوي بيولوجي "Biologically Oriented" والثاني نفسي اجتماعي "Psychosocially Oriented" فالأول تلعب الجينات دورا رئيسيا فيه والثاني تلعب البيئة الدور الأهم وشرعا لا يحاسب إلا على القيام بالفعل وليس على التوجه فمثلا إذا أحس الرجل أنه يشعر كما تشعر الأنثى ولكنه يخاف الله ولا يحاول أن يقوم بدورها فهذا قدره المؤلم وله ثواب صبره وابتلائه وأما إذا عبر عن مشاعره ونفذها فهنا الابتلاء الذي يجب عليه أن يبحث مخافة لقاء الله فيه.
وأما ما يخص إخواني الأطباء:
فهو ملاحظتي أن أحدهم كما قلت قد ضحك عليك فإن كان ذلك قد حدث بالفعل ولم تسئ أنت الفهم، (أي إن صدقت روايتك) فإنني أنصح زميلي أن يراجع نفسه وأن يرجع إلى كتبه وتدريباته فهناك موضوع مطول عن علاقة الطبيب بمريضه "Doctor-Patient relationship" وأن الطبيب ليس إلها منزها عن الخطأ ولكنه إنسان يقف بجوار مريضه كسبب للأخذ بيده "ليهدى بي الله رجلا خير لي من الدنيا وما فيها" أو كما قال رسول الله (صلعم) ثم هناك التواجد "Empathy". وأن يكون حكيما فالقدماء قالوا "واحد اتنين سرجي مرجي أنت حكيم ولا تمرجي….. أنا حكيم الصحية العيان أديله حقنة والمسكين أدي له لقمة".
وهكذا أخي الفاضل أرجو أن تطمئن وتذهب إلى طبيب إلى أن تجد ضالتك وعافاك وعافانا والمسلمين.
مع خالص دعائي لك بالشفاء.