أبحث عن الراحة ..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قبل ما أبدأ أحب أشكركم جززيل الشكر على هذا الموقع والله يساعدكم مثل ما تساعدون الناس !
والحين راح أبدأ أحكيلكم معاناتي طالبة منكم تساعدوني! وأعتذر منكم إذا تماديت في كلامي أنا اسمي حنان عمري 18 سنة.. وأنا صغيرة أمي كانت دايما تقول لي اغسلي نفسك جيدا بعد ما أقضي حاجتي (وأنتم بكرامة) لكن ما كانت تعلمني الطريقة الصحيحة للغسيل!
وأنا أصبحت أجرب كيف أغسل إلين جا يوم وفتحت شطاف المويه بأقوى شيء وأوجهو على المنطقة من الأعلى.. حتى أحس بشعور (دغدغة أو رعشة) أعجبني هذا الإحساس ولأني كنت طفلة صغيرة وكنت أعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة للغسيل. وكبرت وأنا أغسل بهذه الطريقة حتى جاء يوم وسمعت عن العاده السرية!!!!! ولكني كنت أعتقد أنها تكون بإدخال شيء كإصبع ونحوه.
لكن مع الأيام اكتشفت أن ما أقوم به هو أيضا يندرج تحت مسمى (العادة السرية) وأنا والله العظيم وقتها ما كنت أعرف لا عادة سرية ولا غيرها. وبعد ما عرفت أنها حرام وأن لها أضرار عزمت أني أقلع عنها. بس للأسف بعد فوات الأوان!! فقدت شهوتي ولاحظت تغيرات في المنطقة!! وأنا والله الآن في حالة نفسية بسبب اللي كنت أسويه لدرجة أني أحيانا بعد ما أمارسها أقوم بضرب نفسي ضرب مبرح!!! وأنا اكتشفت هذا الشيء قريب يمكن قبل 4 أو 5 شهور بس الحمد لله الآن أقدر أقول إني أقلعت عنها.
وأيضا هناك شاب يحبني جدا جدا وأراد أن يتزوجني وأنا أيضا أحبه جدا جدا جدا ولكني رفضته خوفا من أن يكتشف في يوم من الأيام أني كنت أمارسها وأسقط من نظره !! أو أني ما أعطيه حقه كزوج!! لأني أصبحت بلا شهوة! وأصبحت أكره نفسي لأني أشعر بأنني فرطت بنعمة عظيمة أنعمها الله علي!! ودائما أستحقر نفسي!! والآن أسئلتي هي:
1- هل إذا أقلعت عن هذه العاده نهائيا (إن شاء الله) سوف تعود لي شهوتي وتعود لي الغريزه التي أنعمني الله بها؟!
2- هل سيعود شكل المنطقه كما كان؟؟ (الآن لونه أسمر والجزء اليمين أكبر من اليسار)
3- هل صحيح تؤثر العادة السرية في الحمل؟؟ يعني هل ممكن أني أكون عقيم؟ وأخيرا أنا آسفة جدا على الإطالة!
وأعتذر إذا تلفظت بكلمة تعدت الحدود. وأتمنى منكم الرد بسرعة لأني في حالة لا يعلم بها إلا الله!!
وإذا في أي رد أو نصيحة تنصحوني إياها يا رييت..
وشكككرا جزيلا لكم مرة أخرى.
27/07/2012
رد المستشار
ابنتي العزيزة، هدئي من روعك وافهمي ماذا يقول العلم والواقع؛ العادة السرية أمر غير محبوب لشخص يحترم جسده ويقدره ويعلم أن الله تعالى يراه؛ ورغم أنها عادة غير مقبولة إلا أنه في بعض الحالات لا يكون الحل إلا بها كما جاء في الفتاوى، والعادة السرية أسوأ ما تفعله على أرض الواقع لا يكون في الحمل إطلاقًا ولكن يكون في العلاقة الزوجية بين الزوجين؛ حين أن كل واحد منا يكوِن له منظومة جنسية يتذوق بها الجنس ويحفظها في وجدانه حسب ما كرره وفعله من سلوك جنسي؛ فالذي يكرر العادة السرية يجعل منظومة الجنس لديه، وإشباعه يتحقق بما كرره من سلوك جنسي؛ فنجده يستمتع ويشعر بقمة اللذة وهو وحده!، على عكس الفطرة التي أرادها الله تعالى لنا وهي أن تكون علاقة تناغم وتكامل وتبادل بين زوجين؛ فحين يتزوج الشخص الذي مارس تلك العادة لفترة طويلة يشعر بأن المنظومة ليست سليمة، وأنه لم يحقق الإشباع الذي يعرفه فلا يكون في حالة تناغم مع الشريك بل ووجدنا أن البعض يتمم لذته بالعادة السرية حتى وهو متزوج، إذن الخطأ يترتب عليه خطأ أكبر، وبالتالي نجد أن هناك مشكلات بين الزوجين لأن أحدهما لا يستجيب، أو لا يستمتع ولا يمتع بالتالي الشريك، لذا عدم ممارستك للعادة السرية أمر محمود جدًا على المستوى النفسي، والزواجي والديني بالطبع، ولكن أرى أن نفسيتك متأثرة جدًا وبشكل زائد عن الطبيعي وهو ما أثر على ما تتصوريه أنه أفقدك الشهوة، فالشهوة موجودة ولكن الأثر النفسي الشديد الذي تضعين نفسك فيه لعدم معرفتك الصحيحة هو ما يجعلك تستشعرين بأنك صرت بلا شهوة، فاهدئي وأنسي الأمر برمته وأسألي الله تعالى العفاف والزوج الصالح ولا تغرقى في تفاصيل ليس لها أساس من الصحة وستكونين نعم الزوجة إن شاء الله تعالى، وسأجيبك على تساؤلاتك بنفس الترتيب:
• شهوتك بخير، ولكن ارتباكك النفسي والضغط النفسي الذي تعيشين فيه نفسك هو ما يجعلك تستشعرين بأنها فقدت، فاهدئي وركزي في حياتك وهوايتك الجميلة السباحة وطوري نفسك وعقلك وفكرك وعلمك وستجدى الأمور اختلفت تمامًا، فلا تجلبى لنفسك المرض النفسي بلا أدنى داعي.
• اللون الداكن ليس لع علاقة بالعادة السرية، فهذه المنطقة تتميز بصبغية أعلى من أي منطقة أخرى بالجسم خاصة في الشفرين الصغيرين، فأفضل شيء هو ترك المنطقة لتستريح وتجدد خلايا الجلد بنفسها، مع عدم تعريض المنطقة إلى الرض أو الحك أو التهيج، والاكتفاء بالتنظيف العادي بالماء والصابون الطبي اللطيف، مع ارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن الأبيض، فبعد التوقف عن ممارسة العادة السرية تتراجع كثيرا هذه الأعراض، ولكن من الطبيعي أن يبقى هنالك فرق في الحجم بين الشفرين الصغيرين مع بعض التصبغ، فهذا أمر طبيعي وموجود عند الكثيرات بشكل خلقي.
• لا توجد أدوية أو كريمات تعالج الاسوداد والترهل في تلك المنطقة، وكل ما يروج له هى أشياء تجارية غير مرخصة طبياً هدفها الربح، وتضر أكثر مما تفيد، وقد تترك آثاراً سيئة مزمنة على الفرج مثل الإكزيما أو الحساسية..
• العادة السرية ليس لها أي علاقة من قريب أو بعيد بالعقم، فاطمئني واهدئي.
واقرئي على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
التعليق: احفظي الله يحفظك يا أختاه
الحمدالله أنك لم تعرفي لا تكرريها مرة أخرى, واحفظي فرجك حتى يحفظك الله بزوج صالح .
فعلى مقدار صلاحك سيرزقك الله