بعد 14 سنة و3 أبناء: أرفض زوجي
بداية أسجل إعجابي وشكري للأستاذ الدكتور وائل أبو هندي مؤسس هذا الموقع.
وثانيا: ألف حمدا لله علي سلامة مجانين، لقد أعاده الله رغم أنف الحاقدين لقد ذبلت قلوبنا جميعا وأوشكنا علي الجنون متابعين للموقع وغير متابعين المتابعين لأن الموقع هو البيئة النقية التي تتجول داخل النفس البشرية، والتي أنت القلوب لفراقه.
أيا موقعي الحبيب، أتتركني ثانية؟! لأول مرة أري أن القلوب تبكي بكت القلوب لفراق مجانين، وعادت أرواحنا إلي أجسادنا بعودة توأم الروح موقعي الحبيب موقعي الحبيب نحن من غير مجانين أيتام فأنت الأهل والمجتمع، موقعي الحبيب من الذي قيدك أهو كافر جاحد القلب سلبك منا.
أم هو مسلم عربي وأسفاه يا حبيب القلب مهلا يا موقعي الحبيب تحلي بالصبر النادر إذا كان مسلم عربي حاقد هو الذي سجنك فمهلا فالسجن للعظماء كان لأعظم رموز المجتمع، وأكثرهم وفاء ووطنية وعطاء وهذه ضريبة النجاح.
أما غير المتابعين: بكت قلوبهم لمجرد شكوانا وأناتنا ورواية قصة الموقع لنلتئم متابعين وغير متابعين للجهاد ضد الظلم بتقويم المعتدي وتأديبه دينيا إذا كان عربيا مسلما أو أجنبيا فيعاقب الغريب بالجهاد المدني منا جميعا فموقع مجانين يمثل لنا الوطن والعقيدة والأسرة مجانين مجتمعنا فهيا بنا نغلفه بقلوبنا وعقولنا فقط وبالانتماء والحس المرهف.
وخلاصة القول في هذه الكلمات كالآتي:
اللهم يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي رغم أنف الحاقدين يا رب العالمين هذا الدعاء لابد أن ندعوا به جميعا لكي يكون النصر من عند الله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
والآن أسأل سؤالي حول المشاركة في المشكلة المذكورة بعد أربعة عشر سنة وثلاثة أبناء : أرفض زوجي، للدكتور علاء مرسي هل سألتها سيادتك عن إحساسها نحو زوجها، أنا مررت بمثل هذه المشاعر وأصف لسيادتك إحساسها الذي كنت أعانيه وهو أنه غالبا ما يكون الزوج مثله مثل شخص غريب في الشارع ليس له تأثير طوت السنين والمشاكل الإحساس به تماما فيكون نكرة، و تتعذب الزوجة فهي لا تري شخص آخر في حياتها أي أنه ليس بسبب حب مثلا لشخص آخر.
ولكنها في نفس الوقت لا تستطيع العطاء لزوجها في أي مشاعر فتظل عمرا كاملا تعاني وتقاسي ثم يموت الإحساس نحوه داخلها. والضمير يقول لها الطلاق لكي يعيش هو ويستمتع وترحم الزوجة من العذاب ومن أن تعيش النار حتى في العلاقة الزوجية، لأنها تشعر أنه اغتصاب زواجي فتكون زوجة بلا إحساس مع زوجها وفي نفس الوقت ليست خائنة.
بالنسبة لي فالإنقاذ كان لي بالطلاق عندما أراد هو ولست أنا، وكان الطلاق وليس حلا آخر ولا زلت أعاني من موت شخصيتي حتى الآن.
ففي مثل هذه الحالات لا يجدي الإصلاح لأن الزوجة أصبحت جثة فقط لا تعطي المشاعر ولا تتجاوب مع الزوج وفي نفس الوقت الطلاق ليس بيدها في مجتمعنا الذي لا يحترم مشاعر المرأة، فلا بد أن ينبذها الرجل أولا لكي تطلق فمهما حاول الإصلاح، أي شيء يصلح؟!!.. لقد ماتت المشاعر واقترابه منها وطلب حقوقه الشرعية يمثل اعتداء علي آدميتها في هذه الحالة ولابد أن يلاحظ كل زوج متي تكون زوجته مستعدة للعلاقة الزوجية أو كارهة لها ويحترم آدميتها..
وفي النهاية أتوجه بخالص الشكر للدكتور المبدع في إجاباته الدكتور علاء مرسي، وأطالب بقانون لحماية المرأة بخلاف الخلع؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد المستشار
سيدتي، أوافقك الرأي في أننا بحاجة إلى تقويم وإصلاح في قوانين الأحوال الشخصية من أجل حماية المرأة وأيضا نحن بحاجة إلى ترشيد وتثقيف الرجال والنساء في العلاقات الزوجية وفي الزواج عموما...
الكثير من الناس يتزوجون لأنها سنة الحياة وليس هذا بالسبب الكافي على الإطلاق...
أغلب المتزوجين لا يعلمون ما هو الحب و ما هو الزواج وما هي العلاقة بين الرجل والمرأة وما هو الجنس وما هي كيفية صيانة كرامة الإنسان وخصوصا صيانة كرامة المرأة وأحاسيسها...
لا شك أن في وصفك لحياتك الزوجية ما يؤكد ضرورة وصحة الطلاق...
فعندما تحس المرأة أن علاقتها مع زوجها أصبحت مجرد اغتصاب شرعي فأنه من اللازم إنهاء العلاقة... وعلينا أيضا أن نسائل الرجال من نوع أو فصيلة زوجك السابق: لماذا تتزوجون إذا كنتم لا تفهمون الزواج و لا تريدونه حقيقة؟؟
على أي حال يجب الانتباه إلى نفسك... لماذا تقولين أنك تعانين من موت شخصيتك حتى الآن وبعد أن فزت بحريتك بالطلاق؟؟؟
إن شخصيتك من صنعك ويمكنك تغيير أي شئ فيها كيفما شئت، ماذا تريدين من حياتك؟
ما الذي يمكنك تقديمه لنفسك وللنساء عامة، حتى يقدرن على الاختيار السليم لشريك الحياة؟؟
ليس هناك سبب في أن تنغلقي بسبب تجربة واحدة مهما كان ألمها.. ما زلت على قيد الحياة ومن حقك ومن واجبك ممارسة الحياة والاستمتاع بها... كيف تريدين إدارة حياتك من الآن فصاعدا؟؟
ما هو الخطأ الذي حدث في حياتك الزوجية؟؟
ما هو الخطأ الذي ارتكبته أنت وكيف تنوين تخطيه أو تلافيه في المستقبل؟؟
أرجو المتابعة معنا، وفقنا الله وإياك لما فيه الخير والصواب.