حب الأطفال
في البداية أحب أن أهنئكم على هذا المجهود الرائع وهذا المنتدى المتميز. أنا شاب عندي 20 سنة، حسن الخلق مع الناس، ضعيف النفس جدا من صغري، وأنا أحب الأطفال جدا وأحب اللعب معهم وجعلهم يضحكون.
في بداية فترة المراهقة كنت شابا طبيعيا نوعا ما، مائلا للانطواء والحذر في التعامل مع الناس وكنت كغيري، أحب النساء ولكن بدأت في آخر عام أو عامين أتجه لمشاهدة أفلام الشواذ، في البداية كفضول ثم تحول إلى حب لمشاهدة أفلام الأطفال الجنسية وللأسف أصبح الشيطان يحاول أن يشدني بقوة نحو أن أقوم بهذا العمل علما بأن أقاربي وأصدقائي وجيراني يضعون ثقتهم في مع إخوانهم وأبنائهم لما يعرفون عني من حسن الخلق والقدرة على إسعاد الأطفال.
وأنا حقا لا أريد شيئا كهذا فلا أقدر أن أؤذي طفل وأخسر تلك الثقة غير الفضيحة، مع العلم بأني شخص ذو نفس ضعيفة أمام الشهوات، وحاولت مرارا وتكرارا أن أتوب وأترك تلك الأمور ولكن الشيطان يغويني بسهولة، وفي الفترة الأخيرة أصبح يسهل لي الطرق ويقنعني بذلك الفعل وأنا أحاول أن أصرف انتباهي عن تلك الأمور.
ومنذ فترة وأنا أقرأ القرآن، كنت أفكر بشدة في ذلك الموضوع وفجأة لم أجد نفسي إلا وأنا أقرأ قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ" (البقرة:45) صدق الله العظيم، وكأنها رسالة من الله وحاولت واستطعت أن أبتعد قبلا عنها في رمضان ولكن ضعف نفسي يجذبني مجددا وخصوصا بعد انقضاء رمضان،
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم.
ولكم خالص الشكر
20/08/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : رجل في العشرين من عمره بدأ يمارس سلوكاً يتميز بمشاهدة الأفلام الجنسية للأطفال لمدة تقارب العام أو أكثر. كانت ميوله الجنسية طبيعية غيرية ولكنه يصف نفسه بضعيف النفس والانعزالي. بدأ التغير بالسلوك بمشاهدة مواقع الإنترنت الإباحية الخاصة بالسلوك المثلي وتطورت إلى مشاهدة مواقع محظورة للسلوك الجنسي للأطفال.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ أقدر صراحتك ولك مني كل الاحترام ولكن عليك أن تتقبل مني الصراحة في الرد.
٠ إن السلوك الذي تحدثت عنه هو سلوك تعاقب عليه في بلاد الغرب. يتم تصنيف هذه المواقع إلى خمسة درجات من الإباحية أقلها يبعث بك إلى السجن لمدة لا تقل عن عامين ويتم تصنيفك مجرماً جنساً عدائياً لمدة لا تقل عن عشر سنوات.
٠ لا أظن أن هذه المواقع مراقبة في عالمنا العربي ولا أدري متى سيتم اتخاذ الخطوات اللازمة لمراقبتها وإصدار القوانين الرادعة بحق من يزورها كما الحال في العالم الغربي. لذلك ليس هناك حل سوى أن تتوقف عن زيارة هذه المواقع بل وحتى التخلص من أي جهاز كمبيوتر في حوزتك يشير إلى أنك زرت هذه المواقع. لا يمكن أن تمحي أي ذكرى لزيارة هذه المواقع مهما عملت في جهازك.
٠ ما يفصل بين زيارة المواقع الإباحية للسلوك الجنسي للأطفال وممارسة هذا السلوك الإجرامي خيط رفيع جداً ولذلك تم إصدار مثل هذه الرقابة الصارمة في الغرب. الخطوة الأولى التي يجب أن تتخذها هو التخلص من زيارة هذه المواقع.
٠ بعد ذلك عليك بالعودة إلى توسيع شبكة الاتصال الاجتماعي مع من هم في عمرك وطلاق هذه النزعة الانطوائية في شخصيتك. يجب علي الصراحة في الكلام وأقول بأن الصفات الشخصية التي تطرقت إليها كثيرة التكرار في من يرتكبون جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال. عليك أن تتجنب اللعب معهم فأنت أكبر منهم سناً وهذا بطبيعة الحال يضعك في موضع قوة واستغلال لهم.
٠ إن السلوك الذي تشكو منه ورغبتك الجنسية تجاه الأطفال ليست مرضاً نفسيا وإنما مشكلة شخصية اجتماعية لا سبيل إلى تجاوزها إلا بتغيير السلوك الشخصي.
٠ أقدر ثانية صراحتك ويبدو أنك على خلق رفيع وإلا ما كتبت هذه الاستشارة. عليك بخلق العزيمة لتجاوز هذه النزعة وابدأ بالبحث عن من يشاركك الحياة في سنك.
٠ وفقك الله دوماً.
واقرأ أيضاً:
للمردان عشق خاص
عشق الأطفال: ميول شاذة
عشق المردان متابعة
عشق المردان مشاركة (3)
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان
وسوسة وتعشق مردان والبقية تأتي
تعشق الصغار Pedophilia
عشق المردان
التعليق: جريمة الاعتداء الجنسي على الاطفال هي أحقر جريمة يمكن أن يرتكبها إنسان (آسف فهو ليس إنسان أصلا) فهي تدمر الطفل نفسيا وتجعل منه مشروع رجل شاذ جنسيا أو رجل يعتدي أيضا على الأطفال. أي أن الشهوة التي يقضيها المجرم في دقائق يعود بعدها إلى حياته .. هذه الدقائق القليلة دمرت حياة ضحيته تماما...
أخي صاحب المشكلة.. تذكر .. كما تدين تدان.. وإذا اعتديت على أطفال الناس فسوف يذوق أطفالك من نفس الكأس ... فهل ترضى ذلك لأطفالك؟؟؟؟؟؟
أدعو الله سبحانه أن يحفظ أطفالنا من كل سوء وأن يسحق هؤلاء المجرمين السفلة قبل أن تمتد أيديهم على أطفالنا.. وأن يشويهم في نار جهنم خالدين فيها أبدا...
آمين....
لا أجد ما أقوله بعد ذلك...