شذوذ × شذوذ مازوخية واختزالية ومثلية!
وتم والحمد لله مصارحة الأهل بما أشعر به من ميول لنفس الجنس ولكن لم أصارحهم بالميل إلى أقدام الرجال وتقبيل قدم أخي وأبي لم أصارحهم به وتم التوجه إلى اثنين من الأطباء النفسانيين:
الطبيب الأول: حكيت له قصتي من الألف إلى الياء حتى أني حكيت له على تقبيلي لأقدام أخي وأبي وكان مستغربا جدااا ولكن كان طريقة علاجه غريبة للغاية أمرني بأن أمارس العادة السرية في الخلاء وأنا أنظر إلى صور فتيات عاريات وأن ألسع نفسي بأي شيء إن فكرت أو تخيلت أني مع رجل أو أقبل قدمه فخرجت من عند الطبيب وأنا متعجب من طريقة علاجه لي وخفت الله أن أفعل ذلك وأموت وأنا أفعل ذلك؛
فاتجهت على الفور إلى طبيب آخر وحكيت له قصتي كاملة كما فعلت مع الطبيب الأول فكشف على صحتي وكتب لي على بعض الفيتامينات والمقويات ونصحني بممارسة الرياضة وقراءة الكتب وما إلى ذلك ولكن للأسف لم أستمر مع هذا الطبيب لأنه كان لا يقوم بشيء إلا أنه يكتب لي مقويات ويسأل على حالتي فقط لا غير فلم أجد جدوى من ذلك.
وانشغلت أيضا بالجامعة وعندما دخلت الجامعة تعرفت على فتاة تعرفت عليها من خلال الجروب الخاص بالجامعة على الفيس بوك وتكلمت معها وكنت أصور منها بعض المحاضرات التي تفوتني حينها أحسست إحساسا غريبا وكأني أريد أن أتقرب منها وأن ألمس يدها وأريدها أن تظل بجانبي دائما وكنت أغضب كثيرا عندما أراها تكلم زميلا لنا في الجامعة.
أصبحت أميل بعض الشيء إلى النساء ولكن سرعان ما أنهيت تلك العلاقة لما سمعته من بعض الشيوخ أنني لا يجب أن أتكلم مع فتاة أو أجلس معها في الجامعة بدون وجود مشروع عمل أو شيء أمرني به الأستاذ أن أعمل معها فيه، ولكن شعوري بالميل إلى تلك الفتاة كان يوازيه ويزيد عليه ميلي إلى الرجال كبعض زملائي وأقواههم ذوي البطش وقلة الأدب واتجهت بعد العام الجامعي الأول إلى ممارسة الرياضة لعل الله يجعل فيها الشفاء لي لعل الجسم القوي والعضلات تجعلني أحس أني رجل طبيعي؛
ولكن للأسف كما أنا أشعر بالميل إلى الرجال وأقدامهم ولكني ما زلت أمارس الرياضة بين الحين والحين لا أقدر أن أذهب إلى الأطباء بسبب الأهل لأنهم يظنون أنها شيء عادي وسيذهب مع مرور الزمن وأن ذهابي إلى الأطباء في بادئ الأمر ليس له أي فائدة، ولكن للأسف لا أحد يعلم أن حالتي ما زالت مستمرة من الممكن أن تكون قلت قليلا وبدأت في التفكير في نساء ولكنها ما زالت قائمة.
أرجو فقط منكم أن تساعدوني في محنتي ومرضي تقولون لي ماذا أفعل أو لو ممكن أكلم أي طبيب عبر الإنترنت ويساعدني في العلاج؟؟
أرجو فقط من الله أن أعيش حياة طبيعية مثل باقي الرجال أميل جنسيا إلى المرأة وأنجب أطفال وأعيش حياة طبيعية مثل باقي الرجال جميعا.
وأحس بالكره الشديد تجاه أبي لأنه كما ذكرتم هو السبب في مشكلتي، في بعض الأحيان أتمنى أن يموت، أحتاج منك المساعدة أود أن أعيش كرجل طبيعي كما خلقني الله.
23/08/2012
رد المستشار
الابن الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، بداية عن تأخرنا في الرد وسببه تداعيات الثورة اليمنية فمجيبك الفاضل أ.د نبيل نعمان يعيش في تعز وتعز مع الأسف ما تزال تعاني من شح الطاقة الكهربائية ناهيك عن الاتصال بالشبكة.
قرأت استشارتك الأولى والثانية ووجدت أن لدي عديدا من النقاط من المهم أن أبينها لك:
1- ما يشير إليه قولك: (تعرفت على فتاة تعرفت عليها من خلال الجروب الخاص بالجامعة على الفيس بوك وتكلمت معها وكنت أصور منها بعض المحاضرات التي تفوتني حينها أحسست إحساسا غريبا وكأني أريد أن أتقرب منها وأن ألمس يدها وأريدها أن تظل بجانبي دائما وكنت أغضب كثيرا عندما أراها تكلم زميلا لنا في الجامعة) هو بكل تأكيد أن لديك استعدادا طبيعيا للدخول في علاقة عاطفية وجنسية طبيعية مع فتاة! وهذا طبعا برغم كل ما ذكرته أنت في إفادتيك وما جاء في رد أ.د نبيل نعمان السابق من شرح وتوضيح لفتشية والمازوخية والميول المثلية فأنا ىمدرك جيدا يا ولدي لكل ما جاء في تلك النصوص.
2- وأما كلام الشيخ الذي سمعته وأشرت إليه بقولك: (سرعان ما أنهيت تلك العلاقة لما سمعته من بعض الشيوخ أنني لا يجب أن أتكلم مع فتاة أو أجلس معها في الجامعة بدون وجود مشروع عمل أو شيء أمرني به الأستاذ أن أعمل معها فيه) فهو كلام صحيح إلا أنه مبتور ويدل على قصور لا جدال فيه في فهم ذلك الشيخ للواقع الذي نعيش فيه فكل فقيه يفتي في أيامنا هذه بحرمانية العلاقة بين الولد والبنت دون أن يشير بوضوح في نفس الفتوى إلى الحرمانية الأكبر للعلاقات المثلية الشاذة يعتبر قاصر الفهم للواقع ومغيبا ويفضل ألا نأخذ بما يقول وأن نستفتي من هو أدرى منه وأفقه....، آه من مثل تلك الفتاوى التي اقتنعنا بدورها الأصيل في تهيئة المناخ للشذوذ أثناء علاج المثليين والشواذ بشكل عام، وأما خاصة في حالتك يا "أحمد" فربما تكون العلاقة البريئة مع تلك الفتاة أو غيرها طوق نجاة ينتشلك من مستنقع الشذوذ ولو أن أحدا أفهم ذلك الشيخ "التاريخي" حالتك لرجع في قوله وكفَّ عن ترهيب الناس وتخويفهم من العلاقات الطبيعية بين الأولاد والبنات.... فتلك الفتاوى العصابية أضرت أكثر مما نفعت بمراحل.
3- أما قولك (ولكن شعوري بالميل إلى تلك الفتاة كان يوازيه ويزيد عليه ميلي إلى الرجال) فلا يعني شيئا حقيقة طالما أنت لم تستمر في العلاقة مع تلك الفتاة.... بمعنى أن الوقت لم يكن كافيا أبدا لتتخلص من تخيلاتك الشاذة، فلابد من بعض الوقت لتتكون وتتطور التخيلات الطبيعية يا "أحمد".... هذا أولا ثم يمر المتعافون بفترة تكون فيها التخيلات الشاذة أقوى وأكثر إثارة من التخيلات الطبيعية ثم أخيرا وبعد صبر ومثابرة تصبح التخيلات الطبيعية أقوى من الشاذة أو على الأقل بنفس قوتها ويصبح الاختيار هو العامل الذي يحدد أين ستتجه، هذا بالنسبة لمشكلة الميل لنفس الجنس.
4- بالنسبة لمشكلة التخيلات المازوخية والفيتشية أراني متأكدا من أنها مرتبطة أصلا بالتخيلات المثلية الشاذة وتنتهي بانتهائها ولاحظ أنك في علاقتك الطبيعية مع تلك الفتاة تمنيت أن تمسك يدها لا قدمها!
5- ممارسة الرياضة مهمة جدا بالنسبة لك لمساعدتك على اكتساب الثقة في نفسك، وكذلك سعة الاطلاع سواء تم ذلك من خلال الكتب أو الإنترنت وهذه نصيحة الطبيب الثاني، وأما ما نصحك به طبيبك الأول فإننا أحيانا نلجأ له مع بعض المرضى من ذوي الميول والممارسات المثلية الفعلية آخذين بقاعدة أخف الذنبين أو أخف الضررين وعلى أساس أنها مرحلة انتقالية ومن الفقهاء من أيدوا ذلك كجزء من علاج الشذوذ الجنسي، وأما رأيي الشخصي في حالتك فهو أنك لا تحتاج لذلك وإنما فقط للدخول في علاقات طبيعية مع فتيات حقيقيات ولسن إليكترونيات يا "أحمد".....
وأخيرا أكرر الاعتذار وأنتظر منك ردا بعد النجاح فيما نصحناك به، وحبذا لو دعوة للمجانين كي يحضروا عرسك الميمون....... أهلا بك.
واقرأ على مجانين:
الاضطراب المازوخي الجنسي: حقيقة أم وهم؟
هل فعلا أنا مازوخي متابعة2
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي
ويتبع>>>>>>: شذوذ × الوهم مازوخية واختزالية ومثلية! م1