أمور عدة.... لازم أسأل عنها
السلام عليكم أنا شاب بـ 26 من عمري, أود أن أستفسر عن أمور عدة مهمة وفي بعض المشاكل التي ما زالت عالقة عندي, وأود أن تساعدوني على إيجاد بعض الاقتراحات لها.
أولاً:
أ_ الكل يعرف فضل شهر رمضان الكريم ورحمته وثوابه, أنا من الذين قد أنعم الله عليه وبحمده صيام شهره الكريم أعاده علينا وعليكم لسنوات قادمة إن شاء الله, أنا بكل رمضان أواجه منذ سنتين مضت شيء أشبه بالرهاب والخوف من الذهاب لصلاة التراويح.... فلا أستطيع الذهاب والجلوس بأماكن فيها ناس كثير, أسيطر على نفسي, لكن.... لا أشعر براحة إلا إن كان جانبي أو جالس مع ناس أعرفهم, وهذا الشيء سيطر علي قبل وبعد رمضان على فترات, فعندما أدخل دكانا أو محل أتردد لأدخل وأكون متلخبط الفكر أحيانا بل أحاول التفكير بأي شيء وأتلخبط أكثر عندما أكون أنتظر بالدور بمحل ما فأحاول التفكير بأي شيء.
ب_ أما الأمر الآخر الذي يخص هذا الشهر, فأنا بصراحة أعاني من الشذوذ الجنسي وهذه قصة طويلة جدا, ولكن باختصار..... كنت بفترات أفكر كثيرا بهكذا شيء, وخصوصا أني أعاني من ظاهرة لا أعرف ما هي عندما أكون بجو حار جدا تنتصب حلمتاي وتصيبني حالة الشذوذ بل أحس كنشوة بفتحة الشرج (عذراً علي الوصف), وأصبح غير قادر على السيطرة على نفسي, فهل صيامي مقبول أو لا؟
ثانياً:
أ_ أعاني من الشذوذ الجنسي ولن أضيف أكثر مما ذكرت قبل قليل ولكن.... أود أن أستفسر بأني قرأت بعدة مقالات ولأطباء نفسيين بأن المثلية الجنسية قد تكون أحياناً ابتلاء للعبد كيف يكون ذلك؟ والشيء المكروه الذي أعاني منه منذ أكثر من 12 سنة, هل هو ابتلاء حقا؟ هل كل ابتلاء له ثوابه؟ أم أن للشذوذ حالات معينة وأيضاً....
ب_ هل المثلية أو الشذوذ الجنسي مرتبط 100% بخلل الهوية الجنسية, هل هناك عوامل تساعد على نمو أو ازدياد هذه الرغبة بالشخص, فأنا كثيرا يصيبني شعور بأن أكون فتاة, أو أن أمارس كفتاة فلا أدري ما حقيقة الأمر رغم أني تساءلت عن الموضوع أكثر من مرة وأيضاً.....
ج_ أنا أعاني بل مدمن على عادة حلق شعر العانة وحول المنطقة الشرج, هل يعد ما أفعله كما يقول لي بعض الناس إن ذلك يصنف بالشذوذ؟
ومن السلبيات التي قمت بها أني مرة كنت أحلق حول الخصيتين فانجرحت وأدى ذلك إلى التهاب حاد بهما لدرجة أن خصيتي احمرتا مثل الدم, وبعد ذهابي للدكتور أخذت الأدوية المناسبة وطبت والحمد لله, لكن بصراحة... أنا أعشق حلق منطقة العانة والقضيب بل أكثر منطقة الشرج, بل أحب نعومة تلك المنطقة, بل أنا مدمن بوضع إصبعي داخل فتحتي ومص إصبعي بعد ذلك.....
د_ ومما يدفعني للحلق هو أني أحب أن أشاهد قضيبي نظيف وناعم وأن أستشعر بأنه طويل, فكل ما يقال لي بأن طول القضيب 10سم جيد غير مقتنع به, فأنا كثيرا ما أسمع من أصدقائي بأن أطوال قضبانهم تتعدى 15 سم, بل قبل 4 سنين شاهدت بعيني شاب ب 17 من عمره كان يصل قضيبه قرابة 19 سم,
أود أن تقترحوا علي طريقة مناسبة لتطويل القضيب, وهل أجهزة التطويل مضمونة, هل توثر لاحقاً؟ ما صحة استخدام مراهم التطويل, وهل هناك عمليات تجميلية تساعد لإطالة طول القضيب...
أرجو منكم الرد بأقرب طريقة تساعدني لذلك, وقضية التطويل التي أعاني منها ليست مرتبطة بشذوذي, فأنا أسمع بأن الفتيات يحببن القضيب الطويل.
آسف على الإطالة, وأعتذر برسالتي كوصف عدة كلمات بشكل غير لائق, لكن استعنت ببعض الجمل لوصف حالتي,
شكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبارك الله لكم.
06/09/2012
رد المستشار
الأخ العزيز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تعاني منه لا يرقي لأن يكون جنسية مثلية بالمعنى الكامل وأن كانت هناك بعض الميول المثلية، ولا يرقى أيضا لأن يكون اضطرابا بالهوية الجنسية وإن كانت هناك بعض الخواطر لأن تكون فتاة أو تمارس كفتاة.
إذن فنحن أمام بعض الميول والخواطر المثلية يواكبها حالة من "رهاب الشذوذ" وهي التي تجعلك تضطرب حين تذهب لصلاة التراويح حيث وجودك وسط أعداد كبيرة من الرجال والتصاقك بهم أثناء الصلاة ولفترة طويلة يوقظ بداخلك تلك الميول المثلية فيجعلك في حالة قلق واضطراب ومن ثم تتجنب الذهاب.
وما تشعر به من انتصاب حلمتي الثدي أو النشوة في فتحة الشرج بسبب الجو الحار، فهذا أمر خارج عن إرادتك، والقاعدة الشرعية هي أن أي شيء خارج من إرادة الإنسان واختياره لا حرج منه، أما كونك تضع إصبعك في فتحة الشرج فهذا يقع تحت مسئوليتك، وكونه يبطل الصيام أم لا، فهذا يحتاج لأن تسأل أحد علماء الدين في ذلك.
والجنسية المثلية هي ميل للعلاقة العاطفية والجنسية بنفس الجنس وقد يصاحب هذا الميل ممارسة فعليه وقد لا يصاحبه، وأصحاب الجنسية المثلية لا يرغبون عادة في التحول إلى الجنس الآخر.
أما اضطراب الهوية الجنسية فهو ميل شديد للتحول إلى جنس آخر، لأن الشخص يكون في صراع مع تركيبته البيولوجية، فمثلا من الناحية الجسمانية هو ذكر مكتمل الذكورة ولكن من الناحية النفسية يشعر أنه فتاة بكل مشاعرها وأحاسيسها ورغباتها، وهؤلاء (سواء كانوا ذكورا أو إناثا) تسيطر عليهم فكرة التحول إلى الجنس الآخر من خلال العمليات الجراحية.
والميل لحلق شعر العانة بصفة متكررة وحلق منطقة الشرج لا يعني شذوذا جنسيا، ولكن يعني أنك منشغل أكثر من اللازم بأحاسيسك الجنسية وواضح من رسالتك أنك تحتفظ بمشاعرك الذكورية وميولك الرجولية، حيث أنك مهتم بطول عضوك الذكري، بل وتبحث عن وسائل لتطويله.
ولا توجد وسيلة طبية حتى الآن تؤدي إلى زيادة طول العضو، وكل ما يعلن عنه في هذا الموضوع هو محض إيحاءات تهدف إلى الربح التجاري. وطول العضو نفسه ليس له أهمية في العملية الجنسية حيث أن طول الجدار الأمامي المهبلي المرأة حوالي 10سم وطول الجدار الخلفي حوالي 7سم3 فهو كاف تماما لأداء المهمة وإشعار الطرف الآخر بالإشباع، وعموما ما يهم في هذا الأمر هو قدرة العضو على الانتصاب والأكثر أهمية هو وجود المشاعر الإيجابية بين الطرفين.
واقرأ على مجانين:
نفسجنسي PsychoSexual : شكل / حجم العضو
نفسجنسي: جنس شرجي ذكري Male Anal Sex