أعاني من الشذوذ
منذ كنت أبلغ من العمر 4 سنوات كنت ألعب مع الأطفال وكنت ألعب دور المرأة وأقوم بالأعمال المنزلية في حين كان صديقي أكبر مني بأربع أعوام يلعب دور الرجل وكنت أنام معه كل هذا ونحن نلعب كنت أستمتع كثيرا بدور الأنثى استمر ذلك حوالي 6 أشهر إلى أن رحلنا إلى قرية أخرى.
حين بلغت العاشرة من العمر بدأ بعض أصدقائي التحرش بي لكوني أشبه الأنثى في صوتي وبشرتي علما أنني كنت أرافق أصدقاء يكبرونني بحوالي الثلاث سنوات لأنني دخلت المدرسة في سن مبكرة والقرية التي أسكنها حديثة العهد بالمدرسة فالأهالي لم يقوموا بإدخال أطفالهم في السن المناسب.
استمر التحرش من حين لآخر مدة عام كامل حيث أقنعت أصدقائي بأنني ذكر من خلال العراك والاسترجال في التصرفات لكن تكرر الأمر مرات عديدة مع أصدقاء آخرين تقريبا مرتين إلا ثلاث مرات كل سنة لفترة تزيد عن 5 سنوات إما أثناء السباحة أو حمام الحي أو أثناء لعب كرة القدم التي كنت مولعا بها تعمدت أن أبتعد عن الملابس الضيقة والسراويل القصيرة والفانلات بدون أكمام لأنهم سبب إظهار أعضاء من جسمي التي تسبب لي إحراج أثناء التحرش.
قمت بتغيير الأصدقاء بحكم الدراسة وخلال المرحلة العمرية مابين 16-20 سنة تغيرت ملامحي قليلا وأصابني هزال في جسمي وبدأت علامات البلوغ تظهر علي رغم تأخرها كثيرا وعشت فترة سلم بدون تحرشات، بدأت أصلي لكن بالرغم من ذلك كانت أحاسيس الأنوثة بداخلي، لم أتوفق في إقامة علاقات عاطفية مع البنات كانت كلها من طرف واحد بسبب خجلي الشديد من حب الشباب الذي كان يملأ وجهي وأيضا أخجل من ضعف عائلتي المادي وملابسي البخيسة الثمن.
في سن 20 سنة شاهدت بالصدفة عبر الإنترنت الصور الخليعة وتأثرت بها وبدأت أفكر فيها وبعد ذلك أدمنت الإنترنت والقنوات الإباحية عبر الدش ثم أصبحت أحلام اليقظة تراودني والغريب أنني لم أظن أن هناك ممارسة جنسية عبر الدبر حتى رأيت ذلك من خلال الإنترنت، صدمت لما رأيت لم أظن أن الدبر يمكن أن يتسع لقضيب الرجل البالغ بعد أسبوع بدأت أجرب قضيب من الخشب صنعته بيدي هل يستطيع دبري أن يدخله مع محاولات متكررة استطعت ذلك ثم صنعت قضيب آخر أكبر فأكبر حتى أصبح دبري في حجم دبر ممثلات الأفلام الإباحية بل أكبر بقليل.
استمتعت بذلك كثيرا ومع مرور الأيام أصبحت سمينا وازداد وزني وأصبح لدي موخرة وثدي بارزين واستمرت هذه الممارسة لمدة 5 سنوات أو أكثر أدركت أن ما كان يمنعني من ممارسة الجنس مع المتحرشين هو الخوف من الألم في الدبر والخوف من الفضيحة فقط بل إن الكلمات التي كانوا يصفونني بها مثلا أشبه البنات ولدي ساقين بدون زغب ولدي شفتان ناعمتان لدي مؤخرة بارزة لدي ثديان بارزان كانت تعجبني عندما أخلو بنفسي. كنت خلال هذه الفترة أرتدي ملابس النساء عند النوم وأغلق الغرفة بل أحيانا لا أنام الليل أسهر أمارس الجنس بأشياء تشبه القضيب وأرتدي المايوهات الضيقة
أقلعت عن ذلك وأقنعت نفسي بأنني رجل سوي ونهيت دراستي وحصلت على عمل لكن حصل ما لم يكن في الحسبان رجعت إلى ممارسة الجنس بنفس الطريقة وبعد مرور عامين وأثناء قيامي بسفر بمفردي بواسطة دراجتي النارية التقيت شاب في سني سألته عن مكان أحد الشواطئ فأرشدني فركب معي الدراجة النارية خلال الطريق قمت بالاحتكاك معه فأدرك بسرعة
أنني شاذ جنسي فتبادلنا أطراف الحديث لم أخف يومها من الفضيحة بحكم أنني بعيد جدا عن مدينتي مارس معي الجنس وأخبرني أني أشبه النساء ....................
لم أستمتع بالبحر وسرعان ما عدت إلى منزلنا وندمت كثيرا ذلك وأقلعت عن الشذوذ لمدة عام كامل لكن عدت من جديد ومارست ذلك خلال سفر آخر كنت أتوب وأندم ثم أعود للشذوذ....
أريد حلا ساعدوني
14/9/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : شاب في بداية العقد الرابع من العمر يطلب المساعدة حول عدم قدرته على الإقلاع عن الممارسات الجنسية المثلية. هناك إشارة إلى توجه جنسي مثلي وعدم وجود علاقات جنسية غيرية منذ البلوغ.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ ليس هناك شك في أن توجهك الجنسي مثلي منذ البلوغ إلى الآن. من الصعب التأكد إن كانت ذكريات الطفولة التي تطرقت إليها هي السبب أم هناك عوامل أخرى في تاريخك التي دفعتك نحو هذا التوجه الجنسي المثلي.
٠ لكن هناك فرقا بين التوجه الجنسي المثلي الذي تطرقت إليه في استشارتك واكتساب وقبول الهوية الجنسية المثلية. لكن وأنت بعيد عن محيط البيت والمدينة تكتسب الهوية الجنسية المثلية لفترة محدودة وتتمتع بها. بعد رجوعك إلى محيطك العام تبدأ بالشعور من النفور من هذه الازدواجية في السلوك وإن كنت لا تقلع عنه تماماً. لا تزال تمارس أفعال جنسية مثلية مع نفسك وتزور مواقع إباحية.
٠ الحياة الجنسية المثلية أمرها شديد في الغرب وأشد من ذلك بكثير في العالم العربي. السلوك الجنسي المثلي غير مقبول اجتماعياً في العالم العربي ويمارس في ظل ظروف لا تخلى من الخطورة اجتماعياً وصحياً. ليس هناك شك في أن من تمارس الجنس معه خارج مدينتك لا علم لك بتاريخه الصحي ولا تاريخه الشخصي،ويتم في محيط معين معروف للمثليين. هذا السلوك الاجتماعي لتجمع المثليين خفية معروف ومتواجد في جميع مناطق العالم بدون استثناء ولكنه أيضاً من أكثر المناطق تعرضاً للحوادث والجرائم وعليك أن تكون حذراً من هذا السلوك. كذلك لا أظن أنك غافلاً بأن سلوكك الجنسي المثلي الذي تطرقت إليه في رسالتك يعرضك للكثير من الأمراض الفيروسية الخطيرة منها التهاب الكبد والإيدز وغيرها.
٠ القرار الأول والأخير هو قرارك أنت. أمامك ثلاث اختيارات.* الاختيار الأول أن تقبل توجهك الجنسي المثلي وتضيف إليه هوية جنسية مثلية. هذا الاختيار يتطلب منك أن تكون صريحاً مع نفسك ومع من حولك وربما سيقبل البعض هويتك الجديدة والبعض منهم قد يعجب بشجاعتك. بعد اتخاذك هذا القرار يمكن أن تبحث عن شريك مثلي ترتبط به. هذا الاختيار هو أقرب إلى المثالية وليس بالسهل في العالم العربي أو بالأحرى يعتبر مستحيلاً في الكثير من أنحاء العالم.
* الاختيار الثاني هو أن تحتفظ بهويتك الجنسية المثلية في السر وتستمر على ما أنت عليه ولكن تقلع عن السلوك الخطر الذي تمارسه خارج مدينتك. الإقلاع عن السلوك المحفوف بالمخاطر ليس سهلاً وطالما يقرر الإنسان أن هذه هي المرة الأخيرة حتى تحصل الكارثة وتكون التجربة أخيرة بكل معنى الكلمة.
* الاختيار الثالث هو أن تبدأ بالسعي نحو تغيير توجهك الجنسي وبعدها تكتسب هوية جنسية جديدة وغيرية. هذا الحل ليس بالمستحيل وخاصة أنك لم تكتسب ولا أظنك راغباً باكتساب هوية جنسية مثلية إلى يومنا هذا. هذا الاختيار يتطلب منك العزيمة بوضع الماضي جانباً وتغيير شامل للسلوك منها ممارسة الفعاليات الجنسية المثلية مع نفسك والتي لها مضاعفاتها الصحية كذلك.
- عمل الهوية الجديدة يتطلب تغيير المظهر، الملابس، الفعاليات الاجتماعية، والتواصل مع الآخرين. لكي تبدأ ذلك عليك أن تقلع تماماً عن مراجعة مواقع إباحية مثلية. تبدأ بعمل جدول زمني لفعالياتك الشخصية والاجتماعية.
- الاختيار الثالث طريقه صعب وربما هناك أكثر من معالج نفسي في مدينتك إن تحدثت معه قد يساعدك في تجاوز محنتك.
٠ هناك العديد من الاستشارات في موقع مجانين وآخرها في حقل مصطلحات نفسية تتعلق بتجربة رجل وتحول هويته الجنسية.
٠ وفقك الله دوماً.
واقرأ أيضًا على مجانين:
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا(متابعة)
يا عزيزي ... كلنا مجانين !!!!
الاهتمام الرائع بالعمل الرائع – الشذوذ
التعليق: لا حول ولا قوة إلا بالله!!
ماذا سيقول العرب والمسلمون عن الطب النفسي إذا قرؤوا هذه الخيارات الثلاث؟