كيف أتخلص من وسواس غشاء البكارة؟
أنا فتاة عمري 19 سنة، لدي دائما وسواس في أنني قد أكون قد فقدت عذريتي والسبب هو أنني كنت أمارس العادة السرية منذ أن كنت في عمر 15 إلى حد الآن، مع العلم أنني لم أمارسه الآن منذ 3 أشهر محاولة بذلك تجنب ممارسة العادة، أحاول أن أجنب جميع المغريات التي قد تقود بي إلى ذلك والحمد لله، أنا الآن أحس أنني بخير وأشغل نفسي بالدراسة وما يقلقني هو أنني قد أكون قد خسرت عذريتي أثناء ممارستي خصوصا أنني كنت أمارس في فترة العادة الشهرية وقد أكون مثلا قد فقدت وأنا لم أشعر.
وأريد أن أضيف أنني لم أكن أدخل الأشياء الصلة لكني كنت أضغط بشكل سطحي فقط إلا أنني قلقة منذ أن بدأت أتعمق في قراءة هذه المواضيع عن الغشاء وكيف يفقده وأكرر أنني لم أدخل الأشياء الصلبة وكلما دخلت الحمام وأنا أحاول لمس أعضاء التناسلية للتأكد ولا أعرف كيف أتخلص من هذا القلق والوسواس، مع العلم أنني لا أملك فرصة تسمح لي بالذهاب للدكتورة للتأكد لأسباب عائلية.
فماذا كيف أتخلص من هذا الوسواس وكيف أتأكد من سلامة غشائي أنا؟
11/10/2012
رد المستشار
الابنة العزيزة؛
أهلا ومرحبا بك على الموقع وأعانك الله على تحمل معاناتك وأعاننا على التخفيف عنك.
غشاء البكارة هو هاجس كل الفتيات العربيات قبل الزواج، فهو في اعتقادهن جواز المرور لنيل شرف قناعة الرجل ببراءتها وأنها تستحق نيل شرف حمل اسمه، وللأسف غذت الثقافة العربية ذلك واختزلت كل معاني الشرف في غلالة رقيقة يمكن إعادتها بقليل من المال، وكم من فتاة فقدت حياتها لا لذنب سوى أن غشاءها لم يقذف بالدماء الحارة ليلة عرسها واكتشف الأهل بعد فوات الأوان أنه مطاطي أو سميك، أو أنه عيب زوجها.
رسالتك يا صغيرتي أثارت شجوني في مجتمع يرى أن الشرف تتحكم فيه بعض الدماء، ويختزل كيانا كرمه الله في هذا.
ابنتي؛
عانيت من أفكار وسواسية تتعلق بخوفك من فقد غشاء البكارة كما توهمت بسبب استخدامك للعادة السرية لفترة ما. وهذه فكرة خاطئة لأنه تشريحيا لا تستطيعين الوصول للغشاء من خلال هذا الاحتكاك السطحي وبالتالي لابد من مقاومة هذه الفكرة عن طريق تصحيحها، فمكان الغشاء عميق جزئيا داخل المهبل ولا يمكن الوصول إليه إلا بإدخال جسم صلب يخترق المهبل وهو ما لا يمكن حدوثه مع العادة السرية.
ابنتي؛
هذا ليس معناه أن تستمري في الممارسة بما أنه لا يضر الغشاء، فللعادة أضرار أخرى أهمها أنها تسبب احتقان مزمن للحوض مما يسبب آلام الظهر المزمنة والتهابات الجهاز البولي والتناسلي ومشكلات الحيض، والأهم أنها طريقة للإشباع الذاتي مما قد يؤثر مستقبلا على استمتاعك بعلاقتك الزوجية، وحسنا فعلت أنك قاومت الرغبة في أدائها، وأدعوك للبعد عن مواطن الإثارة قدر المستطاع وكذلك الملابس الثقيلة أو الضيقة والدش الساخن والأكلات الدسمة وخاصة قبل النوم فكل هذا يثير الرغبة الجنسية.
كما أدعوك لممارسة الرياضة والاسترخاء وشغل وقت فراغك بقدر المستطاع فهو يحميك من الفكرتين معا، فكرة الرغبة، وفكرة الخوف من فقد الغشاء.
واقرئي على مجانين:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession