كيف أتوب وهل االاعتراف الحل..!؟
السلام عليكم أولا أنا مش عارفة إزاي أشكركم على الموقع ده أنا قرأت فيه كتير قبل ما أكتب مشكلتي بس مالقتش حد محتار في نفس الموضوع ده. أنا اتربيت لوحدي، صحيح إني وسط عائلتي وعندي خمس أخوات بس كنت دايما لوحدي ومش بتكلم كتير غير مع اللي بيموت في ده، وبمعنى تاني مكانتش أعرف يعني إيه عذرية أصلا ولا كنت أعرف قيمتها، وكنت لغاية ثانية ثانوي أجهل كل شيء في الحياة بدرجة غير طبيعية، أبدا حتى الجنس مع إني درست الأجهزة التناسيلة بس معرفش ليه كانت أفكاري كدا.
أنا من غير مقدمات، أنا بحاول أتوب من ذنب لا يغتفر، أنا زنيت نمت مع ابن خالي وكنت فرحانة ما كنتش أعرف العواقب وهو بيعشق ترابي لليوم بس أهلي رافضينه تماما وكان ده وأنا في ثانية ثانوي، وبعد ماخلصت ثالثة ثانوي نزلت مصر عشان الجامعة أنا كنت مولودة وعايشة بالسعودية حبني واحد من عائلتي جدا واتقدم رسمي وعائلتي موافقة جدا عليه للدرجة عندما رفضت بسبب إني مش بنت ما ينفعش أتجوز غصوبني على الخطوبة بس بالذوق.
المهم إن خطيبي ده عشقني لدرجة الجنون كل ما يتعرف على طفولتي أكتر ما يعرفش إني إنسانة وسخة وبرضو بدأ الموضوع بملامسات وتقدم حتى برضو نام معايا وهو ما خدش باله من إني بنت ولا لأ لأني كنت بهدومي ومشي وما خدش باله مع إني حاليا لما سئلت عن الجنس أعتقد إن مافيش حد منهم قدر ينام بكل معنى الكلمة معايا بس إن الغشاء انفض من وأنا في ثانية ثانوي وخطيبي ده بعد 7 شهور انفصل عني وحصلت مشاكل مش بسبب العذرية ولكنها عائلية وانفصلنا وأنا بعد الانفصال انهرت على الآخر وكنت هموت وشكلي راح وبقيت كأني جثة بس فيها الروح
أنا انهياري لأني كنت فهمت إني أنا زانية وخسرت كل حاجة وخسرت أهلي سمعتهم وكنت بموت وأنا مش قادرة أقول لأي حد وفي فترة حاولت أقتل نفسي بس الحمد لله أنقذت في المستشفى، أنا بحاول من وقتها وأنا أتوب عن الذنب ده ومش عارفة إزاي لأن قتل النفس كفر ده اللي خلاني لغاية دلوقتي في الروح، أنا أمنيتي إني أموت وأريح أهلي من الفضيحة ومحدش يعرف بالموضوع ده.
وأنا سألت في النت وشيوخ قالوا التوبة النصوح والاستغفار بس العقاب أكبر من كدا وأنا دايما بستغفر ربنا وغيرت لبسي وأصبحت محتشمة وغيرت كل أسلوب حياتي بس حاسة إنه مش كفاية أنا مشاعري اتغيرت من ناحية ابن خالي الذي أفقدني عذريتي وهو متمسك بي وبيقولي إنه هيخليني أعمل عملية الغشاء الصيني وهو لغاية اليوم مستعد يتجوزني أهلي رافضينه بشكل مش طبيبعي لأنه فشل في التعليم أنا في الجامعة وهو مازال في ثانوية عامة.
المهم من فتره 3 شهور فاتو دخل حياتي ملاك على هيئة بشر وبيخلني دايما أقرب من ربنا وهو بيموت في خيالي وعايز يتجوزني وأنا عارفة إنه أحسن راجل شفته الوحيد اللي خاف علي من نفسه وخطيبي رجع يعتذر لأهلي ولي وهيموت ويرجع لأنه بيقول عمرو ما شاف واحدة أحسن مني ما يعرفش إني أزبل واحدة أنا مشكلتي مش عارفة إزاي أتجوزه أعمل العملية وأخبي عليه بس أنا حبيته جدا وشايفة إني حرام أخدعه ومش عارفة أتصرف هل أقوله عاى الماضي الوسخ وله أبعد عنه وأرجع لخطيبي اللي رجع بس خطيبي ده طبعه وحش جدا وبيشتم وبيسب الدين طبع الرجالة المصريين اليوم يعني.
أنا آسفة إني طولت بجد هو أنا توبتي مقبولة؟ أخبي على الملاك اللي دخل حياتي وله أعترف له بكل شيء وله أقول بس إني فقدت العذرية من غير ما أدخل في تفاصيل وله أقوله كل شيء عشان نبتدي الحياة على الصراحة معلش بجد ساعدوني أنا هموت من كتر التفكير.
11/10/2012
رد المستشار
الله سبحانه وتعالى ليس مثل البشر، فهو لا يفضح، ولا يُذل، ولا يتصيد لكل زلة أو كبوة تحدث من الإنسان؛ لأنه "الله" الذي يغفر الذنب لمن لمس في قلبه التوبة بصدق، وهو الذي يفتح أبواب رحمته وتوبته حين تدمع عين البشر من الوجدان قبل الأعين، وهو الغفور الذي يغفر ويتغافل عن الزلات مادام الإنسان يعود ويستقيم، وهو "الله" الذي يمحو الذنب وكأنه لم يكن بالفعل ويقدم لك صحيفتك ورقة بيضاء ناصعة ما دمت تبت وندمت ولم تعودي لما فعلت.....
على العكس البشر الذين لا ينسون ولا يغفرون ويتشدقون بالمسامحة وهي قدرة لا طاقة لهم بها، ولقد حمدت الله تعالى أنك تذكريه، وأنك ترغبين في عفوه ورضاه والتأكد من قبول توبتك؛ والحقيقة أن الله تعالى كريم رؤوف رحيم بمن خلق؛ فيعطي الفرصة تلو الأخرى، ويعفو ويسامح ولكن لا يجوز العبث بكرمه وعفوه؛ ببساطة لأنه يعلم الحقيقة في داخلنا؛ فقد تذرف الدموع وتقال كلمات التوبة ولكن يظل القلب، النفس خبيثان لم تتعرفا على الله بصدق، فحين تعرفاه لن تتجرءا على حدوده مرة أخرى بعد الزلل، لذا توبتك لو كانت صادقة أي نابعة من داخلك تندمين عليها وتقاومين بجد وصدق وقوة بألا تعودي لها فهي مقبولة بدليل من الله ذاته جل وعلا، ومن النبي صلوات الله وسلامه عليه في عشرات الآيات والأحاديث التي تؤكد هذا، لذا جهلك الكبير في السابق رغم عدم مسئوليتك وحدك عنه -فمن صميم التربية أن نجعل أبناءنا يعرفون الحياة، والبشر، والعرف، والدين، وأنفسهم وأجسامهم، فالتربية ليست توفير الطعام والشراب والملبس وأجهزة التكنولوجيا الحديثة؛ فهي مسئولية وعلم وفن تجعلنا نساهم في "تشكيل" إنسان سوي مستقر واعي- سيكون أكبر لأنك بالإضافة لتوبتك لم تكوني على علم بهذا الحد من حدود الله تعالى، وليطلب أهلك التوبة من الله؛ لأنهم قصروا في التواصل معك كأم وكأب مُربين؛
ولكن ما هو تفسير خطئك مع الخطيب السابق؟، الرجل الثاني، لماذا فعلت ذلك بعد أن أدركت؟، هل جهلك السابق أثر على رغباتك الجنسية؟، أم أن التوبة تحتاج لصدق أكبر يمكنك من المقاومة؟، أم أنك تحتاجين لأن تقفي مع نفسك لمرة واحدة في حياتك لتتعلمي الصح والخطأ، والحدود بين البشر، وحقيقة الحب الذي ليس هو نفسه الجنس، ومن هو الرجل ومن هي المرأة، وكيف نختار شريك الحياة، وما هي حقيقة الزواج وتحدياته.... إلخ؟؛
ثم هذا الرجل الثالث "الملاك"، كيف سيتحول من ملائكيته حين يقترب منك وأنت الفتاة التي لا يقاومها أي رجل ويذوب في تراب قدميها أي رجل يتعرف عليها؟، وكيف سيتمكن من مسامحتك وهو الرجل الشرقي المصري الذي يرتبط في ذهنه الشرف بغشاء البكارة ورغم أنه فعلًا ليس هو صك الشرف ولكنه علامة نحترمها في مصر ونقدسها؟، أم قد تسول لك نفسك التي لا زالت مرتبكة في علاقتها مع خصائصها ومرتبكة في علاقتها مع الله سبحانه فيتوهم ببراءته عذريتك، أو أنه هو من أفقدك إياها؟، ثم ما الذي يجعلك تفكرين بالزواج من الرجل الثاني مادامت خصاله غير طيبة ويسب الدين!!،
أم لم تلاحظي ذلك وأنت معه وبعد ظهور الملاك الذي يقربك من الله الذي لا يجوز سبه؟، ثم لماذا لا تجدين حلًا إلا بالانتحار وطبعًا مرفوض؛ لأنك بدأت تعرفين الله تعالى، أو بغش الملاك؟.. فلتتصرفي بنضج في أهم وقت في حياتك وكفاك لعب دور "الطفولة"، والغرق في "النرجسية"؛ فتوبتك رهينة بما أوضحته لك وبما أوضحه الشيوخ من قبلي وتتوقف على "الصدق في الفعل"،
أما خيارات الزواج فدعيها جانبًا الآن، واهتمي فورًا بنفسك فتعهديها وطوريها وعلميها وهذبيها دون تشدد ودون استهتار، فيكفيك شرف أنك تنضجين وتربين نفسك بنفسك وتقاومي الإغراءات، وبعدها ستجدي نفسك فاهمة واعية لذاتك وللشخص المناسب لك حقًا، وأنك لا تتعجلي العلاقات تعويضًا لعدم اهتمام أهلك بك، وموضوع عذريتك سيتوقف حينها على ما حققته من نضج وفهم وقرب حقيقي من الله، وعلى من وجدتيه بعد نضوجك أنه الشخص المناسب لك، دون علاقة خطرة، ودون علاقة تعويضية نرجسية.... فلا للانتحار، لا للغش.... لا للاعتراف الآن لأي شخص، فقط أنت، تفكيرك، نفسيتك، سلوكك، تدينك، قيمتك.... ثم للحديث بقية إن أردت.
واقرئي على مجانين:
بداية طريق النور
الله يراك
هل التوبة تغنى عن الترقيع مشاركة (5)
التعليق: بسم الله
أولا شكرا جدا ليك وفيا الطفولة لأني لغاية النهارده معرفش أحيانا أعدي الشارع تفسير خطئي مع الرجل الثاني أنا تبت بعده
أنا مافهمتش أهمية الموضوع ده غير لما خالتي كلمتني فيه وبدأ الناس حولي عشان كبرت يتكلمو فيه وينصحوني بس ماعدا ماما عمرها ما قربت مني
أنا عمري ما أفتكر أني حضنت ماما غير لما أنا قعدت لوحدي هنا وعمري ما قلت لبابا أنه بحبه غير لما أنا قعدت في مصر مع أهلي من دون عائلتي لأنهم رجعوا ثاني السعودية وأنا قاعدة مع تيته
بس الله يجازيها ويسامحها كانت بتدي فرصه لخطيبي أنه يقعد معايا لوحده لأنها كانت فرحانة بيه وكانت تعزمه وممكن تقعد في الأوضة الثانية على أساس أنه يعرف يأكل بس معروف النية وكانت لما أنا أقول لبنات خالتي يقعدو معايا عشان مقعدش لوحدي مع خطيبي كانت تيته تخليهم يمشوا غصب
أنا أكيد غلطانه بس أنا مشكلتي أني عندي خجل مرضي لدرجة أني عندي تهتهه ورحت للدكتور قالي ده كسوف وأنا ماليش أصحاب بنات وماعنديش أصدقاء أصلا أنا مشلكتي الطامة أني من كسوفي مش بقدر أقول لا وبخاف على مشاعر الناس بطريقة غبية أووووي وبنسى حق نفسي
أنا بكره نفسي جــــــدا وبكره جسمي وقصيت شعري ولسه مش بعرف أقول لا