رسالة شكر واعتذار ..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ في البدايه أحب أن أشكر الدكتورة أميره بدران على سوء فهمها لمشكلتي وعلي قسوتها في الرد عليها "استشارة مذهلة محبطة".
أحب أن أعلمك أستاذة أميرة أنني على درجة عالية من التدين ليس لدرجة الانحطاط التي صورت لي إياها في رسالتي التي وصفتها بأنها مذهلة، محبطة، حقيقة، لم أكن أتوقع منك هذا الرد القاسي الجارح "وأحب أن أوضح لك سوء فهمك لرسالتي فأنا لم أكن أقصد بالجزء العلوي من الجسم منطقة الثدي كما ذكرت أنت"، "لقد خانني فقط التعبير لم أكن أتوقع منك سوء الفهم هذا فكنت أقصد بها منطقة العنق والرقبه ليس إلا، فقط كما ذكرت خانني التعبير"؛
وأنا حقا من مصر لا أكذب في هذا وأقسم لك أنني لم أعرف معنى الجنس أو كيف يكون هو، فلو كنت أعرفه لما سألت في أمر يسبب لي الإحراج؟؟؟ وهل لي أن أسألك لما وصفتها بأنها مذهلة ثم محبطة؟؟ وإذا كانت قد حدثت أي تجاوزات أثناء فترة الخطوبة فهي متوقعة من أي أحد حتى وإن كانت طفيفة فلا تلوميني أنا وحدي عليها فلقد كنت فقط أنتظر منك نصيحة ليس إلا وأريد أن أطلب منك طلب، أتمنى أن تقومي به من أجلي (أن تقومي بحذف الاستشارة التي تخصني "استشارة مذهلة محبطة").
في النهاية أحب أن أشكرك ثانية أستاذة أميرة بدران على سوء فهمك لي وأعتذر لك إن كنت قد صورت مشكلتي بطريقة تثير الفهم الخاطئ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
26/10/2012
رد المستشار
لم أصورك بأي شيء، لكن يبدو أن غضبك من سطوري جعلك تتصورين هذا، فلقد أوضحت لك أن القصور لم يكن عندك وحدك، ولكنه طال الوالدين، والمجتمع، وكل من هو مسؤول عن الأبناء ليكبروا ليس فقط بأجسادهم ولكن بعقولهم ومشاعرهم وإدراكهم، عودي لسطوري وستجدي هذا، وأسميت استشارتك المذهلة المحبطة؛ لأن من دواعي الذهول أن تكوني أنت ومن يماثلك في هذا الوضع في قرننا الآن وفي مصر التي تشاهد إعلامًا مثيرًا ولا تنتج أغاني غير عن الحب، وأن مصر ثاني أكبر دولة تدخل على جوجل لتبحث عن كلمة "الجنس"؛
أن تكوني أنت كما أنت، وحديثي لا يتعلق أبدًا بسوء خلق، بقدر ما يتعلق بالجهل؛ والجهل ليس سب حاشا لله تعالى، ولكنه "وصف" لتساؤلاتك البديهية التي تسأل عن حدود العلاقة بين رجل وامرأة، وعما يجب وما لا يجب، وعما يدخل تحت إطار علاقة جنسية أو لا، وعن حقوق وواجبات؛ فتدينك لم يعطك أي إجابة عن تلك التساؤلات حتى لو كنت لا تتعاملين في الحياة مع أي شيء سوى التدين؟؟؛
لذا سألتك وأنا في حالة من التعجب ليس لحالك بقدر ما هو تعجب من استمرار وجود ذلك رغم أننا نعمل والله بكد واجتهاد في مساحة التوعية والتأهيل، لذا فكان حدوث ذلك محبط، وعلى أية حال أتمنى أن تعي ما قلته في سطوري لك ولا تنشغلي بالدفاع، أو التقييم لطريقة حديثي معك، فقط تذكري أننا هنا كلنا من أجلك، ومن أجل صاحب أي مشكلة ويحتاج لصوت خبرة صادق؛ فقد ترينها قسوة، ولكنني أراها واجبا علي تجاهك، فقصور من حولك، وجهلك، وطيبة جدتك، ليست مبررات للوقوع في الخطأ، دمت بخير.
واقرئي أيضًا:
جدتي والكواليس