مازوخي أم فيتيشي... لا أعرف ماذا أعاني
شكرا لكم على موقعكم الرائع، لا أحب أن أطيل الكلام لكن يجب أن أوصف حالتي بدقة عسى أن تساعدوني، قرأت جميع المقالات عن الفتشية والمازوخية وجميع الاستشارات، منهم من كان قريبا من حالتي ومنهم من هو بعيد لكن ليس منهم أحد يصف حالتي بدقة، قرأت عن الفتشية والمازوخية لكنني لا أعلم إذا كنت مصابا بهما أم لا، فالأعراض للمازوخية تحديدا لا أعرف إذا كانت كاملة.
عمري 15 سنة ووصلت مرحلة البلوغ أكثر ما يثيرني في المرأة هو قدماها ويداها أو باختصار الجزء السفلي من جسدها، لكن بنوع آخر أتخيل تخيلات مازوخية قبل نومي لكن لم تصل إلى المازوخية الكاملة فأنا أحب أن أذل تحت أقدام المرأة وأن أتنازل عن كبريائي وأن أقبّل وألحس هذه المناطق وخاصة منها القدم وأمص الأصابع.
لا أهتم بالحذاء فبحذاء أو جزمة أو بدون حذاء ما يثيرني هو قدم المرأة لكن تقبيل ولحس قدم المرأة لا يعني شيئا بالنسبة لي، إن لم يكن فيه ذل للنفس وتنازل عن الكبرياء، ولا أستطيع أن أتخيل هذا الأمر إن لم تكن المرأة التي أتخيل أن أقبل وألحس قدماها جميلة بالشكل العام، وقد أصبحت بمدة ليست بعيدة أدخل النت وأشوف صور ومقاطع تقبيل ولحس أقدام النساء.
مؤخرا أصبحت أرى ما يسمى بعبادة القدم، لكن لا أحبذ هذه الكلمة لأن العبودية لله، لكن استنتجت بعدها أنها نفس الفيديوهات السابقة لكن الاختلاف في الاسم، وإذا أصبح الفيديو أو التخيل فيه ضرب أو إيذاء تنخفض الإثارة الجنسية وعند رؤيتي لمقاطع الـ femdom أثار جدا حتى أنه وصل لدرجة قذف المذي.
أؤكد لكم أنني لا أشعر بأي إثارة أو بالأحرى لا أتخيل أن تكون القدم قدم رجل ذكر لكنني أحب أن أذل تحت أقدام المرأة فقط وأشعر أنها ملكة وكما قلت لا يهمني التعذيب الجسدي لأنني أستطيع أن أكمل تخيلي الجنسي إذا لم يكن هناك ضرب فالضرب والتعذيب الجسدي يخففان إثارتي الجنسية فمثلا لدينا في مدرستي معلمات جميلات أتخيل أن تهددني إحداهن بطردي من المدرسة إن لم أذل نفسي تحت قدميها وأقبلهما وألحسهما لكن أبدا لم أتخيل منظر للضرب كما يحدث في أفلام ومقاطع الـ femdom.
أما عن المعلومات الأخرى التي ربما تفيد حضراتكم: أنا الأصغر في عائلتي، وعمري 15 سنة وليس لدي أي أخت فتاة بل أتمنى أن يكون لي أخت حتى أقبل قدمها، أقول للجميع إنني أحمد الله أنه ليس عندي أي أخت لكن أحيانا أتمنى ذلك فقط لأقبل قدمها وأشبع رغبتي، شخصيتي قوية جدا جدا مع زملائي لكن من دون وقاحة، لكن تحدثت مع زملائي بالموضوع والكثير منهم من يثيرهم هذا أيضا لكن لا أحد من أهلي يعلم ذلك إلا أخي.
أنا متفوق جدا في دراستي، مرة عندما كنت أخضع لفحص عن الجهاز البولي قال لي الدكتور أن أمارس العادة السرية لأنه يريد رؤية سائلي المنوي ويحلله لكنني تظاهرت بأنني لا أعرف هذا، وبعد أن قال لي ما هي حاولت أن أمارسها ولم أستطع أن أفرز السائل المنوي لكن المشكلة أنني شاهدت صور عديدة لنساء عاريات لكن هدفي كان ونيتي كانت أن أرى هل سينتصب قضيبي.
لم أكن مندمجا مع الصورة أو أني لا أستمتع بها لأنني لا أكون مندمجا ربما لأنه مازال في عقلي أنني أخضع لاختبار ولأنني أعلم أن هذا حرام وكم أكون محبطا لأنني لا أثار، أما عن الفيديوهات الجنسية فكلما أحاول فتح البعض منها أمتنع عن ذلك مخافة من الله، لكن رغم ذلك ما زلت أشعر أن إيماني بالله قليل.
عائلتي والحمد لله متدينة، أصبحت مؤخرا أقرأ قصص السادية والمازوخية ومن ثم ينتصب قضيبي وأقرأ أيضا قصص لعمليات جنسية ليس لها علاقة بالمازوخية وأيضا أثار فيها لكن القذف هنا يأخذ وقتا أطول من قصص المازوخية والسادية بكثير والانتصاب يكون ضعيف، يثيرني كما قلت لكم الجزء السفلي من المرأة وقليل تثيرني يديها، لكن لا أستطيع أن أبدأ تخيلاتي إلا بالذل وتقبيل القدمين لكن قمة المشكلة بنظري هي أنني أخذ وقتا طويلا في القذف عند قراءة الوضعيات الجنسية أكثر من الوقت عندما أقرأ قصص الـ femdom.
أما عندما أتخيل الجنس العادي فلا يحدث في نفسي أي إثارة، ربما لأنني لا أعرف عنه الكثير فأنا عندما أشاهد مقطع في فيلم على التلفاز أغير القناة ريثما ينتهي المقطع فمثلا يقولون أن أكثر شيء مثير هو التقبيل من الفم لكن لا أجد ذلك يثير الشهوة أبدا، ربما لأنني لم أجرب ذلك، أريد أن أضيف معلومة إنني أشعر بالشهوة مرة كل أسبوع فهناك صراع داخلي في نفسي وأحيانا أستطيع أن أقاومها وأحيانا لا أستطيع.
هناك أيضا مشكلة إنني أشعر أنني مريض نفسيا أو شاذ ومن ثم سرعان ما أنفي ذلك وكأنه وسواس، عندما كنت صغيرا كنت أعاني من وسواس في الوضوء والصلاة أو إذا ما كنت نسيت إغلاق الباب بعد خروجي لكنني تغلبت على هذا حينما بدأت لا أعير اهتماما فمثلا أخرج من المنزل وأفرض أن الباب ما زال مفتوحا ولا أكترث لذلك وبمدة قصيرة تجاوزت هذا الأمر ولم يعد هذا الوسواس موجودا وكلما تعمقت وقرأت أكثر في عالم المازوخية والسادية وجدت أشياء مقرفة جدا جدا ولم تكن في مخيلتي أبدا ولن تكون؛
فمرة كنت أفرض أني مازوخي ولكن بعد أن عرفت هذه الأمور أصبحت أرى أن بيني وبين المازوخية درجات بعيدة وكانت هذه المعرفة بعد أن أنِشأت حساب في الفيس بوك وادعيت أنني مازوخي وتحدثت مع بنات ساديات نوعا ما وجميلات لكنني تفاجئت بأنهن يطلبن مني أو يأمروني بأشياء غريبة جدا ومقرفة ولعلكم عرفتموها وحتى الآن أنا أزور هذا البروفايل فقط لأرى صور تقبيل ولحس الأقدام لكن أيضا من الأمور التي لم أكن أعلمها أنها قد تتحول إلى شذوذ جنسي كامل من هنا عرفت أنني ما زلت بعيدا عن المازوخية لكن هذا لم يطمئنني إلى أني لا أعاني ولو جزء صغيرمن اضطرابات التفضيل الجنسي، فأنا رغم ذلك ما زلت أحب الذل تحت أقدا المرأة بدون تعذيب وتلك الأشياء المقرفة وبدون شذوذ أبدا.... هل أنا مريض نفسيا؟ وهل هذا فعلا مشكلة؟
هل لحبي فقط للذل تحت أقدام المرأة دون تعذيب أعتبر مازوخيا؟ هل لعدم إثارتي في الصور التي رأيتها ولأن هذه الطريقة الوحيدة التي أشعر بها في الشهوة أعتبر فيتيشيا؟ أم أني مازوخي فيتيشي معا؟ في حال كان الجواب نعم فما الحل؟
هل طبيعي هذا الأمر في عمري؟ هل بعد الزواج سيتغير الأمر؟ وفي حال لم يتغير فما العمل؟ هل هذا ناجم عن الكبت الجنسي لأن عائلتي متدينة جدا؟ هل تلك الدراسة صحيحة التي تقول أن معظم البنات يحبون بأن تقبل أقدامهم وأن الشباب معظمهم يريدون تقبيل أقدام المرأة لكنهم يخفون هذا الأمر مخافة السخرية كما قرأت في أحد المواقع في الإنترنت؟
مشكورين سلفا
ووفقكم الله ورعاكم
01/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية تعليمية Psychoeducational Consultation
نظرة عامة Overview :
شاب عمره 15 عاماً يستفسر عن الفتشية والمازوشية. يطرح أسئلة ذكية في نهاية الاستشارة حول الخيال الجنسي الذي يصاحبه.التوصيات Recommendations
۰ شكراً على استعمالك الموقع.
۰ ليس هناك حدود للخيال الجنسي وصراحة مثل هذا الخيال وغيره يمكن اعتباره طبيعياً في توفر العوامل التالية:1- غياب الثقافة الجنسية التعليمية وعدم تقديمها من خلال التعليم المدرسي.
2- انعدام التواصل بين الأبناء والآباء أو الأمهات في الحديث عن مثل هذه الأمور في بداية أعوام المراهقة، هذه الظاهرة تكاد تكون من المحرمات في العالم العربي ولكن عدم التواصل بين الأبناء والآباء والحديث الصريح حول هذه الأمور يعتبر أمراً شاذاً ومرضياً في الكثير من بلاد العالم.
3- البحث عن الثقافة عبر الإنترنت التي تكون مصدراً للإثارة لا التعليم.
۰ الإجابة على السؤال الأول: نعم هذا الأمر طبيعي لأنه مجرد خيال جنسي لا أكثر أو أقل.۰ يتغير الحال بالتأكيد وإن لم يتغير فهذا السلوك تحت إرادة الإنسان ويجب أن يسعى لتغييره بنفسه من خلال الدخول في حياة جنسية صحية وسليمة.
۰ إجابة على سؤالك الثالث: نعم الكبت الجنسي يلعب دوره الكبير في الخيال الجنسي.
۰ السؤال الرابع: من يحب امرأة يحب كل شيء فيها وإن كان البعض يحب تقبيل قدمها فلا أجد حرجاً في ذلك.۰ نصيحتي لك أن تقرأ مقالات متعلقة بهذا الأمر وثقافة الإنترنت على موقع مجانين.
۰ لا تقلق من أي شيء فكل ما ذكرته مجرد خيال جنسي.
۰ وفقك الله دوماً.
واقرأ على مجانين:
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي
السادو-مازوخية: أشدُّ شعرها وأعضها وهيَ لا!
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي
نفوذ عالم الفضاء على الصحة النفسية الجنسية
ويتبع >>>: مجرد خيال جنسي لا مازوخي ولا فيتشي ! م