رهاب اجتماعي
السلام عليكم؛ اسمي نغم من سكان يافا، يمكن إذا بحكي مشكلتي بشعر بالراحة، أنا مشكلتي عندي رهاب اجتماعي من وأنا صغيرة راح أحكي كلشي يمكن تساعدوني.
بالصف الأول كانو لما المعلمات يسألوني شو اسم أبوكي أو عيلتك أصير أبكي وكنت أحكي وأنا وجهي أحمر مع الناس، وهاد ضل معي للصف السادس وهو الصف اللي صار عندي فيه إفراط بالتعرق، وهاد بسبب إحراج كتير وبالصف السابع صاحبت بنت جريئة كتير وراديو مشالله عنها وهاي نعديت منها يعني بطلت أخاف أحكي مع الناس ولما بحكي مع الناس وجهي ما بصير أحمر، وبالصف التامن عملت حساب عالفيس بوك والفيس بوك خلاني جريئة كتير من خلال إني تعرفت على بنات من كل دول العالم وحكيت معهم كتير يعني صار معروف عني انهف بنت بالصف وأكتر وحدة بتبرم وبتشارك.
أنا لهلأ هيك الحمد لله بس لما أطلع أشرح درس جسمي برجف ووجهي بصير أحمر يعني ما تخلصت من الرهاب الاجتماعي عالآخر عندي رهاب من الإلقاء المعلمات بحكولي إنو إلقائك حلو بس لو ما بتنطي وإنت بتحكي أنا هلأ بالصف العاشر وعندي جرئة بس إفراط التعرق ما خلصت منه وهو بسببلي إحراج كتير الدكتور حكا إنو الخجل بعمل إفراط تعرق بس
أنا بحكي العكس يعني لما ما يكونو إيد معرقين بكون جريئة بس لما آجي أسلم على حدا بستحي كتير لأنو إيدي بعرقو كتير بتقدرو تحكولي إزا التعرق اللي بعملي إحراج وله الإحراج بعمل تعرق؟
أنا بدي أعمل عملية استئصال العصب السمبثاوي يمكن بخلصني من العرق بس بخلصني من رهبة الإلقاء وله لأ؟
31/10/201
رد المستشار
استشارة نفسية تعليمية Psychoeducational Consultation
نظرة عامة Overview :
طالبة في الخامسة عشر من العمر تستفسر عن علاج لأعراض قلق اجتماعي ورهاب الإلقاء.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع.٠ في بداية الأمر لا حاجة إلى تداخل جراحي، ولا مكان للجراحة في علاج القلق اللهم إلا في حالات مستعصية للغاية من الحصار المعرفي (الوسواس القهري).
٠ في هذا العمر لا أنصح أيضاً بتناول أي عقار لعلاج الأعراض التي تطرقت إليها في رسالتك.
٠ يجب أن تضعي القلق أحياناً في إطاره الطبيعي من الناحية البيولوجية. القلق والخوف ما هي إلا إشارات تنبيه تحذر الكائن الحي من أخطار داخلية (الجسم) وأخطار خارجية (المحيط). على ضوء ذلك يجب أن نفهم القلق بأنه رد فعل طبيعي يساعد على تكيف الكائن الحي ويحميه من الدمار الجسدي، المعنوي، العقاب، الألم، الفراق، الفشل، وغير ذلك.
٠ المرحلة التالية للقلق والرهاب هو دفع الإنسان لاتخاذ الخطوات اللازمة لدفع الخطر والتقليل من عواقبه عملية التحضير هذه هي التي تؤدي إلى الأعراض التي تشكين منها مثل التعرق والرجفة والإحمرار.
٠ يتفاوت البشر في وقت وظروف حصول عملية التحضير بعبارة أخرى هناك من تكون عتبته واطئة و يشعر بعملية التحضير بسرعة وهناك من تكون عتبته عالية.
٠ ما تحتاجين أن تعمليه هو رفع عتبة ظهور أعراض القلق يتم رفع هذه العتبة بعدم تجنب المواقف التي تؤدي إلى القلق والرهاب كلما واظبت على الإلقاء والحديث مع الناس ولقائهم وجه لوجه سترتفع عتبة عملية التحضير بعبارة أخرى لا تتجنبي أي موقف قد يؤدي إلى القلق.
٠ عليك بأن تضعي هذه الفكرة في المقدمة دوماً وتذكري بأن هذه الأعراض تتحسن مع الوقت و ليس هناك من البشر من لا يشعر بالقلق أحياناً لا تضعي هذا القلق والرهاب في إطار طبي فهو لا يستحق ذلك.
٠ وفقك الله دوماً.