أفكر في الطلاق
أنا مكتوب كتابي بس وبفكر أتطلق بس أنا بحبه قوي بس بيجي عليا قوي ممكن أكون أنا السبب من وجهة نظره ومن وجهة نظر أي حد هيسمع الموضوع عشان أنا مش بقول الحقيقة في سبب زعلي، هو شايفني نكدية وبيشتكيني لكل الناس إني فقر ونكدية وبحب النكد بس أنا بكون زعلانة منه ومش بعرف أقوله مش بعرف أقوله إنت عملت كذا وكذا عشان جربت في الأول وكدب علي في التبريرات كان نفسي يقولي آه أنا عملت كده وآسف لكن بيكذب وأنا تقريبا فقدت الثقة في كلامه.
المرة دي بردو أنا مجروحة منه قوي وبردو مش عايزة أقوله عشان أنا بفتش عليه يوميا واكتشفت أنه كل لما يدخل نت في اسم واحدة معينة بيعمل عليها سيرش ويبعتلها رسالة قايلها فيها أنه آسف على كل اللي حصل يعني فهمت إنه كان مرتبط بيها لأنها كانت معاه في الكلية وسابو بعض بس هو دلوقتي بيحن ليها، أنا الموضوع دا بيقتلني حاسة إني بموت بالبطيء ومش قادرة أكلمه ماتقوليش كلميه عشان خايفة الموضوع يتطور ونطلق أو يكدب علي وأنا مش هصدقه بعد كده.
المهم إنه طبعا ملاحظ إني مضايقة ومش عارف ليه وأنا بقول أي كلام وهو اتخنق مني وبيقول إني بحب النكد وخلاص وراح اشتكاني لأهله حاسة إن الموضوع بيتطور بسرعة وحاسة إنه هيسبني رغم إن هو اللي غلطان هطلع أنا اللي غلطانة وبردو مش هتكلم.
20/10/2012
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
تعالي نفكر بالعقل معا وبصوت مرتفع لأن سطورك تعكس استسلام للانفعالات على حساب العقل، وأنا بحب العقل رغم أنه فقر ونكد لكن مريح في آخر الأمر. أعتقد أن الصحيح هو عكس قولك أنك تريدين الطلاق بل هو أكثر ما تخشين حدوثه، وضحي هدفك كي تستطيعي بعد ذلك أن تختاري خطواتك.
يبدو لي أنك معجبة بخطيبك أكثر مما تسمحين لنفسك التعبير عنه حتى له شخصيا ولا أدري لماذا قد يكون خوفا على كبريائك رغم أن معرفته بمكانته عندك هي العامل الأهم لاستمرار علاقتكما.
أما عن استيائك من كذبه عليك فغالبا أنت السبب في هذا الكذب. لماذا التضييق عليه وتتبع عوراته وهفواته، تركها ويشعر بالأسف عليها وقرر بكامل قواه العقلية أن يختار الارتباط بك لا تجعليه يندم على اتباعه صوت العقل.
تذكري أن الكذب بين الزوجين لإصلاح ذات البين من الكذب المباح، قد لا يكون مغرما بك ولكنه معجب ومقتنع فساعديه ليميل قلبه إليك مع عقله.
عمرك يسمح لك بمقدار من الخبرة في الحياة والناس لتعرفي أن الرجل العربي لا يعتذر ونحن بصفة عامة لدينا حساسية من الانتقاد رغم الشعارات المرفوعة أن الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن نادرا ما نرى تطبيقها، وأنت عزيزتي تطبقين بنفسك هذه الحقيقة لماذا لا تعتذرين عن نكدك وتبررينه بأنه حبا له وغيرة عليه.
كما ترين لا أريدك أن تصارحيه بأي شيء فقط تخلصي من قلقك ومن أفكارك السالبة عن نفسك وعن شريك حياتك واستعيني بالدعاء أن يؤلف الله بينكما ويجمعكما على خير ويعينك على شكر النعم.