مشكلة حب رياضة الجودو والولع بالمصارعة الرجالية وأقدام الرجال
السلام عليكم ورحمة الله ...... أولا، أرجو أن يتم الرد بسرعة لأن مشكلتي قد تؤدي بي إلى الهلاك أنا شاب في مقتبل العمر، أبلغ من العمر 18 عاما، أمر منذ أكثر من 9 سنوات بمشكلة لم أجد لها حلا، إلى أن هداني الله إلى موقعكم والله الذي لا إله إلا هو إني أذرف الدموع وأنا أكتب هذه الرسالة.
تربيت كطفل مدلل خصوصا أنني البكر، لم أكن من النوع الذي يعاني من نقص حنان الأب أو تسلط الأم فوالدايا أحسنا التربية وأحاطاني بكل أنواع الحنان وكذلك فعل جميع أقاربي، وليس لي أخوات بنات ولم يعاملني والديّ أبدا كفتاة بدأت مشكلتي منذ الطفولة، حيث كنت أحب دمى الفتيات لكن سرعان ما انتهى هذا الولع، مع العلم أنني لم أكن أحب أن ألعب مع الفتيات أو أن أرتدي ملابسهن، كما أن مشكلتي الرئيسية تمثلت في حب أقدام الرجال الوسماء، ولقد قرأت الكثير من الحالات المشابهة، لكن الأمر الغريب هو حبي وولعي الشديد بمشاهدة الفتية والشباب يتصارعون خاصة إن كانوا حفاة الأقدام، كنت وما زلت متفوقا والحمد لله في دراستي، وهو ما مكنني من تخيل أقاربي الشبان يتصارعون، وكنت أتخيل هذه المشاهد كل ليلة قبل النوم ولم يكن سني يتجاوز 8 سنوات، ولأنني لم أكن قد وصلت مرحلة البلوغ، كنت أعطس بشدة كلما تخيلت الأمر مرت الأيام وكنت أعشق مشاهدة المصارعة أو أن نلعب هذا الصنف من الألعاب مع الفتيان؛
مع العلم أنني لم أكن أريد أن يراني أحد الكبار أو الأقارب أمارس أو أشاهد هذه الألعاب مع مرور الأيام شاهدت رياضة الجودو وأولعت بشكل شديد بمشاهدتها، خصوصا أنها كانت تجمع كل ما أحب، المصارعة مع الأقدام الحافية تطورت الأمور وأصبح الجودو والمصارعة وأقدام الرجال تثير رغباتي الجنسية مما يؤدي بي دائما إلى ممارسة العادة السرية، لكن كنت أمارسها دون التعري أو مسك العضو باليد، بل فقط بالضغط عليه، تطورت المشكلة مع مرور الوقت ومع تطور وسائل الإعلام، كان من الصعب علي إيجاد صور الجودو، وأصبح ذلك أسهل اليوم جربت كل الطرق للتوقف عن هذا الأمر، السيطرة على النفس، تعليق شيء لتذكر الوعد، القسم بالله، التوبة، حفظ القرآن، والله جربت آلاف الطرق ولم ينجح أيها.
تطورت الأمور، كنت أختلق أسبابا وأكاذيب لأتصارع مع شباب على الشاطئ، مرة تهت وأنا أبحث عن فتية يتصارعون ومرة أفطرت في رمضان بعد مشاهدة الجودو في الألعاب الأولمبية وكنت أحب مصادقة الفتيان الوسماء كنت أفعل أشياء لا يقبلها العقل لأصل لغاياتي ودائما ما كنت أفشل، زرت أغلب المواقع التي توصلني لغاياتي، انتحلت شخصيات فتيات على النت من أجل رؤية أقدام أصحابي، خدعت لاعبي جودو مشاهير من أجل الحصول على مقاطع فيديو، والله عانيت وعانيت وعانيت كثيرا حتى اليوم.
مع العلم أن الفتيات لا تثرني كثيرا ولا أظن أنني شاذ لأن رؤية العضو الذكري تصيبني بالاشمئزاز، المشكلة التي يمكن أن تحل بي هي أن يؤثر هذا الأمر على مستواي الدراسي خاصة وأنني سوف أجري امتحان شهادة التعليم الثانوي، الباكالوريا والتي ستحدد مستقبلي
أرجو منكم مساعدتي على تخطي الأمر ولو بكلمات بسيطة فالأمر يزداد سوءا كل يوم
وقد ابتعدت كثيرا عن الله ولم أعد أحافظ على صلواتي.
15/11/2012
رد المستشار
الابن الفاضل "لا لا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، بداية أطمئنك ألا مشكلة لديك يمكن أن تودي بك إالى الهلاك لا قدر الله، وعليك مباشرة ألا تشغل نفسك بها فقط اهتم بمستواك الدراسي لأن امتحان البكالوريا في بلدك وبلدان أخرى هو امتحان مصيري، أما مشكلة تفضيلاتك الجنسية الغريبة فلا توجد فيها مشكلة على الأقل مستعجلة.
لا يوجد لديك خلل في الهوية الجنسية ولا توجه جنسي مثلي لتهتم بإخبارنا بأن أهلك لم يعاملوك كبنت؟ وأن حبك لدمى الفتيات سرعان ما انتهى هذا الولع, وأنك لم تكن تحب أن تلعب مع الفتيات ولا أن ترتدي ملابسهن، ولا هناك ما يستدعي أن تقول لم أكن من النوع الذي يعاني من نقص حنان الأب أو تسلط الأم فوالدايا أحسنا التربية وأحاطاني بكل أنواع الحنان وكذلك فعل جميع أقاربي...... لا علاقة لك يا ولدي بهذا الحكي كله!
أنت شاب طبيعي تماما شاء قدره أن يجد نوعا من الإثارة في ما تسميه أقدام الرجال الوسماء... فراح ينسج خيالات ويجاهد في الوصول إلى غاياته التي لم تتعد تهيئة الجو المناسب لتحصل لك الإثارة عند رؤية المثير،... ثم يمارس الاستمناء معززا تلك الخيالات على مدى 9 سنوات هي نصف سنك الحالي!... شاهدت وأغرمت بأفلام الجودو واحتلت لتصارع الشباب وفعلت وفعلت.
وكنت تبذل أقصى ما تستطيع معقولا وغير معقول للوصول إلى غاياتك -وكنت تفشل دائما كما تقول-.... لكن الحقيقة المهمة هي أن هذه طبيعتك، دائما تنشد الكمال هكذا أنت يا ولدي -لو فكرت- في كل شيء في حياتك تبذل أقصى جهد للوصول إلى أفضل ما يمكن أليس كذلك؟
وعلى كل المطلوب منك لتخرج من الفخ العنكبوتي الحالي هو:
1- الاهتمام المنظم والمثابر بدراستك
2- التوقف عن مشاهدة المواد الإباحية أو التي تعتبر بالنسبة لك مثيرات جنسية.
3- التقليل قدر الإمكان من ممارسة الاستمناء فإن حدث فلا يكون إلا على تخيلات طبيعية مع بنت، وعليك التوقف لبرهة في كل مرة تهاجمك فيها صور لعب الجودو أو أقدام الرجال ثم تعاود الممارسة مع تخيل طبيعي.... ولعل كون الفتيات لا يثيرنك كثيرا بداية طيبة فليس هناك نفور أو رفض!
4- حاول قدر إمكانك التقليل من الجلوس على الإنترنت والانخراط في أنشطة الحياة الواقعية.
وأخيرا أكرر طمأنتي لك ودعواتي بالتوفيق.
واقرأ على مجانين:
الفتشية ... المازوخية. وهم أم لعنة أبدية؟
الفتشية.. المازوخية... وهم أم لعنة أبدية متابعة2
لغة من المريخ: سادومازوشي مازوسادوشي