غشاء البكارة
السلام عليكم.. حبيت أشكركم على جهودكم المبذولة في هذا الموقع..
دكتور أنا فتاة عمري 22 سنة ووسواسية، عندما كنت 19 سنة كنت ذاهبة لمدينة ألعاب مائية في دبي ولعبت في الزحليقة وكان بها دفع تيار قوي عكسي للماء، وكان مطلوب منا أن نستلقي على الظهر ونفتح أرجلنا فتحة متوسطة، عندما تزحلقت أحسست بالتيار العكسي وآلمتني ضربت المياه العكسية في المنطقة الحساسة، ولم ألعب بعدها أبداً ولكن لم يكن هناك أي أثر لأي قطرات دم على ملابسي الداخلية.
بعد أسبوع اتجهت إلى عيادة دكتورة كبيرة في السن مجموع خبرتها 37 سنة بين مستشفى حكومي وبعد انتقالها إلى عيادتها الخاصة، واتجهت إليها لأنني كنت أعتقد بأن موقع غشاء البكارة سطحي جداً وسهل الوصول إليه، عندما دخلت عليها كنت في غاية الراحة والطمأنينة، فحصتني عن طريق استخدام عود تنظيف الأذن لم تقم بإدخاله كله لأنها كانت متحكمة فيه من الخارج ولم تقم بإدخال أي إصبع أو أي شيء آخر،
لم تستغرق مدة الفحص أكثر من دقيقة ونص إلى دقيقتين بالكثير وبعد ذلك أخرجت العود ورمته دون أن تقوم بمسح المنطقة الحساسة بتاتاً، وقالت لي بأنك سليمة، لم أتذكر بأنني شعرت بألم خلال الفحص أو بعده ولم أتذكر بأنه نزل علي دم بعد الفحص أو لم أُعر ملابسي الداخلية اهتمام لكي أرى فيما لو كانت هناك قطرات دم أو أي شيء من ذلك القبيل، وعندما خرجت من العيادة كنت أقول والفرح الشديد يغمرني إن هذا الفحص ممتاز وسهل جداً في حال أني ضربت مرة أخرى سوف أجريه لأنني مازلت لا أعلم أين موقع الغشاء بالضبط،
وبعد سنتين كنت أوسوس عن موضوع البكارة لأنني مازلت في وقتها لا أعلم أين موقع البكارة بالضبط فكنت أسبح في بركة عامة لنادي رياضي لمدة خمسة أشهر شبه يومي لمدة لاتقل عن 3 ساعات يومياً ولم يكن هناك أي تيار بتاتاً ولكن كنت أشعر بأن الماء يدخل في منطقة الفرج قليلاً فأحببت أن أزيل ذلك الوسواس وذهبت عند ذات الدكتورة، ويومها كان أول يوم لي بعد انتهاء الدورة الشهرية ففحصتني بذات الطريقة التي لم تتعدى الدقيقتين بالكثير ولكن كنت متشنجة ومتوترة جدا أثناء الفحص على عكس الفحص الأول فعندما أدخلت عود تنظيف الأذن وصلت إلى جدار ووقفت تمسح بخفة وهداوة شديدة وتوقفت وقالت لي اعصري لترى التوسع الطبيعي للفتحة الطبيعية لغشاء البكارة عند نزول الإفرازات ثم بعد ذلك أخرجت عود الأذن ولم أشعر بأي ألم بتاتاً ولم ينزل علي دم نهائياً وعندما انتهت الدكتورة قالت لي بأنني سليمة وعذراء بنسبة 99٪
ونقص الواحد في المائة بسبب أنني ملتهبة جداً وكانت الفتحة الطبيعية في غشاء البكارة لم تتوسع التوسع الطبيعي عندما قالت لي اعصري .......... بسبب الالتهاب الشديد ثم كتبت لي حبوب وغسول وقالت لي تعالي بعدها بمجرد انتهاء الدواء لكي أطمئن عليك قلت لها هل ضروري أن تطمئني علي لمرة ثالثة قالت لا ولكن إن وسوست تعالي لكي أقطع لك الشك باليقين، وسألت صديقتي التي تدرس طب سنة ثالثة ووبختني كثيراً لأني أجريت ذلك الفحص وحلفت بعدها بأنني لن أذهب وقالت بأن هذا الفحص خطر جداً ولم يكن هناك داعي لأن أخضع له لأنه لا توجد لي سوابق جنسية تستدعي إجرائه وعلمتني بموقع الغشاء وقالت أن الفحص خطر لأنه احتمال أن أي دكتور يخطئ في ذلك،
فهل يمكن أن تكون ضرتني وأزالت بكارتي أو جزءًا منها ولم أكن أعلم ذلك لدرجة أنني أحاول أن أتذكر هل أحسست بألم أو رأيت دم نزل أثناء أو بعد الفحص الأول مباشرة ولم أستطع أن أتذكر نهائياً ولكن أستطيع أن أتذكر ألم ضربة الماء عندما انتهيت من اللعبة هل هذا النسيان للألم أو عدم الإحساس بنزول دم لأني كنت داخلة على الدكتورة في الفحص الأول وأنا مرتاحة وعضلاتي لم تكن متشنجة فتكون قد ضرت غشائي ومع ذلك لم أحس بسبب دخولي وأنا مرتاحة أو أن دم الغشاء قد نزل ومع ذلك لم أنتبه عليه بسبب الراحة والوثوق في الدكتورة أيضاً
فهل لفض الغشاء ألم ونفرة مختلفة بحيث أنني سأتذكره وأحس فيه حتى ولو كنت بتلك الراحة والطمأنينة هذا بالنسبة للفحص الأول؟ وهل في تلك اللعبة التي لعبتها أي خطر على غشائي؟ وهل ممكن أن يكون الدم قد نزل ولكن ذهب مع الماء ولم يبين أثره في ملابسي؟
أما بالنسبة للفحص الثاني هل ما قالته لي بالنسبة إلى عدم توسع الفتحة الطبيعية للغشاء أثناء عملية العصر بسبب الالتهاب الشديد والفطريات صحيح أو قد يرجع ذلك السبب إلى الفحص الأول الذي لا أتذكر فيه أي شيء وأنني من الممكن أن أكون قد تأذيت فيه بسببها أو أن الفتحة أصبحت واسعة لذلك لا تتوسع أكثر ولكن لا تريد أن تقول الحقيقة هل ذلك طبيعي علما بأنه لم يدخل أي شيء في منطقة الفرج سوى عود تنظيف الأذن الذي استخدمته الطبيبة في حياتي كلها؟ وهل الجدار الذي توقفت عنده فالفحص الثاني هو غشاء البكارة؟ هل في هذين الفحصين ضرر على غشائي؟
لم يشككني ويوسوس بي غير زميلتي عندما وبختني ندمت لقيامي بذلك الفحص ولكنني لم أعلم بأن الفحص من قبل الطبيب يشكل هذه الخطورة، ولم أذهب إلى هذه الدكتورة إلا بعدما سألت عنها وأن اثنتين من زميلاتي كانتا تمارسان العادة السرية وبعد أن منّ عليهم الله بالهداية ذهبن للفحص عندها قبل فحصي الأول بسنة ونصف! وبعدها قالت لي زميلتي أن الدكتورة لم تخطئ وكلامها صحيح وأنها وبختني لكيلا أذهب لمرة ثالثة وأنا لا أحتاج ذلك بحكم أأنها في مقام أختي الكبرى فماذا تقول لي يا دكتور،
أقنعني بالصدق فإنني راضية وقانعة بما قسمه لي ربي ولا تحاول أن تخفف علي أرجوك من أصدق ومن أكذب؟
عذراً على الإطالة ولكن أرجو الإجابة على كل سؤال لأني لا أثق إلا فيكم بعد الله عز وجل جزيت الجنة
15/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview
آنسة عمرها 22 عاماً قلقة بشأن فض غشاء البكارة دون عملية جنسية .
التوصيات Recommendations
• شكراً على استعمالك الموقع.
• ليس هناك أي احتمال سوى أن غشاء البكارة سليم 100%. هذا القلق بشأن الغشاء ليس بغير المعروف لأسباب حضارية.
• هناك تصور عام بأن غشاء البكارة مجرد غشاء رقيق يتم فضه بمجرد التعرض لأي أذى وهذه مجرد خرافة. لا يتم فض الغشاء إلا من خلال عملية جنسية اختراقية كاملة.
• نصيحتي لك بأن لا تستشيري أي طبيبة أو صديقة بهذا الأمر بعد اليوم، ولا علاقة لفض الغشاء بممارسة العادة السرية. كانت نصيحة زميلتك مثالية ولا حاجة لمراجعة الطبيبة مرة أخرى.
• كذلك ليس هناك أي احتمال وارد بأن الفحص الطبي أثر على سلامة الغشاء.
• لمجرد الطمأنينة لا بأس من التطرق إلى حالات نادرة جدة في بعض الفتيات التي لديهن غشاء بكارة بدون ثقب. هذه الحالات النادرة للغاية تتميز بغياب النزف الخارجي أوقات العادة الشهرية رغم الألم. علاج هذه الحالة يتطلب تدخلاً جراحياً لعمل ثقب يسمح بخروج الدم من الرحم والمهبل إلى الخارج ولا يمكن فتح الغشاء بسهولة كما تتصورين. كذلك هناك من الحالات النادرة جداً لا يتم فض الغشاء كاملاً بعملية جنسية ويتطلب تدخلاً جراحياً. على ضوء ذلك يمكنك أن تطمأني بأن فض غشاء البكارة لا يمكن حدوثه بدون عملية جنسية اختراقية.
• وفقك الله دوماً.
واقرئي أيضًا:
وسواس قهري البكارة : وسواس الغشاء