مشاكل زوجية ..!؟
أنا عندي مشكلة مع جوزي، أنا أتجوزته مش برضيا وبكره جدا وبتمنى موته أنهارده قبل بكره، المهم اتجوزته بعد ضغط من أمي وعشت معاه 3 شهور كانو علطول خناق وعلطول مخنوقه وبفرح لما يسيب البيت ويمشي وهو بيشتغل في الكويت، أنا فى مصر كنت عايشه مع أمي في نفس البيت لما بضايق كنت بنزل أقعد مع إخواتي شويه المهم هو بكل خناقة بقعد يفكرني أنه بيصرف علي وأمي تقعد تقولي لو أتطلقتي مش هصرف عليكي أشتغلي وأصرفي على نفسك.
هو قالي أني أروح له في البلد إلي هو قاعد فيها -الكويت- فأنا رفضت جدا، قعد يتحايل علي وحصل بعض المشاكل المادية لأمي وأنا بحب إخواتي جدا ففكرت إني أروح أشتغل وأبعت لأخواتي كل فترة فلوس، المهم وافق مع أني كنت خايفة من العيشة معاه ومن الخطوة إلي أنا عملتها وكنت مبسوطه جدا مع إخواتي ومرتاحه جدا وعلطول بضحك وأنا وهو مش كنا بنتكلم كتير تقريبا مرة في الشهر على الموبيل وديما بتبقى خناقه وتقيلة على قلبي المهم جيت هنا الكويت بقالي شهر كل يوم خناق والعيشة بقت أسوء من ما كانت في مصر وبقيت أكرهه أكتر من الأول وهو عارف إني مش بحبه وإني رافضة أجيب منه أطفال وكمان أنا طبعي هادي.
بس ملاحظة إني ساكته علطول مش برد خالص حتى لما بيشتمني بس لما يقرب لي أخربشه وهو من النوع اللحوح لما بيتخانق بيقعد يتكلم بالساعات حولت إني أغير شويه وأبطل عنف والحمد لله قدرت وحاولت أغير من أسلوبي بس هو مش عاوز يتغير وأنا هنا بصحى كل يوم مش قادره أتنفس ومش بأكل ولا بشرب ومخنوقه جدا مع إني شخصية مش بتحب النكد خالص بالعكس علطول بخرج نفسي من المود ده بس دلوقتي مش قادرة ودخلت المستشفى 3 مرات من ساعة ماجيت، بعد ما حولت أتكلمت معاه بصراحة وطلبت منه إني أنزل مصر تاني لأني مش قادرة أعيش هنا في كل مرة يرد علي يقولي لو هتنزلي هتتطلقي لحد لما مرة وافق فحمدت ربنا وعديت يوم وسألته هو هيحجزلي أمته؛
قال لي أنت كذابة وبتضحكي علي ومافيش نزول مصر ولو نزلتي هتطلقي قولتله ماشي أطلق أنا عاوزه أنزل مصر قام قايم ضربني فأنا أتعصبت جدا قمت دخلة المطبخ وكسرت كل الأطباق، جه وقالي لمي هدومك وحلف أنه هينزلني مصر، لميت فعلا هدومي وبعد ساعة قام متصل على عمي وقاله عماله تكسر في الأطباق ولمت هدومها وعاوزه تطلق وعاوزه تنزل مصر وهي كرها وهي متسويش الجزمة إلي أنا لبسها ولا تستاهل أي حاجه ودي إنسانة حقيرة وقعد يشتم ويقوله هي وأنا مش باقي عليها ولا حلوه ولا معاها دكتورة ولا تستاهل دي ماتستهلشي حتى إن الواحد يتف عليها؛
مع العلم إن عمي هو عمه إحنا ولاد عم ودخله من الجانب المادي وقاله أنا صرفت عليها شقى عمري لحد لما جيت هنا وهي نكره مابتسألشي علي ولا بتعبرني، وقفل المكالمة قولتله كويس إنها جت من عندك وأنا مش هغلط فيك أنا هقول إنك كده جبت أخرها والحمد لله إحنا ماعندناش أطفال وعلطول أتصل بأمي يقولها على كل حاجه وأنا بضطر أقول لأمي الموقف من الأول علشان أدافع عن نفسي مع العلم إني عمري ما قولت لأمي حاجه خالص عن حياتنا وإحنا في مصر بس هو مصر يدخلها مابينا بعد كل إلي عمله ونزل هو بره ورجع بعد شويه عادي الأبتسامة الغبية إلي على وشه وبيحاول يكلمني عادي وقعدة هي وعمي يتشاورو وفي الأخر قالوا إن أنا الغلطانه وإن إلي بعمله مايرضيش ربنا وإني لازم ماضحكش الناس علي وأخدت محاضرة طويلة عن الزوجة الصالحة؛
وأنا طبعا أنهرت ونزلت حسبنات وقولت لأمي أنا عاوزاكي تنامي مرتاحه وقولت لجوزي أنا هعملك بما يرضي الله علشان ربنا قال إذا بغضوهم لم يظلموهم وأنا كنت مش بحبك وأنت عارف وأضيقت من صرحتي أستحمل صرحتي قولتله أنا بكره والإحساس إلي أنا فيه ده بيفكرني بيوم كتب الكتاب فاكر أنا كنت منهاره أزي، قام ضحك الضحكة الغبية بتعته، قولتله إلي يضحك في موقف زي ده يبقى خايب وأنا مش هجيب منك عيال وأنا عمري ما هفتحلك قلبي وأنت خرجت من عقلي ودخلت الأوضه وقفلت على نفسي بالمفتاح وكل شويه يستخدم الأسلوب المستفز بتاعه ويخبط كأن مافيش حاجه وأنا منهاره من كل النواحي أنا لي زيادة عن 3 أيام مش بأكل حاجه خالص ومش عارفه أعمل إيه في إيديا أعمله مش عارفه
أنا حسه إني خلاص المفروض أتعايش مع الوضع مع كل إلي حصل.
رأيكم إيه؟
2/11/2012
رد المستشار
متى ستشفقين على نفسك مما تفعلينه بها؟، متى ستدركين أن طوق البر والحب لأمك ووالدتك هو ما يخنقك ويعذبك طوال تلك الفترة؟، متى ستتأكدين أن راحة والدتك ليس بالضرورة أن تتحقق على حطام تبقت منك؟، تفعلين كل شيء من أجل رضا وراحة الآخرين، وتنسين أن الله تعالى وهبك حرية الاختيار، وتنسين أن الله تعالى جعل شرط من شروط صحة الزواج القبول والإيجاب؛ لأن القبول ولم نقل الحب بين الزوجين لا سمح الله هو بمثابة "الطاقة" التي تجعل الزوجين وخصوصًا الزوجة قادرين على العطاء، وتحمل تحديات، وأعباء الحياة ومسؤولياتها، فكيف الحال وأنت تعاشرين زوجًا تكرهينه!!، أيعطيك الله تعالى الذي شرع ما علينا أن نفعله وما علينا ألا نفعله الحرية في الاختيار، ويشرح لنا أن مفهوم البر ليس الطاعة ولكن الأدب الجم في التعامل مع الوالدين لدرجة ألا يجوز لنا قول كلمة مثل "أوف" وتكبلين نفسك برغبات أمك وإخوتك الغير مبررة، أو التي تبعد كثيرًا عن مشاعرك ثم تقولين ماذا أفعل؟
الحب يا ابنتي شعور لا إرادي لا نتدخل أبدًا في إيجاده إن لم يأتي، والزواج ليس نزهة، أو قرار عادي من ضمن قرارات كثيرة نأخذها يوميًا، ولا استغلال ومصالح مادية فقط؛ الزواج شراكة وعطاء وجهد، وتقبل، وصبر، ومسؤوليات تحتاج بالضرورة لوجود "حب" بين الزوجين ليتمكنا من السير قدمًا، فلماذا ضغطت وتضغطين على نفسك في أمر لن يتحقق؟، هل خوفًا من كلام العائلة؟، هل خوفًا على غضب أمك؟، هل خوفًا على ضيق إخوتك من الانفصال؟، ثم ماذا؟
هل الحياة التي تتراكم فيها المشاعر السلبية والنقد والتجريح، والكره، ستأتي بخير؟، هل المرض النفسي والجسدي سيظل بعيدًا عنك طويلًا؟، كيف سيكون حال أمك، وإخوتك حين يجدونك "شبح"، أو خيال لإنسان كان موجودًا؟، جرائم القتل بين الزوجين تأتي مفاجأة ومدويِة؛ لأنها كانت نتيجة تراكمات مستمرة للإحباط والغضب والحنق لم يتمكن الطرف الضعيف فيها من التنفيس عنها، أو التخلص منها فكانت النتيجة الغير متوقعة، أو حتى لو لن تصل لذلك فهي حتمًا ستكون سببًا في مرضك وذبولك، وتغيرك تمامًا، وستكون المأساة أكبر لو تركت نفسك للإنجاب إن أمرتك والدتك مرة بالإنجاب منه!!
ثم تكون النتيجة أطفال معقدين، تربوا في مناخ فيه كره ومكيدة، ورغبة في الانتقام والسخرية والإهانة، أي زواج هذا؟، وأي مبرر ورائه يجعلك تفعلين في نفسك هذا، ومن بعدك هذا الزوج الذي حتمًا سيكون إنسانًا تعيسًا هو الآخر وأبناء مشوهين نفسيًا؟
استعيدي نفسك التي تاهت منك منذ فترة، وقرري فطامك بنفسك من علاقتك المريضة بوالدتك، واحتفظي بالجزء الصحي فقط منها؛ العلاقة التي فيها البر كما أوضحت، وفيها الحوار والمصارحة والصداقة، دون ضغط، وتهديد ومخاوف؛ وتذكري أنه حتى إن غضبت والدتك اليوم بسبب طلاقك فسيكون أهون ألف مرة من حسرتها عليك حين تذبلين وتمرضين نفسيًا، وتنجبي أطفالًا ليس لهم ذنب في التعاسة التي سيعيشون فيها، كوني قوية، واحزمي قرارك، وتحملي غضب والدتك مهما بلغ، فأنت ابنة وأمها، فصبرك على غضب والدتك الذي سيهدأ بمرور الوقت مهما طال، أفضل من صبرك على حياة مملوءة بالكره وسيزداد فيها البؤس والشقاء كلما استمرت.
واقرئي أيضاً:
التراكمات في الحياة الزوجية(2)
ضرب الزوجات للأزواج (العنف العكسي)
ضرب الأزواج
عنف الزوجات مشاركة
التعليق: أشعر بكلماتك جيدا .. وكم الألم الذي عايشته .. أتذكر أنني كدت أوافق علي زوج لم أكن أرغبه برا بأمي، أنني سألت عن الحكم الفقهي بعد أن شعرت أنني كأنما أساق إلي الموت ..
قرار الانفصال ليس سهلا ويمكن أن يفتح عليك أبواب جهنم فاحسبي حساباتك جيدا وتأكدي قبله من عدم إمكانية وجود علاقة ود واحترام بينكما
وأنصحك أن تبحثي عن عمل سريعا أيا كان نوعه طالما لا يغضب الله فالعمل سوف يجعل لك كيانا مستقلا وقد تساعدين أهلك يوما ما .. ولا تقولي لا يوجد عمل فأنا بعد تخرجي عملت معلمة حضانه ثم في إحدي المصانع باليومية وكان اليوم بخمس جنيهات ولم أبكي لعدم وجود فرصة مناسبة إلي أن رزقني الله تعالي عملا مناسبا ..
تحركي في إيجاد عمل فذلك سيعينك علي الفطام والإستقلال النفسي ولن يفكروا بأنك ستكونين عبئا ثقيلا ليتحكموا فيك ..