الاكتئاب والعقار الذاتي والحسد والعيون الجميلة
السلام عليكم؛
د. سداد جواد التميمي وبناء على طلبك لي كتابة الرسالة بعد رسالتي السابقة بالشروط التي ذكرتها سأعيدها على أمل أن أجد من حضرتك ردا مع جزيل الشكر لك لمتابعة علاجي:
من1- عمر 4-6 سنوات: في هذه الفترة لا أتذكر إلا الشيء القليل لكن من صوري في هذه المرحلة عرفت الحزن الذي كنت أعيش فيه نظرا لحبس أبي وغيابه عنا سنة كاملة (في السجن) وسكنا عند بيت جدي الذي كان يشتم أبي هو وعائلته وأمي معهم وكنا نذهب ونرى أبي في السجن بالسرقة عنه وبكاء أمي.......
6-12 سنة في هذه المرحلة كنت فتاة ذكية نشيطة في المدرسة الأولى على الصف كنت حساسة جدا أيضا أبكي وأضحك بسرعة أذكر أنني أحببت شخصا يكبرني ب 9 سنوات في هذه المرحلة على الرغم من ذلك إذا سألني أحد عن الزواج أقول له لا أريد أن أتزوج لكني كنت أعاني من الخجل غير المعيق في الحياة، رغم ذلك كنت مطيعة لأمي وأبي وغيرهما معلماتي؛
وأذكر أيضا أنني كنت أخاف على أبي كثيرا فإذا تأخر عن البيت أخاف لدرجة أحيانا أنني أمسك ملابسه وأبكي علماً بأن الجميع يلاحظ قربي من أمي وابتعادي عن أبي الذي كان يدلع أخي كثيرا علماً أنني أكبر أخوتي وأخاف على أمي بشكل خفيف لكن مش مثل أبي، استمرت المشاكل بين أمي وأبي من ضرب وشتم وأحيانا هروب أمي من البيت وأنا كنت أروح معاها وكانت تأتي الشرطة لتأخذ أبي من الدار، أذكر مرة وأنا مروحة من المدرسة شفت سيارة شرطة لحقتها لأني كنت خايفة تيجي ع دارنا وكانوا الذيين يريدون مال من أبي يأتون علينا ويصيحون يريدون مصاريهم.
أما بالنسبة لي أحيانا كنت أنجح في استحواذ قلوب معلماتي وغيرهم من أقربائي لأنني كنت مطيعة ونشيطة وكنت أعاني من الخجل الذي لم يكن يمنعني من المشاركة في السابقات الإذاعة المشاركة في الحصة وغيرها.
من عمر 7-8 سنولت تقريبا كنت أنام أنا وبنت خالتي بجانب بعض وتمسك كل منا فرج الأخرى
من 2-عمر 12-16 سنة كنت متفوقة في دراستي الأولى صرت أكثر ذكاءاً لكن ليس أكثر نشاطا في هذه المرحلة أصبحت مستهترة نوعا ما بحسب كلام معلماتي لكن لم يتأثر المستوى الدراسي، المعلملات بعضهن كن يحببني وبعضهن كن يكرهنني ودائما متذمرون مني لكثرة كلامي وأحيانا مشاغبة ويقولون أنني أريد أن أشوش على الصف وأنا أدرس لوحدي لم يكن هذا ما كنت أفكر به، على مستوى العاطفة وأنا في مرحلة المراهقة _منغلقة نوعا ما خصوصا مع القربين من عمري في الجنس الآخر
وعمري -14-15 كنت أسمع عن العين كثيرا لكنني لم أكن أبالي مطلقا وأعتبره كلاما تافها لكن وعمري 15 سنة تقريبا كنت في حفلة وبشهادة الجميع أني كنت أجمل واحدة وكان شعري جميل المهم بعد الحفلة بيوم أو يومين وإذ بشعري يتساقط بشكل غزيير بعدها بفترة بدأ الشك يدخل إلى قلبي من العيين فصرت أخاف على شعري وعلى حالي وعلى دراستي لم يقل المستوى الدراسي لكن أصبح هناك خوف في قلبي من الناس.
وكانت المديرة لا تحبني حرمتني من الرحلة ولم تعطني شهادة تقدير رغم أني الأولى وكانت تقول لي أنها لا تريدني أن أشارك في أي شيء في المدرسة وكانت تحسسني كل مشاكل الصف مني رغم أن صفنا لحالوا مشاغب وأغلبيتوا مو شاطريين، كانت لما تبهدل الصف تتطلع علي كتير وترمي كلام اكنوا إلي، حزنت بشدة إلا أني كنت أمامهم أدعي الامبالاة وانو مش فارقة معي واضحك أمامها لاستفزازها وحتى أشعرها بأني مو فارقة معي، في هذه الفترة كانت أمي حامل أنا كنت معارضة الحمل بشدة وكنت أدعي إلي ببطن أمي يموت وفعلا مات، لا أدري لماذا لم أكن أريده غيرة، خوف، لا أدري إلا أنني كنت أدعي من كل قلبي.
كنت أهتم بشكلي الخارجي، أحيانا أخالف في اللباس المدرسي بس برضو كنت أخاف من العين بشكل خفيف لا أشارك في الرقص اضلني جالسة مع أنو كل بنات العيلة بيرقصوا (خجولة في المناسبات) في أحد حفلات المدرسة لم أذهب لأن شعري لم يكن جميلا مع إنها حفلة التخرج من الجامعة.
بعد الصف العاشر في عمر 17 سنة تقريبا أنتقلت الى مدرسة أخرى لاستكمال دراسة الثانوية، أصبحت أكثر هدوءً قلت صديقاتي، لم أعد أشارك في أي مسابقات ولا أي شيء أشعر بأنني غريبة، قل المستوى الدراسي بشكل كبير، زاد الخوف بشكل كبير لم أعد أعطي أي تعليق في الحصة خوفا على حالي من العين لأن تعليقاتي كانت ذكية بشهادة المعلمات، قل اهتمامي بنفسي لم أعد أبالي في لباسي كثيرا، قصصت شعري لوحدي لا أدري ما حصل لي مسكت المقص وقصيته مثل الأولاد قصير جدا الكل قال لي أني مجنونة قصصته لأنه خف كثيرا من التساقط.
صار كل همي التوجيهي أني خايفة أنحسد قبل ما أخلص توجيهي خصوصا أنهم كانوا يحكوا أنو في حجابة في عيلتنا وبتقربلي كتير للأسف، كنت أخاف منها كتير بدأت أقرأ الرقية الشرعية بشكل كثير ثم أصبحت اقرأ كتب عن السحر والجن والمس مرة جبت علامة كاملة في الامتحان وكل الصف راسب خفت كثير .
كنت أخاف إذا حدا عرف علاماتي خصوصا في العيلة، المهم نهاية الأول ثانوي أستيقظت من النوم ولا أدري ماذا حصل لي صداع شديد وخفقان في القلب تعرق شديد تنميل في الأطراف، شتات ذهني، ضعف في التركيز، ضيق شديد، قلة شهية، خمول ونوم وكسل قلبي تعب كتير بعدها كان علي امتحان أنقلب حالي لم أستطع فتح الكتاب كنت أبكي.
أقترب التوجيهي كنت أريد أن أتخلص من هذه الحالة قبل التوجيهي لأدرس لكن!!!!!
في هذه الفترة كنت أحلم بكائنات غريبة تمسك رجلي وأنا أحاول أن أخرجها ظننت أنه جن، رحت ع شيوخ للرقية كثير لكني لم أستفيد، المهم كنت أحاول الخروج من هذه الحالة التي إنتابتني فجأة فبالرغم من كل القلق إلا أنني كنت أستطيع التركيز في دراستي.
وأجيب علامات كاملة لكن بعد هذه الأعراض لم أقوى على الفهم والحفظ حتى صرت أخاف من الأكل أحيانا من الشيبس وغيرها أستفرغ.
مع بداية التوجيهي كنت أرغب بالدراسة والتخلص من هذه الأعراض فكنت أحاول جاهدة بقراءة القرآن إلا أن فكري كان مشوش عند القراءة فما البث إلا أن أنام وأن أتضايق، كنت أريد الجني الذي بداخلي يخرج لأنه أصبح تنميلا في جسمي منه أظنه هوأنام ساعات طويلة وأنا ماشية في الشارع مروحة من المدرسة لما أقطع الشارع كنت أتمنى أن تدعسني السيارة، أحيانا أمسك الكتب وأحضنهم وأقول أنني بدي أدرس وأبكي.
استمريت في البكاء والنوم ومحاولة الدراسة كان هناك أفكار كثيرة في رأسي لكنني لآن نسيتها، كنت لما أكتب بالامتحان زميلتي تقوم من جنبي تقول لي أني بخبط تخبيط.
في فترة عطلة قبل الامتحانات كنت أسمع قرآن كتير لكن بشتات ذهن وكأني أسمع أحلام اليقظة والأفكار مسيطرة على مخي فكانت تأتيني أفكار بأني رسول (نبية) فأتضايق كثيرا وأحاول أن أخرج هذه الأفكار من رأسي وسب على الصحابة هيك أفكار.
أما بالنسبة لامتحانات الوزراة (التوجيهي) لم أقدم الامتحانات وأصبت بحالة أني لم أكن أشعر بشيء لا حزن ولا بكاء ولا فرح ولا ضحك فقد أفكار وشتات وخوف وضيق أمي كانت تبكي لأني لم أقدم الامتحانات وأنا مو حاسة لما كانت أمي تجيب لي الأكل عشان أكل كنت أقول أني ما بستاهل الأكل جبت ورقة السدرة وأشياء حتى تذهب مني الأعراض لكن بلا فائدة!!!!! لبست الجلباب في هذه الفتره كانت حرب غزة كنت أستمع الأخبار لوحدي لمنتصف الليل وأنا أشعر بضيق شديد فيزيد الضيق وأدخل في عالم التخيلات والأوهام بأني ع التلفاز وبدافع عن أهل غزة.
في الفصل الثاني رجعت على المدرسة وأنا مو حاسة بشيء لكن كنت أدرس بشكل خفيف الذي يدخل مخي ورجعت إلى حالة الضيق وكنت أريد أن أدرس لكن في داخلي معوقات أيضا في فترة العطلة كانت تأتيني أفكار بالقبر والوحدة وغيرها والموت وكنت كلما أرى شاحنة أتمنى الموت أشعر بأنني في عالم آخر غير الذي نعيش فيه.
تطلعاتي قلت ومقابلة الناس، في الصلاة عندما أسجد أتخيل وجوه مخيفة جدا فأحس بلاختناق فأنهض من السجووود!!!!!
مرة استيقظت من النوم وحلم يقول لي أني سأموت، كانت دقات قلبي قوية جدا فكرت إني رح أموت عن جد رحت على المشفى، في هذه الفترة كنت أخاف أن أنظر إلى نفسي في المرأة بعدها كنت أخاف إذا رأيت سكين أتذكر الموت، إني بدي أموت حالي أو أموت حدا بس أنا كنت أحاول أطلع الأفكار من رأسي أعصب، أحكي شيلوا السكينة أي شيء يذكر بالموت حتى الوقوف على السطووح كنت أخاف أرمي حالي، صرت هادئة لا أعرف ماذا أجاوب عندما يسألني أحد ليش ما قدمتي للامتحانات؟
بعدين حكيت لأبوي أني بدي أروح على د. نفسي لأنه في محافظتنا لا يوجد دكاترة فكان من الصعب الذهاب إلا أن أبي أخذني حتى أستطيع، لم أقل له كل شيء إلا أن أبي قال له حادثة المشفى لأنه هو إلي أخذني إليها فوصف لي فيفرين 50، استمريت بالعلاج لمدة شهر أو أقل كان يزيد أو يخفف بالجرعة (والله ناسية) المهم كان يتلاعب بين حبة وحبة ونصف، شعرت بالتحسن، أذكر أنني كنت لما أسمع صوت رجال في هذه المرحلة يتحرك شيء بداخلي لا أدري ما هو عندما أرى رجل أفكر بأعضائه التناسلية فأخاف وأتلبك ولا استطيع التكلم.
أعجبت بشخص من عائلتنا أمامه لم أكن أعطيه أي انتباه بالعكس إلا يمكن اطلعت عليه مرة هيك يعني، لكنني كنت أتخيل نفسي معه يحضنني (جنسي لكن ليس بالمعنى الكلي) أتخيل أنني أعبر له عن أسفي لعدم السلام عليه بالتقبيل له بشدة هو أيضا كان يعيرني اهتمام وكنت أشعر أنه يزعل لما ما بسلم عليه لكن انطوائيتي أعتقد منعت من تطور الموضوع هو كمان بطل يسلم علي.
المهم قدمت بعض مواد التوجيهي وأجلت الباقي للسنة إلي بعدها، الإهمال في نفسي وشكلي مستمر، السنة الجاية كنت لحالي في البيت، كنت أغار من صديقتي صوتها ناعم وأمي صارت تحبها وأنا والله أني بحبها كتير بس..... صرت أتوتر كتير لما أشوووف بنت حلوة أو خفيفة دم أو ناعمة.
في السنة إلي كنت في متاهة ناسية الأحداث إلي كانت بس بتذكر أني مرة اتدربت سواقة كان المدرب يعصب علي من كتر ما بسرح. مرة غيرت المدرب بعد فترة من قطع التمرين المدرب التاني عصب مني وحكالي ما بدي دربك كنت ناسية كل شيء ومتلبدة حتى رقم أبوي إلي حفظيته من وعمري 5 سنييين نسييته،
وشتات وكأني مو عايشة لا مباله وهيك شغلات كانت تأتيني تخيلات جنسية لكن مو كتير، بعديين نجحت في التوجيهي بمعدل 81.2 ودخلت الجامعة لم أكن أبالي في لبسي وشكلي وخائفة كل هموم الدنيا فوق رأسي صرت أخاف من الشباب تائهة جدا يداي ترجفان مرة واحدة حكتلي صبيلي مي رحت كبيت نص المي عليها، قل كلامي وأصدقائي، لا أشارك في المحاضرات، أخاف إن نادى الدكتور على أسمي، مرة نادى علي حسيت حالي متل الهبلة رحت وإذ بي أتشبت بمكتبه والخوف واضح علي.
دائما في ضيق ومغص وحزن واضح، كأن الدنيا كلها على كتفاي حتى الدعاء لم أكن أستطيع أن أدعيه في الصلاة رغم أنني لم أترك الصلاة إلا أني لا أخشع فيها.
استمرت السنة على هذا الحال كان يحصل لي شغلات بس نسيتها :(
في السنة التي بعدها دخلت تخصص هندسة عمارة، الرجفان أصبح واضحا والاكتئاب والخوف رجلاي ترجفان الكل يقول افردي وجهك، كنت أخاف أن أسال، في كل المحاضرات مكتئبة متضايقة وحزينة، كنت أتجنب الجنس الآخر كثيرا وأتحاشاهم.....
يوجد حادثة أثرت في في هذه السنة مرة قالت لي الدكتورة اشرحي المحاضرة وإذ بجسمي يرتجف وصوتي يرتجف وكأنني أبكي لم أكن أستطييع قلب صفحة الكتاب، رجلاي ترتعدان كان الخوف والتوتر واضح بشدة، بعدين كنت أتحاشى رؤية طلاب المحاضرة خصوصا الشباب، لما أشوفهم زي إلي بدي أهرب، رحت على الجامعة تاني يوم اكنني عاملة عملة خايفة كتير.
صاحب صاحبتي قال لها أنو صحبيتك معقدة وعصبية لا أختلط بالشباب أبدا حتى في البنات قليلا صرت أحس أنو غير مرغووب بي رغم أنه لما ازبط حالي في الحفلات بحكيلوا أنك أحلى وحدة.في نفس السنة دكتورة أخرى شتمتني قالت لي سأضربك كف، لم أقوى على الدفاع عن نفسي كنت أبكي فقط
بالنسبة لعلاقتي يأسرتي أصبحت أكثر عصبية، أريد أن أعمل مشكلة مع أختي إلي بتجاكرني توصل للضرب ومع أخي وهم أيضا كانوا يتمشكلوا معي بعكس الفترة إلي قبل، كنت مسالمة في البيت نوعا ما..... في البيت كنت أشعر بأحد يلاحقني لدرجة أني أخاف أن أمد يدي لآخذ الكاسة، بالنسبة لعلاماتي كانت أقل علامات في الشعبة على حافة النجاح، يداي ترجفان بشدة لا أرغب بالتكلم مع أحد، صامتة طوال الوقت في رأسي كان صديقتي التي كانت تتكلم كثيرا وتضحك كثيرا والكل يحبها.
بين السنة الماضية والتي بعدها (في العطلة ما بينهما) أصبحت أريد أن أرقص وصرت ما بسكت لحد لكني شاعرة بشيء من لا أدري ماذا؟؟؟؟
الكل يقول لي قويانة إلا أنا عارفة حالي أني مو قويانة ولا شيء لأنني بالجامعة ضايعة مكتئبة لا أشارك أشعر بأنني مختنقة، حولت مدني لأن العمارة تتطلب جرأة أكثر والآن أنا أدرس لكن مازلت لا أشارك وقلبي يرتجف عندما ينادي الدكتور على اسمي.
أصبح لدي صديقات لكن قليلات حتى لما أتكلم مع صديقاتي أتكلم بصوت منخفض في البيت أتدرب على مشية البنات لكنني أمام الشباب أرتبك وأحيانا أمشي بسرعة حتى الكلام قرأت على مجانين أنه يحب أن أدرب نفسي على الكلام في البيت لكنه أحيانا بضيع أمام الآخرين فأتكلم بسرعة، والآن الدكتور بحكي بدي أخلي أي واحد يطلع ويشرح وأنا خايفة إذا كنت خايفة لما نادى على اسمي كيف لما بدي أشرح!!!!! أريد حلا أرجوك يادكتور أنا أرغب المشاركة وأن أكون إيجابية.
العلاقات الأسرية؛
ذكرت لك أنني كنت مع إني دائما ضد أبي رغم أنني كنت أحب أبي كثيرا مع إخوتي هم بحبونني بس أحيانا بوقفلهم ع الغلطة وهما كمان أحيانا بغار من أخي الصغير بس ما ببين علي لأنو دموا خفيف (ماخد عقل أبوي)
أمي كانت شديدة علي نوعا ما تقول لأنها تحبني.
أمي بتقول أنو أبوي معه وسواس قهري لأنو إذا حط شغلة مكانها واتحركت لو بشيء بسيط جدا بعمل نكد كبير وأبي بضلوا يمسك بعضوه إلا أنه متكلم رائع.
أبي وأمي كان كل واحد ينام بغرفة أمي كانت تتضايق كثيرا وتحكي بكره بتفهموا ليش فهمنا وياريتنا ما فهمنا.لا أشعر بأنهم زوجين لايوجد تفاهم رغم طيبة قلبهما
إلا أن أمي شديدة وأبي متساهل فأنت ستضيع
أرغب بالتقرب من أبي إلا أن أمي تشعرني بشيء لا أدري ما هو أشعر كأنها محرومة فأبتعد.
من عمري 7 سنيين إلى الأن وأنا بأكل أظافري حاولت الإقلاع لكن أرجع إلى أكلهم أبي أيضا بيأكل أظافره
بالنسبة لموضوع الغدة عملت فحص مرة أخرى والحمد لله رجعت إلى نسبتها الطبيعية (شربت عسل)
من عمر 13 سنة إلا قبل حوالي شهرين كنت أمارس العادة السرية من دون علم أنها العادة السرية بس أخر فترة من الممارسة شكيت أنها ممكن تكون العادة السرية بس لما تأكدت أقلعت عنها بعد ما أقلعت حدثت لي نوبات ضيق رجعت لها بس يمكن 5-6 مرات بشكل أخف بكثير من السابق
د.سداد غيرت اسمي لذكري تفاصيل خصوصية كثيرة. أتمنى أن أكون قد ألممت بشروط حضرتك لتصف لي علاج دوائي وطريقة للعلاج التخلص من لأنني كما قلت لك سابقا لبعد المسافة يصعب التواصل بيني وبين دكتور نفسي.
آمل الرد على رسالتي بأسرع وقت،
وأشكرك من كل قلبي أنتم والقائمين على هذا الموقع.
14/11/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : متابعة لاستشارة سابقة بعد إرسال معلومات أكثر تفصيلاً.
التوصيات Recommendations :
۰ شكراً على استعمالك الموقع مرة ثانية وعلى التفاصيل الدقيقة لحالتك النفسية.
۰ لا شك أن طفولتك لعبت دورها في المعاناة النفسية التي تمرين بها منذ عدة سنوات. لم تكن الطفولة مرضية على أقل تقدير ولم يحدث التعلق الصحي بين الطفلة والأم ولا بين الطفلة والأب، وإن وجد التعلق فهو غير آمن Insecure Attatchment وليس أفضل من ذلك. من جراء ذلك كانت رحلة الحياة التطورية إطارها ومحتواها القلق.
۰ لو تمعنت في رسالتك من بدايتها إلى نهايتها لوجدت جميع أنواع القلق التي يمر بها الإنسان لا تزال موجودة معك ولم تفارقك إلى الآن وأبرزها:1- الخوف من ضياع الحب.
2- الخوف من فراق المقربين.
3- الخوف من الاضطهاد.
۰ رغم أن هذا الخوف والقلق يصاحب كل إنسان في مراحل متعددة من حياته ولكنه في معظم الحالات يصبح دافعاً لتطور الإنسان وتحفيزه لتجاوز القلق. هذا لم يحدث معك بسبب الظروف البيئية والعائلية. بعد كل هذا انتقلت إلى مرحلة أخرى من القلق المرضي وهي:
4- القلق المدمر أو التفسخي Disintegration anxiety بدأ هذا النوع من القلق يصاحبك منذ عدة سنوات وبين فترة أخرى يرسلك نحو نوبات اكتئاب متكررة يصاحبها أعراض حصار معرفي (وسواسي)، رهاب اجتماعي، وأعراض تجارب انفصال عن الواقع Dissociative Experiences
۰ في هذه المرحلة لابد من تنظيم الحالة الوجدانية عن طريق اللجوء إلى العقاقير ونصيحتي لك هي:1- عقار مضاد للاكتئاب وأنصح بعقار السيرترالين Sertraline بجرعة 50 مغم يومياً ورفعها الى 100 مغم يومياً بعد أسبوع. عليك بتناول العقار العاشرة صباحاً مع الأكل أو وقت الغذاء.
2- عقار الكوتيابين Quetipaine 25 مغم مرتين في اليوم. هذا العقار يساعد على تنظيم المزاج وربما تحتاجين إلى جرعة أعلى.
3- نصيحتي لك بالاستمرار على العلاج لفترة لا تقل عن عام واحد.
4- بعد ذلك يجب الانتباه إلى تنظيم الإيقاع اليومي:- النوم المنتظم لمدة 7 – 8 ساعات.
- الطعام الصحي وبأنتظام.
- ممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
- الانتباه إلى تنظيم الوقت للفعاليات الاجتماعية والتعليمية.
- عدم تجنب أي موقف تشعرين بالخوف منه.
- إن فعلت ذلك فلدي أمل كبير بتجاوزك المحنة التي تمرين بها. أنت شابة في مقتبل العمر وعلى درجة عالية من الكفاءة. بعد التخرج يا حبذا لو رحلت بعيداً عن البيت للعمل فلا أظنك ستجدين الحب الضائع التي تبحثين عنه بين جدران البيت، ولكنك ستجدينه في بيت آخر.
۰ وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: الاكتئاب والعقار الذاتي والحسد والعيون الجميلة م1