مجانين في خدمتك... تفاصيل أكثر
السلام عليكم، أنا فتاة عندي 24 سنة ومش باشتغل، أرجو منكم مساعدتي بالله عليكم.
أنا تعبانة نفسيا جدا جدا ورحت لدكتورة ووصفت لي سيبرام 20 عشان آخذه بس مش عمل معايا أي مفعول وأنا مش كملت معاها ومش رحت تاني عشان مش ارتحت معاها.
أنا دايما حزينة وزعلانة وقلبي على طول بيوجعني وحاسة أني مكسورة وبتهد من جوه ومبقاش ليا أي نفس أعمل أي حاجة وبقيت أحس دايما أني وحيدة جدا وبقيت باجلس لوحدي في غرفتي فترات طويلة أو أنام كتير، بس في نومي مش مرتاحة وباحلم بكوابيس كتيرة ومش باعرف أنام كويس، ومبقاش عندي ثقة في أي حد وبقيت باخاف أتعامل مع كل البشر واتكسرت أوي الفترة دي بعد ما فقدت إنسان عزيز علي جدا وبقيت مش عايزة أعيش ودايما فكرة الموت على بالي، وباقول يارب أرتاح أو أموت لأني عارفة أن الانتحار حرام وأنا مؤمنة بجد أنا مش عارفة أعمل إيه؟
بقى عندي ملل وزهق من كل حاجة في حياتي حتى أنا زهقت أني دايما كده وتعبت تعبت أويي...
أرجوكم ساعدوني وردوا عليا بسرعة
مسلمة
11/12/2012
رد المستشار
استشارة نفسية علاجية Psychotherapeutic Consultation
نظرة عامة Overview : آنسة عمرها 24 عاماً لا تشعر بالسعادة وتصف سلوكاً تجنبياً وضعف في الدافعية
التوصيات Recommendations:
٠ شكراً على استعمالك الموقع وأتمنى لك السعادة قريباً.
٠ إذا اكتفيت بقراءة رسالتك كما هي يمكن اكتشاف الأعراض التالية:- الشعور بالتعب نفسياً: اكتئاب.
- الزعل والحزن الدائم: صفات شخصية مزاجية.
- عدم الرغبة في عمل أي شيء: ضعف الدافعية.
- الشعور الدائم بالعزلة\ الخوف من التعامل مع البشر: سلوك أو رهاب اجتماعي.
- النوم الكثير: من أعراض الاكتئاب الغير نموذجي أو فقدان الدافعية.
- عدم الرغبة في الحياة: بداية التفكير في الانتحار.
- ملل: ضجر قد يكون من صفات اضطراب الشخصية دون الاكتئاب.
٠ على ضوء ذلك لا يمكن الجزم بأنك مصابة باضطراب الاكتئاب لعدم وجود أعراض كافية يمكن اكتشافها في الرسالة. لابد من وجود ما لا يقل عن 4 أعراض للاكتئاب قبل الوصول إلى التشخيص الصحيح. قد تكون المرأة غير سعيدة في حياتها ولكن هذا لا يعني أنها مصابة بالاكتئاب. ربما هناك أعراض أخرى غير موجودة في الرسالة ولم تسنح الفرصة لك بالتطرق إليها.
٠ إن غياب الدافعية والعزلة الاجتماعية قد تكون لها أسبابها الاجتماعية والنفسية والسلوكية، ويكون وقعها على الإنسان أشد وأطول من اضطراب الاكتئاب. تطرقت في رسالتك على فقدانك من هو عزيز عليك وربما هذا يفسر شعورك بعدم السعادة ولكنك في عين الوقت لم تذكري من هو الإنسان وقرابته لك. قد يكون رد فعلك لهذا الحدث غير طبيعي بسبب ظروفك الشخصية.
٠ ربما ما ذكرته أعلاه يفسر عدم استجابتك للعلاج لأنك غير مصابة بالاكتئاب وهناك أمور نفسية وشخصية قد تكون هي السبب في عدم شعورك بالسعادة.
٠ في بداية الأمر عليك بالخروج من هذه الزنزانة التي هي غرفتك. حاولي تنظيم جدول أعمالك اليومية وضمان عدم النوم أكثر من 8 ساعات يومياً.
٠ بعدها اكتبي رسالة أخرى مفصلة وسأجيب عليها بالتفصيل.
وفقك الله.