السلام عليكم؛
أنا مشكلتي أني مش قادرة أسامح نفسي أبدا تقديري الذاتي سلبي، مشكلتي الأساسية أني كنت بمارس العادة السرية ومش عارفة إذا كنت فقدت عذريتي ولا لأ؟
وأنا عمري ما كان لي أي علاقات قبل كده وأنا إنسانة محترمة وعمري ما كان لي أي علاقات قبل كده ولا عمري ارتبطت ولا حتى صاحبت، وأنا دلوقتي في آخر ترم لي في الدراسة وخايفة أرتبط حتى لما فيه شخص أعجبت بيه بقيت خايفة أتكلم معه أو أقرب منه لأني محترمة وبنت ناس، وحاسة أني ظلمت نفسي لما عملت العادة السرية وأنا فعلا مش قادرة أسامح نفسي ومش عايزة أظلم حد معايا أعمل إيه؟
21/12/2012
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛
أهلا بك. ليست القضية فقط قضية الغشاء ولا الاسترجاز بل هو أيضا الخوف الذي تزرعه التربية في نفوسنا على حساب العقل والمنطق. يمكنك الرجوع لروابط عديدة تحدثت عن قضية فقدان الغشاء على الموقع وأن الكلمة الفيصل هي أسلوب الممارسة ورأي الفحص الطبي. هل يمكنك الذهاب لطبيبة نسائية لتكشف عليك وعندها تستطيعين أن تستمري في حياتك دون خوف مهما كانت النتيجة.
غالبا ستقولين أنك تخافين الذهاب وهذا ما بدأت به سطوري من الخوف يمارس أولادنا أمور لا يعرفون آثارها ويخافون أن يسألوا، ويخافون أن يعرفوا إن توفرت لهم سبل المعرفة إنه الخوف والتخويف من يسبب لك الضرر وليس فقدان الغشاء وهو أسوأ كوابيسك فإن تأكدت أنك لم تلحقي بنفسك ضررا عشت باقي حياتك براحة، وإن وجدت أنك لم تعودي عذراء يمكنك عندها أن تختاري من الراغبين فيك من ترين أنه أهل للثقة ليقبلك كما أنت.
الحياة بسيطة وخياراتها عديدة فلماذا تضيقين على نفسك. للشعور بالذنب إيجابية فقط أن يمنعنا من السير في الاتجاه الذي نراه خاطئا أي أن تتوقفي عن تلك الممارسة وتساعدين نفسك بتجنب المثيرات، وما عدا ذلك أذكرك بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وأن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل فمن خلقنا عرف أننا سنخطئ ووعدنا بأنه سيغفر لنا فلماذا الشعور بالذنب والخوف من الناس طالما ضمنا طريقا آمنا مع رب الناس.
واقرئي عل مجانين:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession