السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأطباء الأفاضل، تحية طيبة وبعد؛
قرأت في موقع حضرتكم عن الشخصية المازوشية, تعرفت على شاب وهو شخصية مازوشية, لكن الشخصية المازوشية حسب التعريف المذكور, مرتبطة بالممارسة الجنسية, هل بإمكاننا القول أنه وإن كان أعصب فهو يمارس سلطته المازوشية في عقله الباطن!!
أنا لاحظت من خلال الحديث أنه يمتلك طاقة جنسية خيالية عالية!!.. في ذات الوقت يئن ويوجعه أنين الأنثى (خارج ممارسته الخيالية)، يؤلمه أي حديث عابر عن أنثى تتألم!! في ذات الوقت يجلد نفسه لتتجلى الروح!!
الشخصية غريبة، أريد مساعدتها، (ويرفض زيارة الطبيب النفسي)، هناك نوبات نفسية غريبة (تقلبات)، أحياناً يهوى النقاش والحديث معك وفجأة من الممكن أن يغلق الهاتف وينقطع عن الإنترنت وعن العالم ويلجأ للعزلة. وحال سؤاله السبب يقول: إنه جنوني.
حضرة الأطباء, كيف لي أساعد هذه الحالة!!
علما أنه مسافر الآن وأكلمه عن طريق الإنترنت، ومصرة على اكتشاف ومساعدة هذه الحالة.
وملاحظة: في حال غضبه من شيء ما يلجأ لسماع الموسيقى التي يعرف مسبقاً أنها توجعه! وأنها تثير فيه الحزن والألم!!
أنتظر الرد عاجلاً.
ولكم خالص الشكر والتقدير
16/12/2012
رد المستشار
استشارة نفسية تعليمية Psychoeducational Consultation
نظرة عامة Overview : آنسة تستفسر عن مساعدة إنسان شخصيته مازوشية Masochistic Personality .
التوصيات Recommendations :
٠ شكراً على استعمالك الموقع متمنياً لك النجاح والتوفيق.
٠ على هذا الرجل أن يساعد نفسه أولاً وآخراً. نصيحتي لك أن لا تسمحي له بالحديث عن هذه الأمور والشخصية التي اقتبسها عن طريق عالم الفضاء.
٠ إن كان حقاً يجلد نفسه فهذا السلوك لا يتطابق مع الشخصية المازوشية ذات التوجه الجنسي. هذا السلوك السري يمارسه بعض الأفراد طلباً للغفران من الذنوب. لكن هذه الصورة التي لا يصعب العثور عليها في الإنترنت لا علاقة لها بالسلوك المازوشي.
٠ لا توجد علاقة بين الشخصية المازوشية وسماع الموسيقى وبكاء النساء مما يجعلني أشك في هذا الوصف الذي يطرحه زميلك.
٠ لا أدري إن كنت تقابلين هذا الرجل أم تتصلين به عبر الإنترنت. في جميع الأحوال نصيحة صادقة مني: اتركيه واقطعي الاتصال به. ما أستنتجه أنه إنسان يحاول لفت انتباه الغير وكسب عواطفهم أو الهزار معهم.
وفقك الله.
واقرئي على مجانين:
يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته!
يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته متابعة2
زوج أخرى يدعي المازوخية : لكنني أحببته !