لقد منحت نفسي فرصة للحياة أكثر مما خططت له وها أنا ندمت. أنا أحيا سنوات لم أخطط أن أحياها الله من جانب ينتقم مني ويكرهني والكثير أنا محتارة في الحياة وآخر فترة بدأت أشعر بأنني لست إنسانة ناقصة ربما لا أعلم المهم لست إنسان.
الله ارتكب خطأ فادحا عندما خلقني فأنا عار مما خلقهم وهو ليس الرب الذي يشرفني.
لا أعلم ما الموضوع كنت على يقين أنه ربما عمل شيطان أو جن ولكنني أستطيع أن أمسك القرآن وأقرأ ولكن ليس البعيد أن الله وإبليس متفقان ضدي.
أنا يجب أن أتخلص بأسرع وقت وأستغل أقرب فرصة للخلاص
أتمنى ألا تتأخر الاستشارة بالأياام لأنني أعد الساعات.
27/12/2012
رد المستشار
استشارة طبية نفسية عقارية Psychopharmacological Consultation
نظرة عامة Overview :
متابعة لاستشارة سابقة. رسالة مختصرة تتعرض إلى الحالة النفسية للآنسة ويمكن من خلالها الوصول إلى تشخيص لطبيعة الاضطراب النفسي.
التوصيات Recommendation:
٠ شكراً على استعمالك الموقع.٠ الكلام المرفق في الاستشارة يتميز بما يلي:
1- حالة وجدانية تتميز بالاكتئاب وبمزاج وهامي Delusional Mood
2- العملية التفكيرية تتميز بالشعور بالاضطهاد الخارج عن الحدود الطبيعية، وعلى ضوء ذلك يمكن تصنيف محتوى الأفكار بأنه وهامي.
3- غياب التبصر من خلال محتوى الأفكار وإطارها.
٠ هناك إشارة إلى أفكار انتحارية كذلك.
٠ يمكن الاستنتاج بأن هناك اضطرابا وهاميا Delusioal Disorder مع عنصر وجداني قوي.
٠ أنصحك بمراجعة طبيب نفسي بأسرع وقت والحصول على العقاقير المطلوبة وتناولها تحت إشراف طبي. وأنصح بما يلي:
1- عقار الكوتيبين الطويل المفعول Quetiapine XL بجرعة 300 ثم 600 مغم مساءاً قبل النوم.
2- عقار مضاد للاكتئاب مثل السيترالين Sertraline بجرعة 50 مغم – 100 مغم صباحاً.
٠ لا سبيل غير تعاطي العقاقير في هذه المرحلة. اتصلي بالموقع بعد 6 أسابيع من العلاج.
وفقك الله.
* ويضيف د. وائل أبو هندي، احترت كثيرا في نشر نص هذه الاستشارة كما وصلني وشعرت بأن فيه تجاوزا غير مسبوق.... لا أظنه إلا تعبيرا عن ما سبق وأسميته الانفلات الاكتئابي Depressive Disinhibition ، وتجدين شرحه في ثنايا استشارتين قديمتين هما:
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان مشاركة
سنة ويمضي الاكتئاب لماذا العلاج؟
وأما بمراجعة استشارتك السابقة وتذكري لتفكيرك السحري الذي عزوته إلى الوسوسة، فإن ذلك يقلقني لأنك ربما اندفعت للانتحار فعلا والموسوسون من أشد المنتحرين اندفاعية وتهورا في انتحارهم، كذلك كان اكتئابك وسخطك على كل شيء حتى الدين واضحا... ثم كان ما كان من اعتراض منك على رد المستشارة التي اخترتها بنفسك، وبحساباتك أنت ......وانتهى كل هذا وطلبنا منك أن ترسلي لنا بعضا من إبداعاتك وكان ذلك في أول سبتمبر من العام الماضي... وها هي أنت تعود لنا بطلقات اكتئابية متتالية لكنها هذه المرة أخطر حيث يبدو خصامك لربك أكبر مع الأسف فلا تسوفي وحذار من تأجيل تنفيذ نصيحة مجيبك... وتابعينا بأخبار إن شاء الله طيبة.