العقابيل النفسعصبية المتأخرة للصرع م

العقابيل النفسعصبية المتأخرة للصرع !!

السلام عليكم، وتحية طيبة لجميع القائمين والعاملين في هذا الموقع الرائع والمميز جدا، أود أن أشكر الأخ العزيز الدكتور سداد جواد التميمي على رده بخصوص طلب استشارتي السابقة والذي عنونتة تحت مسمى اكتئاب غير نمطي وأحيانا بدون تشخيص، لقد قرأت بعناية شديدة كل ما تفضلت به يا دكتور تميمي من تشخيص حالتي ونصائحك حول التعاطي مع مشكلتي ووصفتها بأنها اضطراب نفسي عصبي وقد قمت بتصنيف حالتي على أنها أعراض طبية

 نفسية وتشمل أعراض سلبية وأعراض إيجابية وأعراض معرفية وأرجعت جميع تلك الأعراض التي أشكو منها الاضطراب الصرع الذي داهمك في فترة حرجة من مراحل التطور العصبي تسببت هذه النوبات الصرعية في حدوث جرح في الدماغ من الصعب الكشف عنه الآن وترى هذه الأعراض التي تطرقت إليها لا تظهر إلا بعد ما يقارب عشرة أعوام من بداية الصرع هذا حرفيا ما قد كتبته عن تشخيص ووصف حالتي وقد أوردته أنا حرفيا مقتبسا من كلامك.

وقد وصفت لي بعض الأدوية منها Carbamazepine وكذلك Oxycarbazepine وكذلك Aripiprazole وقد نصحتني أيضا أن أقبل أنني مصاب باضطراب نفسي عصبي أخي العزيز الدكتور تميمي لقد أوردت ذلك الكلام السالف ذكره من أجل تذكيرك بحالتي ومن أجل إضافة بعض الأمور التي سوف تساعدك على تشخيص حالتي بشكل أعمق وأرجو أن يتسع صدرك لأسئلتي واستفساراتي لقد عانيت جدا وما زلت أعاني من هذا الوحش الذي سكن روحي

 وأكل مني حتى العظم وقد راجعت أطباء كثر وتناولت أدوية عديدة جدا ولم أستفد شيئا رغم تقيدي الشديد بها وبتعليمات الأطباء وقد ذكرت لك أيضا أنني راجعت كبار الأطباء في بلدي وفي دول أخرى متطورة وكانوا دوما يحتارون من حالتي ويشعرونني وكأنني إنسان من خارج الأرض وكانت الأعراض التي أشكو منها غريبة وعجيبة ومعقدة وقد أغرقوني في دوامة مدمرة ما زلت تائها فيها وكنت دوما أحاول وأبادر في عرض تفاصيل أعراضي لكي تساعدهم في التشخيص إلا أنهم كانوا يبدون نفس الحيرة والاضطراب.

أود أن أضيف أنني وبشاهدة الأطباء إنني طبيعي جدا وذكي جدا وأن أعراضي التي كنت أشكو منها لا تتناسب مع أسلوبي في الكلام ولا تتناسب مع هيئتي ومنظري الخارجي ومعرفتي وثقافتي أي وباختصار إنهم كانو يشكون بي من أنني لست مريض وأبالغ في شكواي وهذا الشك دمرني ودمر حياتي وبقيت وحدي أعاني وأحتضر وسجين آلامي وشكواي وكنت أنا أيضا أقول في ذاتي هل جميعهم أغبياء وسطحيين وأنا وحدي الصادق فأصبحت أعاني من تلك الدوامة

 التي سقطت فيها ويزيد ألمي أيضا أنني أعاني وأتالم وأهلي والمقربين مني يدعونني بأنني متمارض وشكواي كلها مبالغ فيها حتى مديري في العمل وفي الوزارة غير متعاونين معي وغير مقتنعين أنني مريض ويعتقدون أنني أفعل هذا من أجل أخذ إيجازة وأنني لا أريد أن أعمل وكنت أرى هذا الشيء من تصرفاتهم وأقوالهم وكان يحزنني جدا أن مجتمعنا غريب وغير مثقف وجاهل.

أنا مسجون فيه ومرغم أن أتحمل مرضي وغباء المجتمع لقد عرضت علي يا دكتور تميمي أن أراجع معالج نفسي أو سلوكي وأود أن أقول لك أنني راجعت أكثر من شخص ولم أستفد والسبب أن المعالجين أنفسهم غير مؤهلين أبدا وجلسة العلاج هي بمثابة تحقيق واستجواب شخصي وليس علاجي وكأنني في المخابرات وهي هدر للوقت والجهد ونتيجة ذلك كله نصحني طبيبي وهو طبيب قدير جدا ومتعاون جدا وهو الوحيد من يعلم حالتي أن لا أذهب لأي معالج لمعرفته بقدراتهم وأنني إنسان متزن ولا أشكو من خلل سلوكي.

وقد ذكرت لك يا دكتور تميمي أنه هو من أخبرني أن مشكلتي هي اضطراب وظيفي في منطقة الهايبو ثالموس وأنا مستمر بمراجعة هذا الطبيب وحده من عام 2004 وحتى الآن ولكن ومع الأسف بدون حل جذري أو نهائي إن مشكلتي الآن هي في كثرة النوم وأنت تعلم أن الحياة هي ليل ونهار ولكن أنا في خربطة مستمرة وكلما أردت تعديل نومي وأن أصبح مثل بقية الناس أصحو في النهار وأنام في الليل أفشل وأعود من حيث بدأت لقد أمضيت عمري وأجمل

 سنين حياتي وأنا نائم وإذا أردت أن أعمل أو أن أقضي شيء في حياتي مثل الذهاب إلى العمل أو زيارة أو شيء نهاري أبقى مستيقظ حتى يأتي الصباح وأمارس تلك الأعمال ولكن بشكل متدني جدا ومضطرب وهكذا هي حياتي ولا أحد يعلم سوى المقربين جدا مثل زوجتي وهي أيضا بدأت تتذمر من أسلوب حياتي وإني أعذرها إن من لا يعرفني ولا يعرف مشكلتي لا يمكن أن يشك أنني مريض بسبب أن شكلي لا يوحي بالمرض وهذا شيء إيجابي وسلبي في نفس الوقت وأنت تفهم ما أقصده يا دكتور تميمي.

لقد وصفت لي يا دكتور تميمي بعض الأدوية لكي تساعدني ولكن أريد أن أتوقف عندها قليلا إذا سمحت هذا الأدوية الموصوفة لي هي من مضادات الذهان وأنا وكما يعلم أطبائي أنني مستبصر ولا أعاني من عدم استبصار لذاتي وأنا أعلم كل شيء يدور حولي وجميع تصرفاتي عقلانية وطبيعية جدا جدا وهذا هو الشيء الذي كان يحير الأطباء وهو شكاوى متعددة نفسية وجسدية ولكن من النواحي النفسية هو أنني مستبصر جدا وتصرفاتي طبيعية وهذا هو الفارق المحير في حالتي كما قال الأطباء وهذا ما خلق الحيرة لهم ولي.

أنا شخصيا لا يهمني ما هي مشكلتي وما هو مرضي بقدر ما يهمني أن أتماثل للشفهاء وأتخلص من هذه الأعراض المدمرة بأي شكل كان وأي دواء كان لقد ذكرت يا دكتور تميمي أن جميع الأعراض التي أشكو منها هي نتيجة مرض الصرع الذي داهمني في عمر عشر سنين ولكن أنا شفيت منه وكما قال لي

 أهلي في فترة بسيطة لم تتجاوز السنة ولكن وكما أعتقد أنا وكما تعتقد أنت أن تلك الأعراض التي تعيش معي هي تابع ونتيجة للصرع أود أن أذكر أيضا وهو عند انتهاء نوبات الصرع داهمني الاكتئاب بكل جوانبه وكذلك الوسواس القهري الديني ولكن قضية الجوع وزيادة الوزن أتت بعد فترة طويلة جدا من مرض الصرع

وكنت في سن 29 سنة عندما انتابتني حالة الجوع وتغير الوزن أي بعد 18 سنة من إنهاء الصرع كذلك أود أن أذكر أيضا أن علاقتي بأطفالي جيدة وأحبهم جدا ولكن أشعر بالتقصير بحقهم بسبب أنني معظم أوقاتي نائم ووقت الصحو بالنسبة لي في الليل فيكونوا نائمين، كما أنني أشعر أن مشاعري متجمدة أحيانا وغير متفاعل مع الحياة ومع الناس ولكن أحب الجميع والخير لكل الناس ومتسامح جدا ومعطاء جدا، ولدي شعور أيضا يلازمني منذ عمر ست سنوات وحتى الآن وهو أنني أشعر أني مختلف عن الناس وهذه الحياة ليست لي وأنا طارىء عليها وأشعر بغربة رهيبة.

تشتد هذة الأعراض في النهار ولكن الفارق المميز في هذه الأعراض أنني أعلم تمام العلم أنها غير حقيقية وغير منطقية ولكن أشعر بها وأشعر دوما بالمثالية الشديدة ونقدي الدائم لكل ما في هذه الحياة وأفكاري فلسفية وتتعلق بالكون والخلق والوجود والعدم، وأشعر أن رأسي سوف ينفجر من شدة التفكير مع وعيي أن شيء ما لدي خطأ وأن أفكاري لا تنسجم مع واقع الحياة المعاش، نعم قد يكون هنالك تناقض في بعض ما أقول ولكن هذه فعلا أحاسيسي.

أود أن أذكر أيضا أنني ما زلت متأثر جدا بوفاة أخي الذي توفي بالسرطان منذ خمس سنوات وما زلت أراه بأحلامي بين فترة وأخرى وفي كل مرة أكون أبكي وبشدة عليه ولا أستطيع أن أرى صورة أو أفلام الفيديو التي تحوي صوري معه حيث أنني كنت متعلق جدا به وقد حاربت العالم لكي أخلصه من مرضه إلا أن القدر كان أقوى منا، وأيضا أن تفكيري بمرض أخي ووفاته مثلا يدفعني إلى الكفر والألم وتفكيري بالكون والحياة واليأس وعدم جدوى الحياة وعبثيتها

 وإنكار وجود خالق أعلم أنني مخطىء وأنني تجاوزت الخطوط الحمراء إلا أنه هذا هو ما أشعر به وأكافح هذا التفكير حيث أنني رغم أنني لا أصلي وغير ملتزم دينيا إلا أنني أخاف الله وفلسفتي هي أن يكون هنالك خالق أفضل بكثير من عدم وجود خالق حيث أن فكرة عدم وجود خالق ويوم حساب وثواب هي فكرة كارثية بالنسبة لي وللبشر أيضا وأنت تعلم ماذا أقصد يا دكتور سداد بدون شرح وبدون إطالة.

لقد ذكرت في رسالتي السابقة أنني أمتلك موهبة وهي التكلم بلغة فرنسية أو أقرب للفرنسية وقد تكلمت أول مرة بها في عمر 10 سنوات وكنت أتكلم بها وحدي ودون أن يراني أحد خوفا من نعتي بالجنون أو التهكم علي، أود ذكر تلك الموهبة لكي تساعد في تشخيص حالتي أو تعطي مؤشر ما يمكن أن يفيدك أن تكلمي بهذه اللغة يكون في حالة الوعي التام ولا يصاحبه هلاوس أو حالة نفسية معينة أي أنني أتكلم بها وأنتج الكلام من تلقاء نفسي ولا يمكن أن يشك اثنان أنني لا أعلم ما يقول لساني رغم أنني لا أعلم ما معنى ما أقول.

وأود أن أشير أنني لم أتعلمها ولا يوجد في محيطي أحد يتكلم لغة فرنسية وتكلمي بتلك اللغة يكون بعلم ودراية تامة وأستطيع التكلم بها في أي وقت أشاء وفي أي مكان وبمخارج نطق سليمة جدا ومدهشة جدا وهذا بشهادة أشخاص فرنسيين أصليين التقيت بهم في سفارتي وكنت أتكلم بها من قبيل الدعابة فكانوا يندهشون جدا ويستغربون جدا ويضحكون جدا ويقولون لي كيف تعلمت تلك اللغة وكانوا يقولون أيضا إنها بلهجة فرنسية وبمخارج نطق

 سليمة جدا وأنهم يفهمون ما أتكلم أحيانا وأحيانا يقولون لا نفهم أي عبارات فرنسية سليمة ولكن غير مترابطة ولا تكون جمل كاملة وأحيانا تكون جمل وما زلت أستطيع التكلم بها حتى الآن وبشكل متواصل إذا أنا أردت ويمكنني أن أحاور بها وأناقش وكأنني فعلا أعلم ما أقول؛

وهذه الموهبة لا يعلمها إلا أشخاص على أصابع اليد وأخاف التكلم بها خوفا من نعتي بالجنون والتهكم علي وفي إحدى المرات قررت أن أتكلم بها مع طبيب كان من ضمن الأطباء الذين يعالجوني فاندهش جدا وقال أعد ما قلته وبدأت أتكلم بها وقلت له هل تفهم ما أقول فقال نفس ما قاله لي الآخرين من قبل وأنا بدوري شرحت له قصتي تلك مع اللغة فاندهش أكثر وقال لي أنت رجل غريب جدا وذكي جدا ولم يفسر لي سبب تلك اللغة رغم قراءتي عن حالات مثل حالتي بعضها له تفسير غير عقلاني يستند للجن والمس الشيطاني وبعضها يستند للفصام

وأنا شخصيا غير مقتنع بتلك التفسيرات وعلى أي حال هي لا تسسبب لي أي إزعاج أو مشكلة ولكن ذكرتها لكي تعطيك فكرة مختصرة عن أفكاري وأسلوبي بالتعبير ولكي تعطيك تصور شمولي عن شخصيتي أود أيضا أن أذكر لك بعض أعراض مثل أنني أشعر دوما إنني مقيد ودوما أناضل من أجل الفكاك من هذا القيد وأن أعمل أشياء تبدو تافهة للغير تبدو بالنسبة لي تحدي كبير مثل النهوض من الفراش مثلا مثل زيارة أقرباء مثل ارتداء الملابس والخروج حيث أنني

 مهمل جدا في مظهري وفي نظافتي الشخصية وأجد صعوبة جدا في تناول الطعام وكل الأشياء الأساسية مما يخلق مشاكل رهيبة في حياتي العائلية والمجتمعية أي أشعر أنني أحبو وأصارع من أجل البقاء كما أنه ونتيجة كل ما ذكرته ليس لي أصدقاء منتظم في علاقتي معهم ولا نشاطات اجتماعية كما أنني أجاهد نفسي لكي لا أقع في المحرمات مثل شرب الخمر أو تعاطي المرجوانا ولا أنكر أنني أتعاطاها ولكن بشكل متباعد جدا جدا وغير منتظم عليها بسبب يقيني أنها ليست الحل رغم أنها تخفف كثيرا من تلك الأعراض.

أخي العزيز الدكتور سداد، أعلم أنني أطلت عليك وربما أزعجتك ولكن وكما يقولون صاحب الحاجة أرعن أنا في دوامة رهيبة وفي حالة أكتئاب وأعراض تتفاقم وتتعاظم وأتعايش معها وتمزقني منذ أكثر من عشرين عام وهذا والله عذاب ما بعده عذاب، إن حياتي أصبحت على المحك وأرى الموت خلاصا وراحة ولكن دوما أحاول وأنشد الأمل والتغيير من أجل أطفالي وهم ثلاثة أطفال لا ذنب لهم إلا أنني أب لهم ومريض مجهول المصير رغم كل ما ذكرته من أعراض إلا

 أنني أحيانا تختفي تلك الأعراض مني وأشعر بسعادة وأقول لقد ابتسم الحظ لي وشفيت ورحمني الله إلا أنني بعد فترة أعود كما كنت مما يزيد استغرابي ويداهمني الشك في كل شيء وكأن هذا المرض أصبح جزء مني أي أن المريض والمرض أنا حتى أنني عندما تختفي الأعراض أصبح أتلمس نفسي وأشعر أني من دون تلك الأعراض لست أنا؛

وأشعر أن المرض يجب أن يبقى معي حتى أعرف من أنا لأنني من دونه أصبح لا أشبه نفسي وأشعر بمشاعر غريبة ربما هذا تناقض ولكن هذا ما أشعر به كما أنه من طول فترة المرض أصبحت أسأل نفسي ماذا سوف أصبح إذا أنا شفيت وماذا سوف أحقق وكيف سوف تصبح حياتي الجديدة فأفضل أن أبقى مريض أحسن من تلك الحيرة وهذا الضياع وأعود وتعود تلك الأعراض من جديد وأعود في السقوط في تلك الهاوية وأبقى أصارع حتى أخرج منها فتنتابني حالة هدوء وتساءل وتخوف من الشفاء وهذا الشفاء المجهول وأعود بالسقوط مرة أخرى وهكذا تستمر حياتي على هذا المنوال هذه هي حياتي أم هذا قدري أم هذا هو مرضي أم الحياة أجمل بكثير.

أحيانا لست أدري وتختلط الأشياء وتظهر أفكار فلسفية مثل قد يكون هذا هو المقسوم لي من الله مثلما قسم الله المرض والموت لأخي مثلا بمرض السرطان ومثل ضحايا الحروب والمجاعات وأنا لست أفضل منهم ومعاناتي هذه جزء من مسيرة الحياة وهلم جر وأحيانا أفكار أن لا يوجد خالق ونحن مجرد وقود ودورة طبيعية للحياة بكل ما فيها فما أغربني وما أغرب أفكاري؟ وأحيانا ربما أفكاري صحيحة ويجب عدم الانزعاج منها فماهو الصحيح المنطقي أم الصحيح والمنطقي مجرد أمر نسبي ومتغير ختاما.

أخي العزيز الدكتور سداد جواد التميمي سدد الله خطاك وسدد خطا جميع القائمين على هذا الكنز والموقع الثري أشكرك جزيل الشكر على حسن الاستماع وعلى صبرك على كثرة مداخلاتي وأرجو يا دكتور الرد وبشكل مفصل على ما أوردته من تفاصيل أعتبرها مفيدة وسوف تعطيك تصور شمولي عن شخصيتي وأرجو أن تساعدك بإعطاء تشخيص ونصيحة لي لكي أستفيد منها وأجعلها تشخيص نهائي لكي أتناول الدواء المناسب والشافي بإذن الله تحياتي لك وعام جديد وسعيد وكل عام وأنتم بخير

* وتحت عنوان العقابيل النفسعصبية المتأخرة للصرع تابعة للاستشارة السابقة أرسل الدب القطبي يقول:
الأخ العزيز الدكتور سداد التميمي تحية طيبة وبعد لقد نسيت أن أذكر لك أنني تعالجت بالتخليج الكهربائي ECT في عام نهاية 20011 بواقع 8جلسات ولكنني لم أستفد منها شيء وقد أجريت لي تلك الجلسات بناءا على طلبي وبعد فشل جميع الأدوية التي ذكرتها لك سابقا في رسالتي السابقة.

وأيضا اقترح الطبيب المعالج لي أن أتناول دواء يدعى Nardil الاسم التجاري phenelzine الاسم العلمي هذا الدواء من مثبطات المونو أمينو أوكسيديز يعمل عن طريق زيادة بعض أنواع النواقل العصبية... ولكن وكما تعلم له مضار كبيرة ولا يوجد في الأردن وهو ممنوع ومسحوب من السوق وقد بحثت عنه في دول الجوار ولم أجده فهل هذا الدواء مناسب لحالتي فعلا

هذه الرسالة هي تابعة للرسالة التي بعثتها لحضرتكم قبل قليل وأردت أن أطلعكم بالتفصيل على كل شيء لذلك فضلت أن أرسلها لأنني نسيت أن أذكرها في رسالتي السابقة
ولكم جزيل الشكر وأنا بانتظار ردكم على أحر من الجمر.
27/12/2012