الخوف مما يسمى بالعادة السرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أعتذر عن جميع البيانات، إني طالبة هندسة أبلغ من العمر20 سنة، تفاجأت بإعلان منشور على الفيس بوك يتكلم عن النتائج السلبية للعادة السرية فأحببت الاطلاع على ما هو مقصود بالعادة السرية ولم يخيل لي أبدا أنه من الممكن وجود شيء يعبر ولو بقليل عما أعانيه بعض الأحيان، تفاجأت بأنني في موضع ما بين الحلال والحرام، ما بين الأمور الطبيعية والمرض...
أود شرح حالتي بأدق تفاصيلها وأود إجابة تنهي مخاوفي أو تعمقها... تصيبني لحظات أشعر بها بحركات لا إرادية مدتها لا تزيد عن 5-7 دقائق تصاحبها شعور جنسي دون تخيل أو رغبة في ممارسة الجنس أو حتى السحاق لكن خلال هذه الفترة أشعر ببذل طاقة وشد عصبي هائل وبعد زواله أشعر بأني اقترفت خطأ ولكني لا أستطيع التأكد إن كان حراما وخطأ أو كان مؤذيا لدرجة إيذاء غشائي العذري، مع العلم بأني حاولت الإقلاع عن هذه العادة النادرة ولكني أعود لها ما بين الحين والآخر.
أرجو العذر بسبب مجهولية الهوية ولكني من عائلة محافظة دينيا وأخلاقيا.
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
15/12/2012
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا يهمني اسمك بل تشغلني معاناتك فأهلا بك كائنا من كنت ما تصفينه هو وصول للشهوة الحسية بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمينها للوصول إليها، والطريقة التي تستخدمينها هي التي قد تلحق الضرر بغشائك وليس الاسترجاز نفسه، ويمكنك مراجعة ما كتب عن الموضوع على الموقع، فاقرئي:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession
أما عن شعورك بالإثم والذنب فهو الأثر النفسي السالب المتفق عليه بعد ممارسة الاسترجاز الناتج عن التعاليم الدينية والاجتماعية في الثقافات ذات الطابع الديني والتي تنهى عن هذه العادة بتعظيم آثارها الصحية- التي لم أجد حولها دراسة علمية معتمدة - لتشجع الشباب على تحمل مسئوليات الزواج.
لست في موضع الإفتاء الديني ولكن الدين النصيحة، بنيتي تجنبي المثيرات من المناظر والأحاديث، واشغلي نفسك بالأنشطة، واقبلي على الزواج بهدفه الأساسي من العفاف والسكن النفسي، واتبع الحسنة السيئة تمحوها، ومن أفضل الحسنات الاستغفار، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، غفر الله لك ولي ولدكتور وائل وجميع المسلمين...... آمين.