نفسي
بداية أرجو حذف اسمي. سوف أكتب بكثرة عن نفسي حتى أساعدكم على الرد.
أنا طالب في الفرقة الثالثة كلية التجارة رسبت ثلاثة أعوام والمشكلة ليست في التحصيل العلمي.
المشاكل التي عندي أظن أنها موجودة في المجتمع وقد انتقلت إليّ بالمعايشة والمشاهدة وقلة الخبرة لدىّ للتصدى لها.
ومن تلك المشاكل المتناقضات في الشخصية وعدم الجدية وعدم وجود ثوابت في الحياة ولا الشخصية.
لا تحسبوا أنى أقسو على نفسي فإن من أهم ما تعلمته منكم هو عدم القسوة مع النفس.
لقد نشأت في أسرة ملتزمة وقد كنت مثالاً للطفل الذي يحب كل الآباء أن يروا أبناءهم عليه من خلق وحفظ للقراَن وكل ما تتخيلوه. وكان من المفترض أن تظل الأسرة ملتزمة كما هي ولكن وفى أخطر مراحل حياتي ترك والدي الجماعة التي كان ينتمي إليها ولم يقتصر الأمر على هذا النحو ولكن قد تغيرت سلوكياته إلى النقيض فقد اشتهر عنه أنه كثير الغراميات مع النساء وهذه ليست إشاعة غير أنه قد تزوج على أمي الفاضلة ثلاث مرات عرفياً في السر وهو من كان يضربني عندما ألعب الكوتشينة مثلاً مع بنات الجيران وأنا ما زلت صغيراً جداً ويغضب جداً إذا سلمت على بنات عمى باليد وأنا لم أتجاوز السبع سنوات.
أنا لن ألقي اللوم كله على والدي لأن فيه إيجابيات كثيرة كما أنني لست ملاكاً ولكن قد أساء جداً توجيهنا وتربيتنا. المهم أن المشكلة تكمن في أنني أيضاً بي الكثير من المتناقضات فمثلاً وأنا في سن الخامسة عشرة حاولت أن أقلد أصدقائي في المسجد وكنت أسمع منهم أنهم يعملون العادة السرية للأسف. ففعلتها بعد أن كنت أفتخر أنني الوحيد الذي لم أفعلها فيهم، فعلتها ولم أكن قد بلغت بعد ربما كان هذا أحد الأسباب أن سني كبير ولم أبلغ بعد ومن هنا بدأت الطامة.
آه نسيت قبل ذلك كله وأنا في الإعدادية وقد كنت في مدرسة إسلامية كنا نفعل في بعضنا أنا وزملائي بعض الأفعال المشينة كنا نتحسس أعضاءنا ولكننا كنا مرتدين ملابسنا وكنا ندخل أصابعنا في المؤخرة لبعضنا وكنا أيضاً مرتدين ملابسنا أعتذر لوقاحتي ولكن كنت متردداً جداً قبل كتابة هذا ولكنني كتبته حتى تستطيعون مساعدتى.
بعد ذلك كنت نائماً مع صديق لي في المسجد ونحن محتضنين بعضنا وكنا نتحسس أجسادنا.
بعد أن علمت العادة السرية وتعلمتها من أصحابي ظللت سنة أفعلها بشراهة بداعي ومن غير داعي وقد تأزمت نفسي جداً لهذا فتركت المسجد خشية النفاق.
بعد سنة تقريباً من هذا كله بدأت أنا واثنين من أصحابي نفعل العادة أمام بعضنا البعض ثم بدأنا نفعلها لبعضنا البعض مع تحسس أجسادنا وقد رأيت أن عضوي أصغر الأعضاء مما أثّر فيّ سلبًا حتى قرأت الكثير عن هذا الموضوع في موقعكم.
بعد ذلك وأنا سائر ليلاً تم تهديدي تحت وطأة السلاح وتم اغتصابي من أحد الأفراد في مكان مهجور لك أن تتخيل إحساسي وقتها حاولت مراراً أن أقلع عما أفعله مع أصدقائي لكن دون جدوى وكأنني اعتدت الأمر بعد فترة قطعت علاقتي بهم نهائياً.
وسرت في حياتي وتعرفت على أحد الأشخاص وبعد فترة فعلنا معاً ما كنت أفعله مع أصدقائي الآخرين بعد ذلك قطعت علاقتي به بصعوبة ومما كان في صالحي أننا انتقلنا إلى مسكن آخر وزيادة مني في الاحتياط تركت كليتي التي كنت فيها وكان كل الأشخاص السابق ذكرهم في قصتي بعد أن قضيت سنة كاملة فيها.
وبدأت أتوب إلى الله وأعود إلى المسجد وأخذت طريقي في العودة لله ثانية ولكن دون جدوى فقد كنت متذبذبا في أفعالي مع الله تذبذباً كبيراً مما كان له أثر بالغ على نفسيتي لأنني كنت صاحب وجهين والمشكلة ليست في العادة السرية نفسها ولكن كانت أنني كنت متذبذاً حتى في الصلاة وكنت أفعل العادة السرية للهروب من المشاكل وعندما أكون متضايقا فقد كانت وسيلتي لملء فراغي ولإخراج الغيظ الذي بداخلي من أى شيء في هذه الأثناء أو قبلها بقليل بدأ والدي يدخن السجائر في السر ولكننا علمنا وبدأ يضربني كثيراً بحجة أنني أنا الذي أشربها وأنا لم أكن حتى أمسكها بيدي المهم أنه أقلع عنها في أقل من شهر.
والدي صاحب شخصية نكدية جداً وذكية جداً في نفس الوقت لخبراته العديدة في الحياة. المصيبة أنه يحب أن يعكنن علينا في الأعياد والمناسبات السعيدة ثم بعد ذلك يصالحنا.
هو لا يقصّر معنا في أى شيء ويحبنا كثيراً وكان هذا طبعه ولكنه أيضاً أفسد عليّ حياتي فهو كان لا يزال يتخذ معي أنا بالذات أساليب العنف الشديدة حتى أمام الناس كان ذلك قبل سنة ماضية بدعوى أنه يحبني أكثر من أي شيء في الدنيا وهذا صحيح وأنني أكبرالأبناء.
أنا عندي اكتئاب ما يسمى بعسر المزاج وقد تأكدت من ذلك بكثرة مطالعتي لكم فذهبت إلى دكتورة نفسية شهيرة بالإسكندرية أعطتني انفرانيل 25 وزولام. حبتان انافرانيل ونصف زوام25 يومياً ثم قطعت عنى الزولام ثم صارت حبة انافرانيل واحدة مساءً وكانت تجلس تتحدث معي كل زيارة وقد تحسنت حالتي ولكن ليس بالقدر الكافي لأنى لم أخبرها بتلك الأشياء المشينة في حياتي فتركتها ولكني ما زلت منتظماً على الدواء حتى الآن ولكن منذ أربعة أشهر وأنا غير منتظم على الحبة لكثرة نسياني لقد ذهبت لتلك الدكتورة منذ سنة وأربعة أشهر.
لقد أرسلت لكم سابقاً لآخذ منكم عنوان الدكتور عمروأبو خليل لأنه في نفس محافظتي كما أننى مقتنع به لكي أتواصل معه ولكني لم أذهب حتى الآن لخجلي أن أجلس أمامه وأذكر له كل هذا ولكنني إن شاء الله سأذهب له قريبا بعد انتهائي من الامتحان في شهر مايو حرصاً منى على صحتي النفسية.
أنا أعمل مع والدي الآن و ليس الهدف اكتساب الرزق ولكن الهدف الأول هو اكتساب خبرة في الحياة حيث إن خبرتي ضعيفة جداً وهذا ما أوقعني في كثير من المشاكل.
ولكن حتى أذهب الدكتور عمروأبو خليل أرجو الرد على رسالتي.
ما يؤرقني أيضاً هو مظهري المهذب جداً فكل من يراني يأخذ عني فكرة ممتازة ويتعامل معي على هذا الأساس ولكني عكس ذلك من الطبيعي أن أكون ليناً جداً في معاملاتي المادية وأن أكون صادقاً وأن أكون باشا نظراً لطبيعتي المتدينة في الأصل ولكني فيّ الكثير من المساوىء لو عرفها الناس لهجروني.
أنا الآن خطبت إنسانة ممتازة أكن لها التقدير والاحترام وهى أيضاً تحبني كثيراً وأرى فيها صفات كثيرة تساعد على قيام بيت ممتاز ومسلم وقبل كل شيء هي تحفظ القران كاملاً وهذا له دور دعوي متميز وهى قريبتي وأنا لم أنخدع بالمظاهر حين حكمت عليها لأني أنا من ينخدع الناس بمظهره فهي فعلاً إنسانة ممتازة وقد ظُلمت معي.
بالنسبة للعادة السرية فأنا تركتها أربعة شهور ثم عدت إليها ثم تركتها ستة أشهر ثم عدت إليها وأنا الآن أفعلها كل أسبوعين أو كل ثلاثة أيام على الأقل بعد أن كنت أفعلها خمس مرات في اليوم ولكن ما يؤرقني منها أنها مهربي وقت الضيق وأنى أفعلها في أوقات لست بحاجة إليها وأنا أفعلها أحياناً وأنا مضطر أن أفعلها وقت فراغي لسد الفراغ العجيب. إنى أحتلم كثيراً كما أن التخيلات الجنسية عندي كبيرة جداً فأنا أتخيل النساء كثيراً وفى مواضع غير معتادة.
العادة السرية الآن أشعر أنها دمرت إرادتي جعلتني إنساناً بلا شخصية بلا ثوابت إنساناً خاوياً، أرجو الرد عليّ وإراحة صدري. وهل أنا شاذ
أعتذر لوقاحتي في ذكر الحقائق ولكن كان لا بد من ذلك.
أعلم أنكم ستنشرون الرسالة على الموقع كي يستفيد الجميع فلا مانع عندي من ذلك لأنني استفدت من رسائل الآخرين ولكن أرجو مسح بيانتي الشخصية كما أرجو إرسال الرد إلى الإيميل الخاص بي أيضاً حتى إن تعذر عليّ متابعة الموقع أستطيع أن أقرأ الرد، كما أرجو إرسال رسالتي إلي الدكتور عمرو لحين ذهابي إليه لأنني الآن منشغل بالمذاكرة قليلاً لأن هناك أمل أن أنجح من أول مرة.
ولكم منى جزيل الشكر
وجزاكم الله خيراً عني وعن جميع المسلمين، وتحية لفريق العمل على جهدهم الرائع خاصة من هم خلف الستار.
كما أعلم أخي الدكتور وائل أبو هندي والدكتور أحمدعبدالله أني أحبهم في الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
17/3/2004
رد المستشار
الأخ السائل أهلاً وسهلاً بك على صفحتنا استشارات مجانين، لقد سردت في رسالتك تفاصيل كثيرة متداخلة بحيث إنك في النهاية تعلن شعورك بالحاجة إلى العرض على الطبيب النفسي
والذي تؤجله لحين انتهاء امتحاناتك، وتساؤل حول كونك شاذ وحديث عن العادة السرية أيضا متشابك بحيث يبدو أنك حقيقة لا تعرف ما تريد أو هدفك من هذه الرسالة
خاصة وأنك تحتاج في الوقت الحالي للتركيز فعلياً في دراستك للانتهاء من هذا العام الذي قارب على الرحيل إذا كانت رسالتك من أجل برنامج للمساعدة على التخفيف أو التخلص من العادة السرية فهذا أمر قد أوضحناه في المشكلة الاستمناء حكاية بلا نهاية- برنامج علاجي، هي ما يساعدك لاحتوائها على برنامج علمي للمساعدة على ذلك، ومن صفحتنا الجديدة استشارات مجانين ستجد ما يفيدك تحت العناوين التالية:
الاستمناء وشماعة الجهل التي ذابت
الاستمناء والاحتلام والوسوسة
الرغبة الطبيعية وعقدة الجنس !
الاستمناء أثناء النوم: الأوضاع قبل الأحكام
وأما إذا كان السؤال هو كونك شاذ أم لا؟
فالأمر يحتاج إلى مزيد من التفاصيل عن حياتك بصورة عامة وعن حياتك الجنسية بصورة خاصة وهو ما أنت في غنى عنه الآن ونرى أن تؤجله لحين مقابلة طبيبك النفسي والذي نرى أن تحمل معك وأنت ذاهب إليه رسالتك التي بعثت لنا بها لترفع عنك صعوبة البداية في الحوار ليكمل معك ما يراك محتاجاً إليه لاستكمال تشخيصك أولاً ثم علاجك.