العادة السرية وعقدة الذنب

رد المستشار

 الإبنة العزيزة؛
اهلا ومرحبا بك علي الموقع، وأعانك الله علي تحمل معاناتك والتخلص منها.

الرغبة الجنسية شعور طبيعي لدي الفتيان والفتيات، لكن المجتمع صور لنا أن إحساس البنات به عيب خطير، ونتيجة لتأخر سن الزواج وزيادة المثيرات وتوافرها في وسائل التواصل، بدأت نسبة من الفتيات محاولة للتخلص من هذه الرغبة أو إشباعها بعمل ما يسمي بالاسترجاز أو العادة السرية، وهي تفريغ ذاتي للطاقة الجنسية، ولأن هذا مرفوض مجتمعيا ودينيا يحدث بعدها الشعور بالذنب وتأنيب الضمير.

ما سبق ليس اقرار لهذا السلوك بل توضيحا له وتصحيحا لمفاهيم كثيرة خاطئة عنه، فخطورة هذه العادة أنها تجعلك تستمتعين بالاشباع الذاتي الذي قد يؤثر مستقبلا علي علاقتك بزوجك، أما ما يملأ الرؤوس من أنها تسبب العقم أو فض غشاء البكارة أو غيره من الخرافات فهذا لا محل له من الإعراب وخاصة إذا لم تستخدم الفتاة جسما صلبا أو اخترقت مهبلها أو كانت تستخدمها بافراط مما قد يسبب بعض الالتهابات المهبلية.

ابنتي؛
هوني عليك فالأمر ليس خطيرا لكنه ليس مستحبا أيضا وبالتالي عليك بالأتي:
1. تقليل عزلتك قدر المستطاع
2. عدم التعرض للمثيرات الجنسية
3. تقليل الاكلات الدسمة وخاصة بالليل أو في الصيف
4. الاستحمام بالماء البارد أو الفاتر وليس الساخن
5. ارتداء ملابس فضفاضة
6. الاهتمام بالرياضة كتفريغ طبيعي للطاقة
7. عند شعورك بالرغبة في هذا السلوك اشغلي نفسك إما بمكالمة صديقة أو الخروج أو غيرها من السلوكيات النافعة
وفقك الله

واقرئي أيضاً:
الحكاية المعادة حقيرة وكلبة... الاسترجاز بالوسادة
ضي القمر: تفتقد الحنان وتمارس العادة
نعيمة والاسترجاز: حرام أم مُجاز؟
ريم والعادة المزعجة
حياتي كلها عادة سرية: كيف نعيش جنسيا

 

المستشار: أ.د علي إسماعيل عبد الرحمن