|
| 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
شكراً على هذا الموقع وجزاكم الله خيرا إن شاء الله.
عمري 16 سنة وأعاني من مشكل رافقني مند طفولتي، حيت أنني كنت أمارس العادة السرية مند طفولتي ومن سن الخامسة رغم أنني لم أكن أعرف ما هي وما هو هذا التصرف الذي أقوم به، أنا لم أعرف في ذاك السن معنى الجنس وما هو... ولكنني كنت أقوم بأشياء لا أعرفها وأدركت مؤخراً أنها العادة السرية.
أنا لم أعبث أبداً بأعضائي التناسلية بيدي أو بواسطة شيء آخر ولكن أقوم بذلك بواسطة وسادة لا أعرف!!!!!!!! ولكن هذه هي طريقتي، أنا ما زلت أقوم بهذا الدنب الكبير وأحس بحزن شديد وأني مختلفة عن باقي الفتيات وأنني حقيرة وكلبة أحس بذنب كبير تجاه الله وأنني لا أستحق رضاه عني ولا إعانته لي أريد حقاً الإقلاع عن هذا وحاولت كتيراً ولكن بدون جدوى لا أعرف كيف ذلك.
أريد فقط أن أعرف لماذا رافقني هذا الذنب مند صبايا وعمري آنذاك لا يتجاوز الخامسة ورغم جهلي حتى بمصطلح كلمة الجنس أو العادة السرية أو أي شيء.
واستمر معي إلى غاية الآن وهل سأشفى إن شاء الله أم سأظل أعاني من هذا المشكل طيلة حياتي أنا حقاً حائرة وحزينة أريد أجوبةً على أسئلتي وكيف أقلع عن هده العادة السرية بالوسادة وهل لها أضرار،
أرجوك أجبني وساعدني
جزاك الله خيراً.
أرجوك أجبني وساعدني
جزاك الله خيراً.
19/1/2013
رد المستشار
الابنة الفاضلة "katy" أهلا سهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ذكرتني إفادتك هذه بواحدة من أوائل الاستشارات التي ظهرت على مجانين وكان اسمها: الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز! حيث كانت ابنتنا في منتهى الرعب ومنتهى الضيق من نفسها.... وقد بلغ عدد المشاركات التي جاءتنا في هذه الاستشارة ستة أو يزيد كما تابعت هي نفسها في الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز م لتبلغنا بزواجها وتشكرنا على فضل الله علينا جزاها الله خيرا.
لا يوجد في رسالتك يا ابنتي أي شيء يستدعي كل هذا البغض والنفور تجاه نفسك وهو ما يعكسه ما تنعتيها به من سباب مثل حقيرة وكلبة... إلخ... كنت وما تزالين بنتا طبيعية بل ربما أكثر أدبا وأقل انفلاتا من المعتاد بالنظر إلى الفرق بين الممارسة باللمس المباشر للفرج والممارسة باستخدام ضغط الوسادة التي غالبا ما تحتضنها البنت... المهم وباختصار لا يوجد أي داعي للقلق من أصله...العادة السرية أو الاسترجاز مختلف بشأن حكمه فقهيا بين من يحرم ومن يحلل ومن يرشد ومن يرى فيه الكراهة، وهذا موجود على مجانين في مئات الاستشارات التي أنصح بتصفحها... وهو ما يفيدك جدا في معرفة ما إذا كانت العادة السرية مرضا أو كيف يمكن أن تكون مرضا وكيف تكون سلوكا طبيعيا فاقرئي على مجانين:الاسترجاز بالوسادة :مشكلة بناتنا المعتادة مشاركة
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
الاعتداء على الوسادة, والسحاق والاسترجاز مشاركة
الاعتداء على الوسادة, و... مشاركة1
الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز! مشاركة3
الاعتداءُ على الوسادة... والاسترجاز مشاركة5
أتمنى يا "katy" يا ابنتي أن تكوني عرفت أن الفرق بينك وبين الأخريات إن وجد فهو في صالحك وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.
تعليقات الأعضاء
05/02/2013 15:00:28
التعليق: أتعجب من الرأي الفقهي الذي يحرم العادة السرية ويسبب لشابنا وشاباتنا كل هذه المعاناه النفسية التي لا طائل ورائها...
أولا: ما هو البديل للعادة السرية إذا كانت فعلا محرمة؟؟؟ وأرجو ألا تقولوا الصوم. فمع كل الاحترام للحديث النبوي فإن الصوم لا يعتبر بديلا إطلاقا وسوف تظل الشهوة كامنة تحرق صاحبها.
ثانيا: ما هو الضرر من العادة السرية؟؟ قرأت كثيرا في ذلك وتبين لي أنه لا يوجد أي ضرر صحي إطلاقا من القيام بها على ألا تكون بشكل مبالغ فيه.
أما الخزعبلات التي نسمعها من مشايخنا بأنها تسبب العمى والعتة فهو مجرد كلام مصاطب ليس إلا.. بل على العكس العادة السرية لمرتين في الأسبوع مفيدة للرجل غير المتزوج.
ثالثا: يتنبين لنا من العدد الهائل من الاستشارات على موقعكم المحترم أن تحريم العادة السرية يشكل ضرر نفسي بالغ بسبب الشعور بالذنب واحتقار الذات كما يتضح من صاحبة المشكلة أعلاه...
فأرجو من مشايخنا الأفاضل أن يرحموا شبابنا... لا نريدهم أن يزنوا ولا نريد لهم مشاهدة الإباحيات ... تبقى لهم فقط عادة يفعلونها في سرية تامة مع أنفسهم وبدون الإضرار بالنفس أو بالغير.. فما الخطأ في ذلك.؟؟
ارحموا شبابنا ....