التأتأة..!؟
أنا كنت أعاني من التأتأة إلى أن كان عمري 17 وكنت أعاني منها ولكن في بداية 18 من عمري قررت أني أحاول أقضي عليها فذهبت إلى دكتور نفساني مع والدي فقال لي الدكتور أنت تأتأتك بسيطة وشيء لا يذكر ولا يحتاج إلى أدوية وسوف يذهب مع الزمن، ولكن أنا كنت أشعر أنني عندما أتكلم أشعر بالتوتر فقررت أنا أخذ أدوية عصبية بمتابعة والدي الصيدلي
وبعد ما بدأت كورس الدواء بشهرين ذهبت التأتاة كليا وأصبح أسلوبي في الكلام أكتر من رائع وعملت في أكتر من مجال ومدحوا في أسلوبي في الحوار مع الزبائن وإقناع الزبون بالمنتج لأني عملت في شركة تعتمد على ألعاب الذكاء فكان لابد من الشرح، ولكن بعض الأحيان حينما أكون أفكر في التأتأة أو أكون خائف منها ممكن أن تأتيني بشيء بسيط..
على رأي المثل المصري (اللي يخاف من العفريت يطلع له)؟؟؟؟
رد المستشار
السيد الفاضل، مرحبا بك على شبكتنا، مع الشكر على ثقتكم وتواصلكم، وفقنا الله وإياكم إلى كل خير..
أما بالنسبة لاستشارتكم، فقد كان الحظ حليفكم لعلاج المشكلة عن طريق أدوية بدون وصفة طبيب نفسي، وأتوقع بما أنك قلت أن الموضوع كان عبارة عن توتر فقد وصف لك والدك أدوية لعلاج التوتر، وبما أنه بعد هذه المعالجة قد انخفضت التأتأة، فهذا يرجح أن العامل الأساسي كان التوتر والقلق.....
ولكن ما زال الأمر بحاجة للتشخيص لدقة المعالجة أخي الكريم، وما وصفته الآن بأنكم لدى التفكير بالتأتأة فإنها تواجهكم بشكل بسيط، فمن الممكن أن نسمي ذلك شكل من أشكال "قلق الأداء" Performance Anxiety حيث أن الشخص عند رغبته آداء مهمة ما يبقى منشغلاً ذهنياً بالتفكير بأنه سيواجه صعوبة ما أو أنه لن يتقن المهمة، وبالتالي يزيد القلق، وبما أن التأتاة لديك سببها القلق، فيؤدي ذلك لظهور درجة من التأتأة....
واقرأ أيضاً:
التأتأة مشكلة كبيرة جدا بالنسبة لي
التأتأة ونقاط للعلاج
التأتأة في مقتبل العمر
التلعثم والتأتأة وشيء من القلق
بين التأتأة والرهاب: بحثا عن الأيزو !