التجاهل..... يقتلني
أهلا وسهلا أعزائي الكرام لن أطيل عليكم كثيرا نظرا لمجهودكم الكبير في مساعدة الناس.
مشكلتي هي التجاهل ناس كتير متجاهلاني وأولهم أمي للأسف مش مقصرة معايا في حاجة من ناحية الاحتياجات العادية الأكل والشرب والفلوس مبتتكلمش معايا زي ما بتعمل بقية الأمهات مع ولادها حاولت كتير أقعد معاها أنا وأكلمها لكن كانت بتقلل الكلام معايا أوي وأحيانا مبتردش علي كنت أروح لها الشغل بتتغير فجأة وبتبقى عادية جدا معايا بعد ما بنروح بترجع للمعاملة بتاعتها اللي مش طايقها.
أنا بحبها أوي ومش بكرهها ولما بيكون في موقف بتجيب سيرة إخواتي التانيين بس اللي هما 3 للأسف كمان نكراني مش قادر أوصفلك نكراني قد إيه أنا في عيد الأم بجيبلها على طول هدية وإخواتي مش بيجيبوا الموضوع كبر مع الأيام وبعد ما كان إخواتي بيكلموني أصبحوا يتجاهلوني الموضوع كبر بقى شامل أصحابي وبقى كل الناس.
أبويا بس اللي بفضفضله لكن منحاز لإخواتي أنا شكيت في نفسي إني مش ابنهم وإني لقيك لكن تأكدت أني ابنهم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14/03/2013
رد المستشار
الأخ العزيز؛
أهلا ومرحبا بك على موقعنا وهداك الله إلى سواء السبيل.
رسالتك ركزت على جانب واحد فقط من جوانب حياتك وهو علاقتك بالآخر سواء الأسرة أو الأصدقاء، كما ركزت فقط على سلوكياتك معهم وسلوكهم معك دون أن توضح تفسيرا لهذا التجاهل (ناس كتير متجاهلاني)، ويحبذا لو كنت قد أكملت لنا بقية أركان حياتك مثل هل مضى تعليمك بسلام أم كانت هناك صعوبات، لماذا لم توفق في عمل حتى الآن، هل التجاهل مع من يعرفك فقط أم أنه أيضا من آخرين قد تقابلهم لأول مرة، هل لديك أفكار تتعلق بالصحة أو النظافة أو الشك، هل تعاني من نوبات من الحزن بلا سبب.
عموما في ضوء ما أرسلته أرى أنك تحتاج إلى واحد من طريقين الأول أن تجلس مع من تظن أنهم يتجاهلونك وتطلب منهم تفسيرا لهذا التجاهل وإذا لم تقتنع بهذا التفسير فعليك أن تلجأ إلى الطريق الثاني وهو قيامك مع أمك بالذات بزيارة طبيب نفسي لتقييم شكل العلاقة بينكما ومساعدتكما في تحسينها سواء من خلال جلسات للعلاج الأسري أو بتعاطي بعض الأدوية لفترة معينة
وفقك الله