صعوبة في التحدث
جزاكم الله خيرا ووفقكم في عملكم, 24 عام, عندي صعوبة في الكلام بدأت منذ الصغر تكون مع كل الناس وخصوصا مع الأسرة والغرباء, كانت في الصغر عبارة عن تهتهة وتقطيع في الكلام أما الآن: كلمتان ثم توقف ثم أحاول بجهد ثم كلمة وهكذا, لا أتذكر إن كانت بعد حادث معين ولكن أتذكر أن في المدرسة كان بعض المدرسين يعلقون عليها وأحيانا يسخرون منها والزملاء والجيران والأسرة, وهي ملحوظة للآخرين الآن,
وهي في كل وقت ولكن بدرجات حدة مختلفة وتكون بصعوبة عندما يتسلط علي النظر والضوء, كان معها حركات مثل اليد والعين, وأفقد التركيز أثناء الكلام ويحمر وجهي أمام الناس خجلا من نفسي, وأشعر بارتباك عندما أكون تحت المسئولية في أي مكان, وهي بصراحة مشكلة حياتي الرئيسية, كنت أمارس الرياضة وكانت لي هوايات وكنت أجيد كل هذا ومنذ سنين لم أعد أمارس أي شيء,
ومعذرة كنت أريد أن أتحدث عن بعض صفاتي ولكن هناك شيئا غريبا أشعر بالصفة وعكسها مثلا: كريم جدا أحيانا وبخيل جدا أحيانا -خجول جدا.. وبجح جدا.. قوي جدا.. و ضعيف جدا.. وهكذا, أنا عصبي ومتردد, عندما أفكر في مستقبلي يكون طموحي كبيير جدا جدا, وأحيانا أشعر بالغيرة الشديدة تجاه بعض أشكال من الناس الذين أتعامل معهم مثل: الناجحين والشخصيات القوية والمحبوبين من الناس، أنا أرى في نفسي أنني بلا فائدة وبلا قيمة لا أستطيع تعلم أي شيء ولا المشاركة في أي شيء, لقد رسبت في الجامعة 3سنوات على التوالي وهذه هي أول مرة أرسب في حياتي
وأرى بداخلي طاقة قوية جدا ليست موجودة في كثير من الناس وهذا رأي من حولي أيضا.. لقد ذهبت إلى دكتورين نفسيين وقالا لي نفس الكلام (إنته مافكش أي حاجة) إنته إللي حاتطها في دماغك, طب أنا شايف نفسي مبعرفش أتكلم وأصحابي بيؤلولى كده برضه, أنا نفسي أتكلم في الموضوع إللي أنا عايزه, أعمل إللي أنا عايزه, أطلع إللي جوايا من غير ما أخاف, هل لي علاج في السن ده أم لا بصراحة.....
أنا آسف لتطويلي لكني متوقف تماما عن الحياة، معذرةً لا أريد عرض الـ EMAIL الخاص بي أمام الناس
وجزاكم الله خيرا وشكرا.
9-4-2004
رد المستشار
صديقي، لا بد وأن تفهم أن هناك عدة حلول لكل مشكلة وأن مشكلتك كذلك لا بد وأن يكون لها أكثر من حل... ما هو الشيء المخيف حقيقة ومتى بدأ؟؟؟
تقول أنك كنت تمارس الرياضة وكانت لك هوايات وكنت تجيد كل هذا وكنت تنجح في الدراسة ولكنك لا تفعل ذلك الآن... متى وكيف بدأت المشكلة؟؟
ما هو الحدث الذي زلزلك هكذا وأفقدك ثقتك بنفسك وأصبحت تخاف من رأى ونظرات الآخرين؟؟
ما الذي تشعر منه بالذنب؟؟
متى بدأت في محاولاتك لاسترضاء الآخرين وشراء صداقتهم (كريم أحيانا، خجول أحيانا، ضعيف أحيانا، متردد أحيانا) ومحاولاتك لكبت غضبك (بخيل، بجح، قوي، عصبي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحد أسباب المشكلة هي أنك تضحي من أجل الشخص الخطأ أو في الوقت الخطأ... تكون كريما عندما يصح أن تعتدل أو أن تبخل.. تكون خجولا مع من يجب أن تكون صريحا إلى حد البجاحة معه، وهكذا...... هذا يمكنه أن يهدم ثقتك بنفسك بل ويشعرك بالكراهية لذاتك، ما رأيك؟؟؟
أرجو أن تتابع معنا
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، ونشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، ما أود إضافته فقط بعد إجابة أخي الاستاذ علاء مرسي، هو أن أحيلك إلى الردود السابقة على الروابط التالية:
التأتأة والأيزو والسادة العلماء: إعادة نظر م
لثغةٌ في الراء : وبقية الحروف براء !
الهذرمة وشيءٌ من الرهاب
"الحل...ابحث عن ذاتك"
كيف تنمي ثقتك بنفسك ؟
وأهلا وسهلا بك دائما، ونحن معك فتابعنا بأخبارك.