وسائل المواصلات والتحرش الجنسي..!؟
السلام عليكم.. أول مرة كنت في إعدادي، راجع من الدرس في الشتاء ليلا، وركبت أوتوبيس وقعدت في آخر صف من الكراسي، وجنبي بنتين في عمري، كنت عايز أجرب، حطيت الشنطة فوق رجليا بحيث محدش يشوف إيدي فين، وكانت إيدي بتعبث في صدرها، وهي لا تعبير على وجهها... نزلت وهي بتبصلي بشدة وكأنها تطلب مني أكمل..
الموضوع بعد كده زاد عن حده خصوصا في الأتوبيس، مرة حاولت أتحرش بواحدة متزوجة لكني فوجئت بزوجها بيبصلي بحدة فعملت نفسي بعمل حاجة تانية وبعدها جاء واحد تاني هو اللي لزق في من ورا، واستمنى كمان، كنت مزيج مابين المستمتع والهائج والخايف في نفس الوقت، وبعدها رجعت البيت وأنا عايز أرجع كل اللي في بطني من القرف..
تكرر الموضوع كذا مرة وأنا في المواصلات، كان فيه بنات بتستمتع وأنا بلعب في صدرها أو رجلها، وكان فيه بنات بتقاوم وممكن تزعق، كان فيه كل الأنواع كان فيه بنات هي اللي عايزة، وكان فيه بنات ممكن تزعق وتصرخ، آخر مرة أتذكرها... كان في أتوبيس، والمرة ديه البنت كانت هي اللي بتبص للرجالة عايزة حد يقعد جانبها... تذكرت أني لسه قاري فاتحة على بنت وكنت ما بين عايز ربنا يبارك لي، وخايف يحصل معاها كده، قعدت في كرسي لوحدي ونسيت، وأنا نازل لقيت فعلا راجل لازق فيها وهي بنظرتها عاملة نفسها موش واخدة بالها، بصيت لهم باحتقار أوي..
بعدها بكذا شهر كان في فرح لدي عائلة خطبيتي، وجاء البوفيه ولاحظت إن واحد لازق في خطبتي أوي من ورا، الدم غلي في عروقي، بعدها هي مشيت بعيد كأن شيء لم يكن، وأنا كنت متضايق جدا، اتكرر الموقف كتير إني ممكن أتحرش ببنت في المواصلات لكن بكون خايف إنه يحصل كده لزوجتي أو بنتي لما تكبر، حاليا بحب أقعد جنب البنات أو السيدات علشان أحميهم، علشان محدش متحرش يقعد جنبهم، دايما بحط حاجة بيني وبينهم علشان يقعدوا براحتهم، ولو جات بنت أو سيدة بخليها تقعد مكاني بدون تردد..
مهما كان الإغراء لا يمكن أسيب نفسي، أنا خايف جدا على بنتي يحصل فيها أي حاجة... وكل ما زوجتي تروح مشوار بتاكسي بدعي ربنا أنه يحفظها...
أنا آسف، موش عارف أقدم اعتذاري لمين، لكن أكيد أنا آسف... وأتمنى إرضاء كل اللي غلطت في حقهم..
28/03/2013
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إلى الأخ السائل صاحب الرسالة دائما التجربة الجنسية الأولى التى يتعرض لها الفرد هي المؤثر الذي يستثيره لأول مرة ينشط فيها جنسيا ويكون المؤثر في العادة على علاقاته المستقبلية..
فما ذكرته مما حدث موجود لدى الكثير من الشباب والتي ترجع إلى التربية الغير آمنة التي تجعل من سلوكيات هؤلاء الشباب تشز عن الواقع وتظل الأفكار تتوارد وتتكاثر بداخلك وتشعرك بالذنب حينما تكتشف إليك الذاكرة عن هذه التجارب وننسى الأمر أحيانا تماما ولكن فجأة ينشق كهف الذاكرة وتتكرر الأفكار وتعتبر الثقافة الجنسية في أحد جوانبها جزءا من الثقافة الصحية العامة كالقيم الفكرية والتربوية والدينية .ولاتزال النظرة إلى موضوع الثقافة الجنسية مشوهة وخاطئة في مجتمعاتنا هذه الثقافة المشوهة تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في عدد من الاضطربات الجنسية والنفسية والاجتماعية..
أخي السائل من الأمور التي أود منك الانتباه إليها أنك بالفعل رجعت عما حدث منك ونادم عليه فلا تربط ما حدث بخوفك على زوجتك وابنتك (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فنسيان تلك الأحداث متوقف على تحررك من ضغط هذه الذكريات والأحداث التي تصبح أفكار ملحة لا تكاد تتوقف ولا يمكن صرفها والإنسان يشعر عادة بضرورة مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات غير سوية ومهما كان الإنسان سوى لابد من ارتكاب بعض الأخطاء ولوم الذات ومحاسابتها وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعيا ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئية من حول الفرد إن الشعور بالذنب ضرورة تهذبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور الذي يؤثر عليك ويفسد مستقبلك..
تتسأل أخي السائل لمن تعتذر "إن أفضل ما تقدمه الحياة للإنسان من خير هو أن يكون قادر على أن يتوقف في أي لحظة من العمر ليراجع نفسه وشريط حياته"، وتذكر بأن "التائب من الذنب كمن لا ذنب له". نتمنى لك كل الخير وننتظرك على موقعنا المتميز..
واقرأ على موقعنا....
الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا!
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق م
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
إدمان الجنس أم إدمان التزنيق مشاركة(4)
شعور بريء بالذنب
التعليق: يبدو أن شرفك أغلى وأعز من شرف بنات الناس.
قبّحك الله يا ...........!